الحرة:
2024-07-05@17:03:33 GMT

كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

كم مرة يجب أن تزن نفسك؟ خبراء يجيبون

يشكل قياس الوزن هاجسا خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ويشرح خبراء عدد المرات الأنسب التي يمكن للأفراد اتباعها بحسب حاجتهم وهدفهم.

وينصح بعض الخبراء بالقياس يوميا لتعزيز عملية إدارة الوزن، وخاصة لمن يتبع نظاما غذائيا وبرنامجا للتمارين الرياضية لفقدان الوزن، وفقا لما ذكره موقع "سينس أليرت".

ويقترح آخرون التخلص من قياس الوزن تماما، بحجة أن هذه العملية يمكن أن تؤدي إلى استجابات نفسية سلبية وسلوكيات غير صحية عندما لا يحب الشخص الرقم الذي يراه على الميزان.

ويوصي خبراء بقياس الوزن أسبوعيا، حتى عندما لا يحاول الشخص إنقاص وزنه، وذلك لعدة أسباب ومنها:

1. يساعدك الوزن أسبوعيا على إدارة وزنك

تؤكد الكثير من الأبحاث أن الوزن الذاتي المنتظم هو استراتيجية فعالة لفقدان الوزن وإدارته، وذلك في المقام الأول لأنه يساعد على زيادة الوعي بالوزن الحالي وأي تغييرات.

وأظهرت مراجعة منهجية لـ 12 دراسة أن المشاركين الذين يزنون أنفسهم أسبوعيا أو يوميا على مدار عدة أشهر فقدوا 1-3 وحدات من مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر واستعادوا وزنا أقل من المشاركين الذين لم يزنوا أنفسهم بشكل متكرر. كانت فائدة فقدان الوزن واضحة مع قياس الوزن الأسبوعي، ولم تكن هناك فائدة إضافية مع الوزن اليومي.

ويعتبر الوزن الذاتي أداة أساسية لإدارة الوزن خاصة مع التقدم ​​في السن. يميل البالغون إلى اكتساب الوزن تدريجيا خلال منتصف العمر. في حين أن متوسط ​​اكتساب الوزن يتراوح عادة بين 0.5-1 كغم سنويا، فإن هذا التراكم المتواضع للوزن يمكن أن يؤدي إلى السمنة بمرور الوقت. يساعد الوزن الأسبوعي وتتبع النتائج في تجنب زيادة الوزن غير الضرورية.

يمكن أن يساعد تتبع الوزن أيضا في تحديد المشكلات الطبية في وقت مبكر. يمكن أن تكون التغييرات الدرامية في الوزن علامة مبكرة على بعض الحالات، بما في ذلك مشاكل الغدة الدرقية والهضم والسكري.

2. الوزن الأسبوعي يأخذ في الاعتبار التقلبات الطبيعية

يمكن أن يتقلب وزن أجسامنا في غضون يوم واحد وعبر أيام الأسبوع. تشير الدراسات إلى أن وزن الجسم يتقلب بنسبة 0.35% خلال الأسبوع وعادة ما يكون أعلى بعد عطلة نهاية الأسبوع.

ترجع تقلبات وزن الجسم اليومية إلى أسباب عديدة، يرتبط العديد منها بمحتوى الماء في أجسامنا. وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا: "نوع وكمية الطعام الذي نتناوله، وممارسة الرياضة، والتغيرات الهرمونية، وفعالية الجهاز الهضمي".

3. الوزن الأسبوعي يتجنب هوس الميزان وتخريب فقدان الوزن

يمكن أن يؤدي الوزن بشكل متكرر إلى خلق هوس بالرقم الموجود على الميزان ويسبب ضررا أكثر من نفعه.

غالبا، يكون رد فعلنا عندما نرى هذا الرقم لا يتحرك في الاتجاه الذي نريده أو نتوقعه هو تقييد تناولنا للطعام أو الشروع في اتباع نظام غذائي صارم. إلى جانب عدم كونها ممتعة أو مستدامة، فإن الأنظمة الغذائية الصارمة تزيد في النهاية من زيادة الوزن بدلا من العكس.

وقد تم تأكيد ذلك في دراسة طويلة الأمد قارنت بين فقدان الوزن المتعمد بين أكثر من 4000 توأم. وجد الباحثون أن احتمالية الإصابة بالسمنة في سن الخامسة والعشرين كانت أكبر بشكل ملحوظ بالنسبة للتوأم الذي اتبع نظاما غذائيا لفقدان 5 كغم أو أكثر. يشير هذا إلى أن اتباع نظام غذائي متكرر يجعلنا أكثر عرضة لزيادة الوزن في المستقبل.

