تم تداول خام برنت فوق 86 دولاراً للبرميل

استقرت أسعار النفط حول أعلى مستوياتها في شهرين وسط دلائل على انخفاض كبير في مخزونات الخام الأمريكية.

وتم تداول خام برنت فوق 86 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 0.4% أمس الثلاثاء، فيما تم تداول خام غرب تكساس الوسيط حول 83 دولاراً.

اقرأ أيضاً : استقرار أسعار الذهب في الأردن لليوم الخامس على التوالي

وأفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام تقلصت بمقدار 9.

2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات.

وإذا تأكدت الأرقام الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، فسيكون ذلك أكبر انخفاض في أعداد البراميل منذ يناير.

انخفاض المخزونات الأمريكية يعطي دفعة لأسعار النفط

ولا يزال النفط الخام مرتفعاً بقوة هذا العام، مع دعم العقود الآجلة لمعنويات المخاطرة الأوسع في أسواق الأسهم، حيث يسجل مؤشر "إس آند بي 500" القياسي الأمريكي مستوى قياسياً تلو الآخر.

وكانت المخاوف بشأن موسم الأعاصير المتوقع أن يكون نشطاً، داعمة أيضاً لهذه المعنويات.

وتعكس أسواق الخيارات حالة التفاؤل، حيث يتم تداول عقود خيارات الشراء مرة أخرى بعلاوة نادرة مقارنة بخيارات البيع.

اقرأ أيضاً : تهديد لمصير الشعوب.. 91 مليار دولار مجموع ديون حكومات العالم

كما كانت المخاطر الجيوسياسية ضمن العوامل البارزة، حيث يراقب المستثمرون الانتخابات في فرنسا والمملكة المتحدة.

وفي الشرق الأوسط، يهدد التصعيد في الحرب بين إسرائيل وحزب الله بالتحول إلى حرب شاملة، في حين حذرت قوات الدفاع الإسرائيلية الفلسطينيين من مغادرة أجزاء من خان يونس في غزة قبل هجوم جديد محتمل.

بلومبيرغ الشرق

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اسعار النفط نفط أسعار النفط خام برنت تكساس

إقرأ أيضاً:

