معالي سعيد محمد الطاير يستقبل عميد التعاون العالمي في المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في إطار التزام هيئة كهرباء ومياه دبي بتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم لدفع عجلة الابتكار التكنولوجي، استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الدكتور راغوناثان رانجاسوامي، عميد التعاون العالمي في المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، الذي يعد أحد المؤسسات الهندسية الرائدة والمتميزة في جمهورية الهند في المجالين الأكاديمي والبحثي، إضافة إلى مشاركاته العالمية.
ناقش الاجتماع الشراكة الاستراتيجية وسبل التعاون بين الهيئة ومؤسسة أبحاث المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس (IITMRF)، لا سيما في مجالات البحوث والتطوير، والابتكار، وتبادل المعارف والخبرات، والمشاريع البحثية المشتركة لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات في قطاعي الطاقة والمياه.
وأكد معالي الطاير أهمية الشراكات الأكاديمية في مجالات عمل الهيئة في دفع عجلة التنمية المستدامة والتطور التقني، مشيراً إلى التزام الهيئة بدعم رؤية دبي الهادفة إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة من خلال التعاون مع مؤسسات تعليمية مرموقة مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، للاستفادة من أحدث الأبحاث والخبرات لتعزيز عمليات وخدمات الهيئة.
من جانبه، أعرب الدكتور رانجاسوامي عن رغبته في تعزيز أطر التعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي، وأشاد بإنجازات الهيئة ومبادراتها المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وإدارة المياه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".