أضف لمعلوماتك..أكثر الحيوانات والطيور التي شاركت في الحروب العالمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كثيرًا ما لجأ البشر إلى مملكة الحيوان لتساعدهم الحروب، وكان أول من استخدم الحيوانات في الحروب هم الآشوريون والبابليون حيث كانت كلاب الحرب مساعد لهم ضد العدو، ولكنهم لم يكونوا الأخيرين. بل خلال الحرب العالمية الثانية ،حول السوفييت أفضل صديق للإنسان إلى لغم فروي مضاد للدبابات.
كما لعبت الخيول دورًا محوريًا في الحرب حتى النصف الأول من القرن العشرين.
الدلافين
في ستينيات القرن العشرين، استعانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي بهذه الحيوانات الذكية كجزء من سباق التسلح في الحرب الباردة. وظلت “الدلافين القتالية” التي دربتها القوات البحرية في البلدين على اكتشاف الألغام والغواصين الأعداء قيد الاستخدام حتى القرن الحادي والعشرين. وعندما احتلت روسيا جمهورية القرم الأوكرانية المستقلة وضمتها في مارس 2014، كان من بين الغنائم برنامج الدلافين العسكرية للبحرية الأوكرانية .
الفئران
لقد كانت الفئران تاريخياً رفيقاً غير مرغوب فيه بالنسبة للجيوش العالمية، وإن كان لا مفر منه إلى حد كبير. فقد كانت تدمر المؤن على متن السفن الحربية، وتنشر الأمراض بين المعسكرات، وتتغذى على جثث الموتى غير المدفونين. وخلال الحرب العالمية الأولى، كانت الفئران مصدر إزعاج شديد لدرجة أن القادة اضطروا إلى تبني قواعد ضد إطلاق النار على هذه المخلوقات، خوفاً من استنزاف مخزونات الذخيرة.
ولكن في القرن الحادي والعشرين، تم تدريب الفئران على تمشيط ساحات المعارك السابقة بحثاً عن الألغام الأرضية. حيث تودي هذه البقايا القاتلة من الحرب بحياة المئات كل عام، وتسمح حاسة الشم القوية لدى الفئران لها بالكشف حتى عن تلك الألغام التي تتجنب الكشف الإلكتروني.
الشمبانزي
تتمتع القردة بنسبة عالية من الذكاء، وإعطاء سيف أو بندقية لحيوان يتمتع بذكاء قريب من ذكاء الإنسان وقوة متفوقة بشكل كبير يبدو وكأنه فكرة سيئة جدا. ومع ذلك، لعبت الشمبانزي دورا بارزا في سباق الفضاء. في حين أجرى الاتحاد السوفييتي ما يعادل برنامجا للقتل الرحيم للكلاب في المدار، و مهدت الولايات المتحدة الطريق للشمبانزي الذي حقق رحلة دون مدارية وأصبح نوعا من التميمة لبرنامج الفضاء الأمريكي. توفي الشمبانزى هام في عام 1983، بعد أن أمضى بقية حياته في الأسر، ودُفنت بقاياه الجزئية في متحف نيو مكسيكو لتاريخ الفضاء في ألاموجوردو، نيو مكسيكو. وواجهت “شمبانزي فلكي” أخرى مصائر أسوأ، حيث تم تأجيرها لمختبرات الأبحاث الطبية بعد أن أنهت القوات الجوية الأمريكية برنامجها الفضائي للشمبانزي في سبعينيات القرن العشرين.
الحمام
الحمامة التي تعتبر رمزًا للسلام، كانت بمثابة رسول في ساحة المعركة منذ غزو قيصر لبلاد الغال في القرن الأول قبل الميلاد حيث استُخدمت الحمامة لنقل الرسائل الحيوية من وإلى خطوط المعركة.
وأنقذت الحمامة الزاجلة “شير آمي” حياة ما يقرب من 200 جندي أمريكي من خلال توصيل رسالة مفادها أن وابلاً من المدفعية الموجهة بشكل خاطئ كان يسقط على القوات الصديقة.
وخلال الحرب العالمية الثانية، أدركت هيئة الاستخبارات البريطانية إم آي 5 إمكانية إجراء اتصالات سرية عبر الحمام، كانت رئيس قوات الأمن الخاصة النازية هاينريش هيملر، في الواقع، رئيسة الجمعية الوطنية الألمانية للحمام، فجندت فريقاً من الصقور لدوريات في سماء بريطانيا. ووفقاً لتقرير ما بعد المعركة الذي تم رفع السرية عنه، فشلت الصقور في إسقاط حمامة عدو واحدة، ولكن تم أسر حمامتين واعتبارهما “أسرى حرب”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالمملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
القطة
استخدمت وكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” في ستينيات القرن الماضى قطة لتتجسس على الاتحاد السوفيتى، حيت زودتها بكاميرات وأجهزة للتصنت وأطلقتها في صفوف العدو لمعرفة ما يخطط له .
