أطلق المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعثة تجارية إلى دولة المغرب تضم 20 شركة من القطاع، وذلك في الفتره من 1 إلى 5 يوليو 2024، بالتعاون مع مشروع تطوير التجاره وتمويل الصادرات في مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتمثيل التجاري المصري.

وحضر افتتاح البعثة السفير المصري في المغرب ياسر عثمان، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في المغرب حساني بركاني، وسليمان خليل رئيس مكتب التمثيل التجاري في المغرب.

وقالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إنّ المجلس يسعى إلي المساهمة في تطبيق استراتيجية الدولة الخاصة بالنهوض بالصادرات السلعية والوصول بالصادرات المصرية لمستهدفات متقدمة تسجل 145 مليار دولار بحلول 2030 ضمن استراتيجية تطوير الصادرات.

أهم القطاعات التصديرية

وأكدت، أن القطاع الهندسي أحد أهم القطاعات التصديرية الواعدة والتي تساهم بقوة في زيادة القيمة المضافة في التصنيع المحلي، كما أنه يحظى بسمعة متميزة في الأسواق العالمية.

وكشفت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن المجلس يستهدف نمو الصادرات للأسواق العربية خلال 2024 بنسبة لا تقل عن 10% اعتمادًا على الإمكانيات الهائلة للصناعات الهندسية المصرية، وكذلك وفق رؤية تعتمد على عدة محاور منها الاشتراك في المعارض الخارجية والبعثات التجارية والأسابيع التجارية الخارجية.

وأشارت إلى أن السوق المغربية أحد أهم الأسواق المستهدفة ضمن خطة المجلس خلال 2024، ويركز المجلس على أسواق شمال أفريقيا من أجل استمرار قفزة الصادرات التي يجري تحقيقها منذ بداية العام الحالي والتي سجلت مستويات غير مسبوقة عند 1.6 مليار دولار في أول 4 أشهر من العام الحالي.

الأسواق المستهدفة بالتعاون مع التمثيل التجاري

وأكدت أنّ المجلس يساند الشركات المصرية لدخول السوق المغربي عبر المشاركة في المعارض والبعثات ومساعدة الشركات في استيفاء المستندات والأوراق المطلوبة، والحصول على الدعم التصديري ومساندة الشركات في التعامل مع تحديات الأسواق من خلال تجهيز البيانات المطلوبة عن الأسواق المستهدفة بالتعاون مع التمثيل التجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الهندسية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التمثيل التجاري المصري التصدیری للصناعات الهندسیة

إقرأ أيضاً:

آفاق متجددة للصناعات الوطنية السعودية

أثلج صدورنا جميعا البيان الصادر من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) ، وظهرت من خلاله مؤشرات الأداء لأهدافه الإستراتيجية وإسهاماته في الاقتصاد الكلي للمملكة ، ودعمه للناتج المحلي الإجمالي ومنجزاته المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة « 2030» التي أطلقها القائد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ والتي تسير بخطى ثابتة وطبقا للمعايير العالمية القياسية على مستوى كافة القطاعات ، والتي قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود ـ يحفظه الله ـ إن السعودية تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً، وهي تسير في المرحلة الثانية من رؤية « 2030» التي تستهدف تطوير قطاعات واعدة وجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ ، بهدف تحقيق المزيد من النجاح والتقدم وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد،

وجاءت كلمته ـ حفظه الله ــ ، ضمن إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، ومن خلال قراءة متأنية للتقرير الصادر من برنامج تطوير الصناعة الوطنية نجد أن أداء البرنامج شهد ارتفاعاً بما نسبته (87%)، وأظهر التقرير أن البرنامج يمتلك حتى نهاية عام 2023 ما يصل إلى (283) مبادرة، اكتمل منها (102) مبادرة، بما يعادل (36%) ، وأسهمت أنشطة قطاعات البرنامج بأكثر من (345) مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة لارتفاع إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من (206) مليار ريال ، وفي قطاع الصناعة أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ (4) مناطق اقتصادية خاصة جديدة ليصل إجمالي المناطق الاقتصادية الخاصة إلى (5) مناطق، تستهدف تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحسين البيئة الاستثمارية ـ كما أعلن سموه ــ حفظه الله ــ عن إطلاق شركة “سير”، كأول شركة متخصصة في صناعة السيارات بالمملكة ، ووقعت اتفاقية لتنفيذ وإنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة مع شركة (لوسيد)، بهدف إنتاج أكثر من (155) ألف سيارة سنوياً، وذلك ضمن جهود البلاد لتصبح من أكبر (5) دول منتجة ومصدرة لهذا النوع من المركبات في العالم، وضمن سعيها إلى تنويع اقتصادها، والتزامها بالخطة الدولية لتقليل الانبعاثات الكربونية ، فضلًا عن اتفاقية صندوق الاستثمارات العامة مع شركة هيونداي، وهو ما يبرز طرفًا من ملامح التحول الجديد الذي تشهده المملكة وتتجه إليه في مجال الصناعة، بالمشاركة الفاعلة في عدد من الصناعات الواعدة وفق المسار الذي حدّدته رؤية « 2030» لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجيستية عالمية عن جدارة واستحقاق .

مقالات مشابهة

  • اتساع العجز التجاري الأميركي بأكبر قدر في عامين نتيجة ضعف الصادرات
  • البنك التجاري الدولي و"SACE" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز فرص التعاون بين مصر وإيطاليا
  • البنك التجاري الدولي-مصر وSACE يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا
  • «تصديري الملابس الجاهزة» يتطلع إلى زيادة صادرات القطاع
  • وزير الصناعة : المغرب لديه اتفاقيات تجارية مع نصف العالم
  • «المجلس التصديري للصناعات الهندسية» يستهدف تحقيق 145 مليار دولار
  • «التصديري لـ الصناعات الهندسية»يستهدف تحقيق 145 مليار دولار بـ حلول 2030
  • "التصديري للصناعات الهندسية" يطلق بعثة تجارية إلى المغرب تضم 20 شركة
  • آفاق متجددة للصناعات الوطنية السعودية