وجّهت أوساط ناشطة ضمن قوى التغيير انتقادات لاذعة لعدد من النواب التغييرين الذين خفضوا نسبة التواصل مع قاعدتهم الجماهيرية. وبحسب المصادر، فإن بعض نواب التغيير حاول "إصلاح الأمر" مع بعض المنتقدين لهم، إلا أن المحاولات لم تنجح خصوصاً أن الإنتقادات كانت علنية. في مقابل ذلك، تبين أن هناك نوابا آخرين ضمن صفوف التغيير يسعون في الوقت الراهن لإقامة نشاطٍ جديد عنوانه تلبية أي اجتماع لجهة لديها سلسلة من المطالب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بشكل شبه حاسم.. أسماء مطروحة لتولي هذه الوزارات
أكدت مصادر صحافية، اليوم الأربعاء، أنّ "الرئيس المكلف نواف سلام سيتجه إلى الطلب من القوى السياسية التواضع في مطالبها لان الحكومة لا تحتمل حجم هذه المطالب وسيذهب سلام باتجاه تشكيل حكومة كفاءات لا تستفز السياسييين على أن تكون مستقلة عن الاحزاب إلى حد كبير".وبحسب المصادر، "بعض الاسماء قد طرحت بشكل شبه حاسم حتى هذه الساعة منها فايز رسامني لحقيبة الاشغال وعامر البساط لحقيبة الاقتصاد ومارون حتي لوزارة الدفاع وبول سالم أو غسان سلامة لحقيبة الخارجية".
أما فيما يخص الحقائب الوزارية الشيعية، اشار المصادر إلى أن "تعيين وزير شيعي من خارج الثنائي مطروح على طاولة سلام ووزارة المال ليست محسومة بعد للشيعة واذا حسمها سلام لشيعي فسيختاره وفق قناعاته". (الجديد)