الفيلة
كان الاستخدام الأول للفيلة في الهند لبث الرعب في نفوس الأعداء كما كان يتم تدربيها على جر الأحمال الثقيلة في المعارك.
الثعابين
كان البيثينيون وزعيمهم هانيبال يفتقرون إلى القوة البشرية اللازمة للانتصار على الأرض، لذلك نقل هانيبال المعركته إلى البحر. لم يكن الوضع أفضل كثيرًا، لكن هانيبال كان بارعًا في العمل بالأدوات المتاحة. وكانت الأدوات التي بحوزته عبارة عن ثعابين. أمر رجاله بجمعها ووضعها في أواني فخارية. ثم أمطر هانيبال كومة عملاقة من الثعابين على سفينة العدو الرئيسية .
إن الحرب البيولوجية تُشن عادة باستخدام كائنات حية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن هانيبال لم يكن رجلاً يتسم بالبساطة. ولقد تحقق سيناريو “الثعابين على متن قارب” كما كان متوقعاً، وحقق الانتصار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
هذه خارطة الجبهات المتوقعة في الحرب العالمية الثالثة
استعرضت مجلة "نيوزويك" الأمريكية خارطة حددت فيها الجبهات المحتملة للحرب العالمية الثالثة في حال "الغزو الروسي لأوروبا" على حد قولها.
ووفقا للخارطة، فإن الجبهة ستشمل الحدود بين روسيا وفنلندا التي أصبحت عضوا في حلف الناتو في 2023، وكذلك حدود روسيا مع دول البلطيق.
كما سلطت المجلة الضوء على ممر سوفالكي على أراضي ليتوانيا، الواقع بين مقاطعة كالينينغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق وبين بيلاروس، مشيرة إلى أن المقاطعة ينتشر فيها آلاف العسكريين وطائرات مقاتلة متطورة وأسلحة نووية.
وأظهرت الخارطة كذلك منطقة البحر الأسود وجنوب القوقاز كإحدى الجبهات المحتملة بين روسيا والناتو.
ونقلت المجلة كلام الباحث السياسي الأمريكي ويليام موك: "لا شك في أن بوتين سيواصل السعي العدواني لتحقيق مصالحه في أوروبا، وخصوصا أوروبا الشرقية".
واعتبر الباحث أنه "إذا تمكن حلف الناتو من البقاء موحدا رغم جهود روسيا لنشر الفوضى والانقسام، فهذا سيقلص بشكل ملموس الفرص لتوسيع بوتين حربه إلى خارج أوكرانيا".
اظهار ألبوم ليست
وبدأ عدد من المحللين عبر العالم، يتسارعون للحديث عن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، خاصة عقب الحرب الروسية الأوكرانية، وقد طفت على السطح مخاوف من تكرار سيناريوهات، قد سبق للعالم رؤيتها في الماضي.
وفي هذا السياق، وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، جيمي ديمون الشهر الماضي، عدّة تحذيرات ممّا وصفه بـ"تجاهل المخاطر الناجمة عن التحالف الروسي- الإيراني- الصيني"، مبرزا أن هناك "خطرا هائلا، وقد تمحى مدن بأكملها".
وأضاف ديمون، خلال خطاب له، ألقاه مؤخرا أمام معهد التمويل الدولي، أن "النزاعات الحالية الجارية في كل من أوكرانيا والشرق الأوسط تُعدّ فعليا بداية للحرب العالمية الثالثة".
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورغان"، وهو الذي كان قد وصف سابقا روسيا وكوريا الشمالية وإيران بأنها تشكل "محور الشر"، بالقول: "هذه الدول، بالتعاون مع الصين، قد تتسبب في تضرر مؤسسات مثل حلف الناتو".
وأردف المتحدث نفسه: "يتحدثون عن ذلك الآن، ولا يتحدثون عن الانتظار لعشرين عامًا"، فيما استرسل في الوقت نفسه، بالقول إن "الحرب العالمية قد بدأت بالفعل، مع معارك تدور في عدة دول".
إلى ذلك، دعا ديمون، الولايات المتحدة، إلى "عدم الانخداع والتدخل في الأحداث العالمية من أجل ضمان حل الوضع"، مشيرا إلى "خطر الانتشار النووي"؛ ومؤكدا أن "انتشار الأسلحة النووية هو أكبر خطر تواجهه البشرية؛ ليس تغير المناخ، بل الانتشار النووي".
"لم يكن هناك من قبل وضع يُهدد فيه زعيم باستخدام النووي للابتزاز" أضاف المتحدث ذاته، محذرا بالقول: "إذا لم يُخفكم ذلك، فيجب أن يُخيفكم؛ وإنه كلما زادت الدول التي تمتلك السلاح النووي، أصبحت مدن بأكملها عرضة للدمار".
تجدر الإشارة إلى أنه فيما تتصارع الولايات المتحدة والصين على تايوان في شرق الكرة الأرضية؛ تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربها الهوجاء على قطاع غزة منذ أكثر من عام.