إذن ماذا يجب أن نفعل؟

إن وزن أنفسنا أسبوعيا يعطي مقياسا أكثر دقة لاتجاهات وزننا بمرور الوقت.

اهدف إلى وزن نفسك في نفس اليوم وفي نفس الوقت وفي نفس البيئة كل أسبوع، على سبيل المثال: في كل صباح جمعة عندما تستعد للاستحمام، بعد أن تذهب إلى الحمام، ولكن قبل أن تشرب أو تأكل أي شيء.

استخدم أفضل المقاييس جودة. قم بتغيير البطاريات بانتظام وتحقق من دقتها باستخدام وزن "معروف"، على سبيل المثال: لوحة وزن 10 كغم. ضع الوزن "المعروف" على الميزان وتحقق من أن القياس يتماشى معه.

تذكر أن الرقم الموجود على الميزان هو مجرد جزء واحد من الصحة وإدارة الوزن. التركيز فقط عليه يمكن أن يطغى على مؤشرات أخرى، مثل مدى ملاءمة ملابسك. من الضروري أيضا أن نولي اهتماما متساويا لكيفية شعورنا، جسديا وعاطفيا.

توقف عن وزن نفسك، في أي فترة زمنية، إذا كان ذلك يسبب لك القلق أو التوتر، وتواصل مع أخصائي رعاية صحية لمناقشة هذا الأمر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على المیزان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 

أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عقودًا من المحاكاة غير العادلة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وغياب ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة منذ 57 عامًا.

وقال الخبراء في بيان مشترك إنه في الضفة الغربية المحتلة تناط مهام الشرطة والمدعي العام والقاضي لنفس المؤسسة الهرمية، وهي الجيش الإسرائيلي، بموجب الأمر العسكري رقم 378 الذي أنشأ المحاكم العسكرية.

ودعا الخبراء إسرائيل بصفتها قوة قائمة بالاحتلال لإلغاء هذا الأمر، الذي ينص على إجراءات غامضة، والقوانين واللوائح ذات الصلة التي تمنح القوات العسكرية صلاحيات واسعة، وحل المحكمة العسكرية، وضمان الحق في المحاكمة العادلة في الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضاًالعالمرئيس الوزراء الفلسطيني يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

وأشار البيان إلى أنهم قاموا باتصالات بالحكومة الإسرائيلية في هذا الصدد، وقد خدم هذا النظام العسكري إسرائيل في السيطرة على العديد من الجوانب في حياة الفلسطينيين، بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات، كما يحرم الفلسطينيين من حرية الرأي والتعبير السياسي والثقافي، وحتى المخالفات المرورية باعتبارها عصيانًا للاحتلال وعارضته.

وقد أدى نظام المحاكم المزدوجة في الضفة الغربية المحتلة الذي ينتهك القانون الدولي، إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير الشرعية، ويغض الطرف عن عنف وإجرام المستوطنين، مما يسمح لهم بالبقاء والنمو في حالة من الإفلات من العقاب، وفشل حكومة إسرائيل في حماية الفلسطينيين من القتل خارج نطاق القضاء، ونهب الممتلكات والتهجير القسري والتمييز.

وأعربوا عن القلق إزاء تعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام المسيء والمعيب، كما عبروا عن القلق إزاء القرارات التي أعلنتها حكومة إسرائيل في 29 مايو الماضي، بنقل المسؤولية عن تطبيق اللوائح من الجيش إلى المسؤولين الداعمين للمستوطنين في 29 مايو الماضي، بقيادة بتسلئيل سموترتش.

مقالات مشابهة

  • ما هى درجة الحرارة المناسبة لغرفة النوم؟.. خبراء يجيبون
  • حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 5 يوليو 2024
  • تخلص من الأفكار السلبية.. وحفز ذاتك لحياة جميلة
  • خسارة الوزن تضع شيماء سيف في صدارة التريند
  • كيف للإنسان أن يشعر بالاستحقاق وتقدير الذات؟
  • ما المطلوب من الحكومة المصرية الجديدة؟.. خبراء يجيبون لـCNN
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • هل رحل" حجازي" من منصب وزير التربية والتعليم بسبب ملف الثانوية العامة؟ خبراء يجيبون
  • خبراء تخطيط المناطق المحمية من “الحياة الفطرية” والأمم المتحدة في جولة ميدانية بمحمية عروق بني معارض