في جلسته رقم 100.. ملف المذهب الإباضي يتصدر أعمال مجلس الدولة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يعقد المجلس الأعلى للدولة اليوم الأربعاء جلسة رسمية من المقرر أن يبحث خلالها عددا من الملفات أبرزها مناقشة الوضع الأمني والسياسي.
كما سيبحث الأعضاء في الجلسة التي تحصلت الأحرار على نسخة من بنودها، اللقاء الثلاثي المزمع عقده بين رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي لاستكمال اجتماع القاهرة.
وسيتناول المجلس أيضا البيان الصادر عن هيئة الأوقاف بخصوص المذهب الإباضي, و تعديل قانون الإدارة المحلية وتفعيله وتوزيع الموارد المالية.
وتعد هذه الجلسة الـ 100 للمجلس الأعلى للدولة بشكل رسمي والتي سيبحث خلالها أيضا ما يستجد من أعمال بالمجلس.
وثار جدل بين هيئة الأوقاف من جهة، والمناطق الأمازيغية والمجلس الأعلى للإباضية، حول منشور نشرته الهيئة قام بالتشكيك والطعن في عقيدة أهل المذهب الإباضي، الأمر الذي دفع الدبيبة لمطالبة هيئة الأوقاف بالالتزام باختصاصاتها وعدم طرح مواضيع “مثيرة للفتنة”.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة
إقرأ أيضاً:
المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
وأكد المجلس في بيان صادر عنه أن "استهداف المدنيين يثبت العجز الامريكي في المواجهة، وأن هذا الاستهداف لن يثنينا عن موقفنا المساند لغزة بل سيجر الوضع إلى ما هو أشد وأنكى".
وقال" إن المجلس السياسي الأعلى إذ يطمئن أبناء الشعب اليمني الصامد، في مؤازرة الشعب الفلسطيني، ليؤكد أن تأديب المعتدين على اليمن سيتم بصورة احترافية وموجعة بإذن الله، وأن اليمن مقبرة الامبراطوريات على مدى التاريخ".. مؤكدا أن الأمريكي ومعه الكيان الصهيوني سيفشلان ويجران أذيال الخيبة والهزيمة كما حصل من قبل خلال معركة طوفان الأقصى.
ودعا السياسي الأعلى المجتمع الدولي للقيام بمسئولياته تجاه هذه الرعونة الأمريكية الإسرائيلية التي من شأنها فتح الباب واسعا أمام تطورات لا يقتصر أثرها على جهة معينة بل سيتأثر الجميع إن لم تتوقف هذه الرعونة وهذا الصلف الأمريكي الإسرائيلي.
كما أكد المجلس أن قرار الجمهورية اليمنية مستمر في دعم ومساندة فلسطين، وأن العمليات البحرية مستمرة حتى رفع الحصار عن غزة، وادخال المساعدات، وأن الغارات الأمريكية على اليمن هي عودة لعسكرة البحر الأحمر وهي التهديد الفعلي للملاحة الدولية في المنطقة.
وترحم المجلس على الشهداء الأبرار معبرا عن خالص التعازي والمواساة لأسرهم، سائلا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء على الجرحى، ولا نامت أعين الجبناء.