«حياة كريمة».. رحلة نحو حياة أفضل لملايين المصريين داخل وخارج الوطن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
حققت حياة كريمة الكثير من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهمت في تطوير حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقرا، وتعمل المؤسسة على تشييد المشروعات في أسرع وقت ممكن مما كان متوقع له، للارتقاء بمستوى معيشة الفرد المصري في كافة الجوانب، من تعليم، صحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه، والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر ماديا واجتماعيا.
وأكّد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات التي أطلقت في السنوات الأخيرة، وانعكس دورها الفعال على الشعب المصري خلال الفترة الماضية، بجانب العمل على توفير المساعدات اللازمة لأهالي القطاع في فلسطين، مضيفًا أنَّ هذا يؤكد أن دور حياة كريمة تخطى وجودها في مصر وانتقلت إلى الدول العربية، ما يعكس مدى قوى المبادرة وفعاليتها.
وأضاف: «ما تقوم به مبادرة حياة كريمة، بالعمل مع منظمات المجتمع المدني المختلفة، والمساعدات التي تعمل على توفيرها وإدخالها لأهالي القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، بجانب المبادرات التي أطلقتها والتي كان آخرها مبادرة من إنسان لإنسان، ما يؤكد أنها تعمل في أكثر من اتجاه وتعي أهمية دورها التنموي والاجتماعي».
إنجازات حياة كريمةوتنفذ المبادرة الرئاسية على 3 مراحل تكلفة كل واحدة منهم 200 مليار جنيه، بإجمال 600 مليار جنيه للمراحل الثلاث، وتستهدف المرحلة الأولى 377 قرية، و755 ألف أسرة أي تقريبًا 3 ملايين فرد، موزعين في 11 محافظة تقريبا، وهم المحافظات الأكثر احتياجا والأكثر تعرض للخطر، ونسبة الفقر فيهم تصل إلى 70% فأكثر، وتعمل المبادرة بأسبقية الأكثر احتياجا.
وتوسع نشاط المؤسسة عام 2021 ليشمل «المشروع القومي لتطوير الريف المصري»، بعدد 4600 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في 26 محافظة، محققين 4 أهداف؛ أولها: البنية التحتية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحي، والغاز والكهرباء الاتصالات والإنترنت، ثانيا: الخدمات العامة والاجتماعية من انشاء المدارس، والمستشفيات ومراكز الشباب، وثالثا: الحماية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتمكين الاقتصادي، ورابعا: التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية وتنمية مهارات أهل الريف، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.
حياة كريمة في الريف المصريوتعمل المبادرة على الارتقاء بمستوى القري المصرية التي تعرضت للتهميش والإهمال في للسنوات الماضية، وبدأت الدولة توجه أنظارها إلى الأسر الأكثر احتياجا وفقرا وخاصة في مناطق الريف بجانب ريف مصر، لذلك اتجهت الدولة لتنمية الريف المصري من خلال استهداف 4741 قرية، وباستثمارات تفوق 700 مليار جنيه.
وشملت المرحلة التمهيدية من مبادرة حياة كريمة إنفاق 15 مليار جنيه لتطوير 375 قرية هي الأكثر احتياجا في مصر، وقد تمّ الإعلان عن انتهاء المرحلة التمهيدية في 375 قرية لصالح 4.5 مليون مواطن وانخفضت معدلات الفقر بـ11 نقطة مئوية، وقبل تنفيذ المبادرة كانت نسبة معدل الفقر القومي 32.5% في 2017- 2018، ويتركز بشكل أساسي في المجتمعات الريفية خاصة صعيد مصر.
وتهدف المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، إلى العمل على تغيير حياة ما يقارب 58 مليون مواطن مصري، لتنمية الريف المصري لتتحول المبادرة فيما بعد، إلى أكبر مشروع قومي في مصر تجاوزت تكلفته الاستثمارية 800 مليار جنيه، وإحداث طفرة كبيرة وشاملة في البنية التحتية والخدمات الأساسية للمواطن وتوفير كل الاحتياجات التي قد ترقي من مستوى معيشته، إضافة إلى خلق بيئة جديدة من التنمية الشاملة في المجتمعات الريفية المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة إنجازات حياة كريمة حياة كريمة مبادرة رئاسية مبادرة حياة كريمة الأکثر احتیاجا الریف المصری حیاة کریمة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
قومى المرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة
استكمل فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان تنظيم برنامج جلسات الدوار للتوعية المجتمعية ضمن فعاليات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم محاور التمكين الاقتصادى والثقافى والاجتماعى للأهالى والمواطنين بالقرى المستهدفة للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " حيث يأتى ذلك تنفيذاً لتعليمات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بأنه تحت رعاية محافظ أسوان وبالتعاون مع علماء ومشايخ الأوقاف وبالتنسيق مع الوحدات المحلية والقروية تم تنظيم عدد 3 من جلسات الدوار والتى إستهدفت توعية 150 من السيدات بمركز أسوان .
وأشارت هدى مصطفى إلى أن الجلسات تناولت مناقشة القضية السكانية، وزواج القاصرات والصحة الإنجابية وختان الإناث والتربية السليمة للأبناء، وغيرها من الموضوعات والتحديات المجتمعية وأساليب رفع الوعى الثقافى والتعليمى والإجتماعى لدى جميع أفراد الأسرة.
فيما واصل اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لقاءته مع كافة فئات المجتمع الأسوانى حيث إلتقى برؤساء وممثلى النقابات المهنية والعامة والعمالية فى حواراً مفتوحاً وسط أجواء من المصارحة والشفافية الكاملة .
وشهد الحوار إستعراض العديد من المطالب والإحتياجات والشكاوى والمشاكل الجماهيرية التى تمس نبض الشارع الأسوانى ، وتم التفاعل المباشر معها من المحافظ بالتدخل الفورى لسرعة تلبيتها وفقاً للإمكانيات المتاحة ، وذلك فى حضور اللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات ، فضلاً عن القيادات التنفيذية.
ومن جانبهم قدم رؤساء وممثلى النقابات شكرهم الجزيل لمحافظ أسوان وجهازه المعاون على الجهود المتميزة والملموسة المبذولة على أرض الواقع فى كافة قطاعات العمل العام ، فضلاً عن إتاحة الفرصة بعقد هذا الحوار التشاركى ، والذى يعد الأول من نوعه للتعرف على الأراء والمقترحات والأفكار البناءة التى تصب فى صالح المواطن ، مؤكدين على أن ذلك يتم بإخلاص وتفانى فى العمل من أجل النهوض بمحافظتهم العريقة .