السيد الصدر يستعرض أهم المحاذير في احياء الشعائر الحسينية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
اوجز زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، جملة من المحاذير والتوصيات المتعلقة بكيفية إقامة الشعائر الحسينية مع اقتراب حلول شهر محرم. وقال السيد الصدر، في كلمة بملتقى الرواديد والشعراء الحسينيين، انه يجب الاستمرار على الشعائر الحسينية خصوصا مع تعرضها الدائم الخطر، فيما اعتبر ان الخطر الذي يأتي من داخل الشعائر اكبر من الذي يأتي من خارجها.
وشدد الصدر على ضرورة خلو الشعائر من الثغرات الفقهية والاخطاء وان يتصدى لها من لايمتلك العلم والفقه، وكذلك ادخال الموسيقى والطرب والاختلاط المحرم.
وأشار الصدر الى ان اللطم يكون على اهل البيت حصرًا، لذلك من الضرورة خلو القصائد الحسينية من تفاصيل أخرى واللطم عليها مثل ذكر الأطعمة والتفاخر بالموائد، بدلا من ذكر مظلومية اهل البيت.
ادناه نص كلمة السيد الصدر:
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الدهون المخفية داخل العضلات.. خطر صامت يهدد القلب
قالت دراسة جديدة إن خطر رواسب الدهون المخفية في جيوب داخل عضلات الإنسان يمكن أن يكون مميتاً، حيث تزيد هذه الرواسب من احتمال الإصابة بنوبة قلبية.
وقدّر الباحثون أن كل زيادة بنسبة 1% في دهون العضلات، يقابلها زيادة بنسبة 7% في خطر الوفاة أو النوبة القلبية أو قصور القلب.
من ناحية أخرى، كان الذين لديهم كميات أكبر من العضلات الهزيلة أقل عرضة للخطر، ولم تسبب الدهون المخزنة تحت الجلد مزيداً من المخاطر.
وزن الجسمووفق "هيلث داي"، كان هذا الخطر مستقلاً عن زيادة وزن الجسم، وعوامل الخطر القلبية الأخرى المعروفة.
وحذرّ البحث من أن الأشخاص الذين لديهم جيوب من الدهون مخبأة داخل عضلاتهم لديهم خطر أعلى للوفاة، بسبب مشاكل صحية مرتبطة بالقلب.
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة فيفياني تاكيتي، من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن،: "إن معرفة أن الدهون بين العضلات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب يمنحنا طريقة أخرى لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير، بغض النظر عن زيادة الوزن".
وفي الدراسة، أجرى الباحثون فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لـ 670 مريضاً، تم تقييمهم بحثاً عن آلام في الصدر، أو ضيق في التنفس.
كما قاس فريق البحث كميات وموقع الدهون والعضلات في جذع المشاركين.
مقياس جديدوابتكر الباحثون مقياساً يسمى "جزء العضلات الدهنية" لقياس كمية الدهون المخفية داخل عضلات كل مريض.
وقالت تاكيتي:"يمكن العثور على الدهون بين العضلات في معظم عضلات الجسم، ولكن كمية الدهون يمكن أن تختلف على نطاق واسع من شخص لآخر".
وتمت متابعة المرضى لمدة 6 سنوات تقريباً لمعرفة ما إذا كانوا قد توفوا أو تم نقلهم إلى المستشفى، بسبب نوبة قلبية أو قصور في القلب.
واتضح أن الذين لديهم المزيد من الدهون في عضلاتهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأضرار في الأوعية الدموية الدقيقة التي تخدم القلب، وهي حالة تسمى خلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية.
وقال الباحثون إن هذا الخطر ارتفع بنسبة 2% لكل زيادة بنسبة 1% في نسبة العضلات الدهنية.
وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات عالية من العضلات الدهنية كانوا معرضين بشكل خاص لخطر الوفاة والنوبات القلبية وفشل القلب.
ولتقليل الدهون المخبأة في الجسم، يُنصح بالحد من أكل الدهون الحيوانية.