"أسوشيتد برس": الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة /أسوشيتد برس/ الأمريكية، انتشار الجوع في قطاع غزة؛ إثر انخفاض كمية الغذاء إلى أدنى مستوياتها، مشيرة إلى حجم المعاناة التي يعيشها سكان غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث يتناول الكثيرون الطعام مرة واحدة فقط في اليوم وسط مشاكل المساعدات وانخفاض كمية الغذاء.
وأشارت الوكالة ـــ في تقرير إخباري نشرته، اليوم/السبت/، إلى السيدة الفلسطينية ياسمين عيد التي تسعل وتغطي وجهها، وتطهو قدرا صغيرا من العدس على نار تغذيها الأغصان وقطع الورق في الخيمة التي تتقاسمها مع زوجها وبناتها الأربع الصغيرات في قطاع غزة، موضحة إن هذا الطعام كان وجبتهم الوحيدة اليوم.
وقالت ياسمين:" تمتص بناتي إبهامهن بسبب جوعهن، وأنا أربت على ظهورهن حتى ينمن"، مشيرة إلى أنه بعد نزوحهم خمس مرات، تقيم عيد في وسط غزة، حيث تتمتع جماعات الإغاثة بقدر أكبر نسبيًا من الوصول مقارنة بالشمال، الذي تم عزله إلى حد كبير وتدميره بشدة منذ بدأت إسرائيل في شن هجوم متجدد ضد حركة حماس.
ويعاني كل شخص تقريبًا من الجوع هذه الأيام وخاصة بعد قول الخبراء إن شمال غزة يعاني حاليا من المجاعة بشكل كامل.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، متهمة إياهما باستخدام "التجويع كوسيلة حرب".
وفي دير البلح، تعيش ياسمين عيد بين مئات الآلاف الذين يحتمون في مخيمات خيام بائسة بعدما أغلقت المخابز المحلية لمدة خمسة أيام هذا الأسبوع. وارتفع سعر كيس الخبز إلى أكثر من 13 دولارًا بحلول يوم الأربعاء الماضي، حيث اختفى الخبز والدقيق من الأرفف قبل وصول المزيد من الإمدادات. 
وحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من "زيادة حادة" في عدد الأسر التي تعاني من الجوع الشديد في وسط وجنوب غزة بعدما انخفضت كمية الطعام التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى غزة خلال الأسابيع السبعة الماضية، وهي الآن عند أدنى مستوياتها تقريبًا خلال الحرب بأكملها.
وتقول جماعات الإغاثة والأمم المتحدة إن أقل من ذلك يصل إلى 2.3 مليون فلسطيني في المنطقة بسبب العديد من العقبات التي تعترض التوزيع - بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة من قبل الجيش الإسرائيلي، والقتال المستمر، والأضرار التي لحقت بالطرق.
ولأشهر، ذهبت ياسمين وعائلتها إلى الفراش جائعين، قائلة:" لقد ارتفع سعر كل شيء، ولا يمكننا شراء أي شيء نذهب دائمًا إلى النوم دون تناول العشاء".
وأضافت أنها تفتقد القهوة وتفتقد الكثير من المواد الغذائية بعدما وصلت أسعار السلع إلى أرقام خيالية إذا كانت متوفرة، مشيرة إلى اختفاء اللحوم والدجاج تقريبًا من الأسواق منذ أشهر، لكن لا تزال هناك بعض الخضروات المحلية. 
ونقلت الوكالة، عن هاني المدهون، المؤسس المشارك لمطبخ غزة للحساء قوله، إن فريقه لا يستطيع تقديم سوى أطباق صغيرة من الأرز أو المكرونة مرة واحدة في اليوم. 
وأضاف أنهم يمكنهم الذهاب إلى السوق في يوم واحد وشراء شيء مقابل 5 دولارات، ثم العودة في فترة ما بعد الظهر ليجدوا أن سعره قد تضاعف أو تضاعف ثلاث مرات".
وكان مطبخه في بلدة زويدة بوسط غزة يعمل بميزانية يومية تبلغ حوالي 500 دولار لمعظم الحرب وعندما انخفضت كمية المساعدات التي تدخل غزة في أكتوبر الماضي، ارتفعت تكاليفه إلى حوالي 1300 دولار في اليوم ويمكنه إطعام حوالي نصف العائلات التي تصطف في طابور كل يوم.
وفي المقابل، تقول إسرائيل إنها لا تضع أي قيود على كمية المساعدات التي تدخل غزة وأعلنت عن عدد من التدابير التي تقول إنها تهدف إلى زيادة التدفق في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك فتح معبر جديد، لكن أرقام الجيش الإسرائيلي نفسه تظهر أن كمية المساعدات التي تدخل غزة انخفضت إلى حوالي 1800 شاحنة في أكتوبر الماضي.
وتقول الأمم المتحدة إنها لا تستطيع في كثير من الأحيان الوصول إلى الحدود لالتقاط شحنات المساعدات لأن الجيش الإسرائيلي يرفض طلبات الحركة وبسبب القتال المستمر وانهيار القانون والنظام. 

مقالات مشابهة

  • أسعار خام البصرة تسجل انخفاضًا طفيفًا رغم استقرار النفط العالمي
  • أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى لها خلال أسبوعين
  • أسعار النفط العراقي تستقر على ارتفاع مع بداية تعاملات الأسبوع
  • أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين
  • النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 62 مليون برميل من النفط الخام ومشتقاته
  • أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • "أسوشيتد برس": الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتها
  • أسعار النفط ترتفع أكثر من 6% في أسبوع.. وبرنت يتجاوز 75 دولارا للبرميل
  • اسعار النفط تواصل الارتفاع بعد احتدام الحرب الأوكرانية