المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
قاد 8 مدربين منتخباتهم إلى مرحلة رُبع النهائي في بطولة «يورو 2024»، وعليه فإن «الفرسان الثمانية» يُصنّفون الآن ضمن قائمة الأفضل في «القارة العجوز»، حتى إشعار آخر، يكشف النقاب عن 4 أسماء فقط ستتمكن من مواصلة الطريق حتى نصف النهائي، وبعدها يكون لكل حدثٍ حديث.
وخلال مواجهات دور الـ16، بات واضحاً تفوق المدرب الوطني بصورة عامة، حيث يتواجد 6 مدربين وطنيين مع منتخبات بلادهم في دور الثمانية، بنسبة 75%، ونجح 3 مدربين منهم في التغلب على الأجانب، بعد تفوق دي لا فوينتي مع إسبانيا على ويلي سانيول مدرب جورجيا، وديشامب مع فرنسا أمام توديسكو مدرب بلجيكا، وساوثجيت مع إنجلترا في مواجهة فرانشيسكو كالزونا مدرب سلوفاكيا، بينما هزم مدرب وطني نظيره في 3 معارك، ناجلسمان الألماني أمام هولماند الدنماركي، وكذلك فعل ياكين السويسري في سباليتي الإيطالي، والهولندي كومان مع الروماني لوردانيسكو، ولا يُستثنى من ذلك إلا البرتغالي مارتينيز مدرب البرتغال ومونتيلا الإيطالي مدرب تركيا.
كما لفت الأنظار، فوز 5 مدربين بمقاعد في رُبع النهائي، بنسبة 62.5%، على حساب منافسين أكبر عمراً منهم، حيث تغلب ناجلسمان ابن الـ36 عاماً على كاسبر هولماند الذي يكبره بـ16 عاماً كاملة، وتجاوز روبرتو مارتينيز «50 عاماً» عقبة ماتياز كيك «62»، لكن الحقيقة أن «البحارة» عبر «المضيق السلوفيني» بصعوبة بالغة عبر ركلات الترجيح، وكذلك فعل ساوثجيت «53 عاماً» في مواجهة كالزونا «55» بفارق عمري ضئيل جداً بينهما.
وبالتأكيد لا تزال مفاجأة سويسرا حاضرة في البطولة، حتى مع الاعتراف بسوء حالة إيطاليا، وهو ما يُحسب لابن الـ49 عاماً، مورات ياكين مدرب «الناتي» خلال مواجهته «المخضرم» سباليتي، قائد «الآزوري» صاحب الـ65 عاماً، كما اقتنص مونتيلا «50 عاماً» بطاقة الصعود من براثن «العجوز» رانجنيك «66» في مباراة قوية بين تركيا والنمسا.
بينما على الجانب الآخر، فاز دي لا فوينتي ابن الـ63 عاماً بنتيجة كبيرة على حساب ويلي سانيول «47»، وكذلك فعل الهولندي كومان «61 عاماً» أمام لوردانيسكو الروماني «46»، ولم يتمكن الشاب «قليل الخبرة»، توديسكو ابن الـ38 عاماً من قيادة مواهب بلجيكا للتغلب على خبرة مدرب فرنسا «المتمرس»، ديشامب «55 عاماً».
وبحسابات مدة التواجد في مهام منصب المدير الفني، فإن أصحاب الفترة الأقل والأحدث نجحوا في فرض كلمتهم على 5 مقاعد في دور الـ8، بداية من مونتيلا الذي تولى مهام القيادة قبل 9 أشهر فقط مع تركيا، ليتفوق على رانجنيك المتعاقد منذ عامين مع النمسا، ثم ناجلسمان، الذي يكاد يمر عامه الأول فقط مع «الماكينات» وتجاوز عقبة هولماند مدرب الدنمارك منذ أكثر من 3 سنوات، مروراً بمارتينيز مدرب البرتغال منذ عام و5 أشهر، الذي تغلب على كيك المتواجد مع سلوفينيا منذ 5 أعوام و7 أشهر.
وبعد عام و6 أشهر، قاد دي لا فوينتي «لا روخا» للفوز الكبير على منتخب جورجيا الذي يدربه سانيول منذ 3 سنوات و4 أشهر، وكذلك فعل كومان مع «البرتقالي» أمام رومانيا، علماً بأن مدرب الأخير لوردانيسكو يتواجد في منصبه منذ عامين ونصف تقريباً، ويُعد «الثلاثي» ديشامب وساوثجيت وياكين، الأكثر استقراراً في قائمة «توب 8»، حيث بدأ مدرب «الديوك» عهده منذ ما يقارب 12 عاماً، مقابل 7 أعوام و9 أشهر لقائد «الأسود الثلاثة»، ثم عامان للسويسري «المفاجأة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب ألمانيا منتخب فرنسا منتخب تركيا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
"مسار" يواجه "إيدو كوينز" اليوم في دوري أبطال أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد نادي مسار لكرة القدم النسائية بقيادة المدرب أحمد رمضان، لمواجهة نادي إيدو كوينز النيجيري، اليوم الجمعة 22 نوفمبر، في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، في مدينة الدار البيضاء.
يأتي ذلك بعد هزيمة محبطة في نصف النهائي أمام نادي الجيش الملكي المغربي للسيدات بنتيجة 2-1، حيث يسعى النادي المصري إلى إنهاء مشواره التاريخية بشكل إيجابي.
واكد المدرب أحمد رمضان، عن أهمية هذا اللقاء بالنسبة لناديه، الذي يشارك لأول مرة في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات وقال المدرب المصري في تصريحاته: "لقد أثبتنا أننا نستحق الاحترام بوصولنا إلى هذا المستوى"، مشيرًا إلى الجهد الكبير الذي بذلته اللاعبات طوال النهائيات.
ولفت نادي مسار المصري الأنظار منذ دور المجموعات في المنافسة، بعد أن تمكن من الفوز على حامل اللقب نادي ماميلودي صن داونز بهدف من ركلة جزاء سجلته، ساندرين نيونكورو. هذه النتيجة كانت كافية لتأهل المصريات إلى نصف النهائي، حيث قدمن أداءً قويًا أمام نادي الجيش الملكي المغربي، مُمثل البلد المُضيف.
واضاف المدرب أحمد رمضان، أن التحضير الدقيق للمباريات كان عنصرًا أساسيًا في نجاح فريقه، قائلًا: "قمنا بدراسة كل نادٍ بعناية وعدلنا أسلوب لعبنا وفقًا لذلك، مما أتى ثماره أمام أندية ذات خبرة أكبر".
أضاف مدرب نادي مسار في تصريحاته قائلا: "نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لكننا نمتلك الإمكانيات لتقديم أداء مميز" مع مزيج من المواهب الشابة والخبرة، قد يكون نادي مسار مفاجأة المنافسة مرة أخرى.
ستُقام المباراة في ملعب محمد العبدي في الدار البيضاء، حيث سيسعى كلا الفريقين لإنهاء مغامرتهما القارية بأفضل طريقة ممكنة.