السيد الصدر يستعرض أهم المحاذير في احياء الشعائر الحسينية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
اوجز زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، جملة من المحاذير والتوصيات المتعلقة بكيفية إقامة الشعائر الحسينية مع اقتراب حلول شهر محرم. وقال السيد الصدر، في كلمة بملتقى الرواديد والشعراء الحسينيين، انه يجب الاستمرار على الشعائر الحسينية خصوصا مع تعرضها الدائم الخطر، فيما اعتبر ان الخطر الذي يأتي من داخل الشعائر اكبر من الذي يأتي من خارجها.
وشدد الصدر على ضرورة خلو الشعائر من الثغرات الفقهية والاخطاء وان يتصدى لها من لايمتلك العلم والفقه، وكذلك ادخال الموسيقى والطرب والاختلاط المحرم.
وأشار الصدر الى ان اللطم يكون على اهل البيت حصرًا، لذلك من الضرورة خلو القصائد الحسينية من تفاصيل أخرى واللطم عليها مثل ذكر الأطعمة والتفاخر بالموائد، بدلا من ذكر مظلومية اهل البيت.
ادناه نص كلمة السيد الصدر:
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
[ رسالة رسالية دعوية الى سيد مقتدى الصدر ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ أخاطبك بهذه اللهجة النارية المتألمة المؤلمة الشديدة ، لأني صديق لأبيك منذ عام ١٩٦٧م ولما أشعر به من علقة ، وما كنت أتمتع به من علاقة رسالية لي معه ، وكنا في بداية السبعين نصلي كتفٱ ملاصقٱ لكتف في الخط الأمامي هو وأنا مأمومين مباشرة خلف السيد الشهيد محمد باقر الصدر في الحسينية الششترية ، وكنا نتحدث ، ونتناقش ، ونتدارس معٱ ، لما أزور النجف ٱنذاك …. ووووو ….
فأرجو الإعتناء بهذا ، ولا تستثقل لهجة كلامي وشدة تعبير رسالتي اليك …. }} ….. وأنت اللامح الذكي النبيه ….
لما ظهر الفساد في بر العراق وجوه وبحره وبان محصحصٱ واضحٱ ، فعلى السيد مقتدى الصدر أن يؤدي تكليفه الشرعي الوجوبي وجوبٱ عينيٱ بخوض الإنتخابات بعزم سبعي مستأسد مقدام صارم ….. وإلا فالذئاب وبنات أوى ستستمر سياحة وتمتعٱ بالنهب والسلب ، والخراب والتدمير … حتى يقال أنه كان هناك بلد يسمى * عراق * ؛ وليس ، ولا يشار اليه ب { العراق } بإثبات ألف ولام التعريف …. لضياعه وتهديمه ….
فلا حجة للسيد مقتدى الصدر من أن يعزل نفسه ، ولا له أن يعتكف ويتصومع ، إذا كان هو حقٱ سائرٱ على نهج ومنهاج وتخطيط وسلوك أبيه الأسد البطل السيد السعيد العنفوان محمد محمد صادق الصدر عليه السلام ، لما وقف شامخٱ مجلجل الصوت ، حاضر الميدان بفروسية الأسد الغاضب لمحاربة الظلم والفساد والإنحراف ، والكفر والفسوق والفجور …..
گول لا ….
لم تقل (( لا )) أبدٱ ، ولا يمكنك قول ذلك مطلقٱ ، سيدنا الغالي الحبيب …