البنا: بيتنا اول بيت يتم استباحته من الدعامة.. ربنا ينصر قواتنا المسلحة ويعود السودان كما كان واجمل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اليوم المشئوم
يوم اندلاع الحرب
كنا نمنا الساعه٣ صباحا
وفارقت اخواني زمراوي وجسكبة ومهند
واي زول مشى بيتهم من وحدة المونتاج في الخرطوم
فجاة تلفوني ضرب الصباح جسكبه ضرب لي كان مفروض يودي حلقات زاندا للتلفزيونات
فقام قالي يا احمد قناة النيل الازرق قرد مافيها
قلت ليهو غريبه طيب امشي الشروق ودي ليهم الحلقات وانت راجع اغشى النيل الازرق
بعد ساعة ضرب لي قال لي في حرب وتوالت الاحداث
زيي زي اي سوداني كنت متاكد تماما انها بالكتير ٣ يوم والحياه ترجع زي ما هي زي ما متعودين
ما قايل الموضوع ده لحد الليله ما ح ينتهي
المهم.
حتى نزلت بوست وقلت امدرمان ما بفووووته
لكن البجبرك علي المر الامرا منو
المهم
انا والوالد العزيز الله يديهو الصحة والعافيه كانت دي نظرتنا للقصه دي امدر ما بتتفات
كانت مقومات الحياه غير متوفر لكن كنا بنجازفها
وكنا قاعدين تحت الضرب الشديد
لانو الاذاعه ورانا كان الضرب في امدرمان قوي جدا وشديد
لكن كنا مؤمنين بالقدر وانو الكاتبو الله ببقى
حتى اخوي حسن جلى من طلقه وابوي راقد في غرفتو جاتو طلقة لولا الباب اتلقاها م كان المعروف البحصل شنو بي ده كلو برضو كنا مبسوطين وقاعدين ومتوكلين على الله ومقتنعين تماما اننا حنقعد لحد ما تنتهي
ولو جاتنا دانة ولا اي شي ده قدر الله
لحدي ما بدينا نسمع القصص المأساويه. وبداية السرقه والاغتصاب والذل والاستباحه
وهنا انا قلت لي ناس بيتنا بعد جابت ليها اغتصاب ده الشي الوحيد الما ممكن يحصل قدام عيونا وحتى لو دافعنا عنكم وقتلونا حنموت قهرانين
اشتبكت مع الحاج الحالو زي كل الحجاج
انا بيتي ما بخليهو. تعبت وبنيتو وشقى عمري والحلة وامدرمان ما بمرق منها
حصل بينا نقاش طويييل جدا
لحدي ما اقنعتو انو الموضوع اكبر من ما تتصور
ونهايتو حتكون سيئه جدا
وفعلا. شدينا الرحال
وقلت لاهلي امشو انتو اسبقوني وانا بحصلكم
اقفل البيت واوزع الحاجات علي الاخوان وامنها ليهم وبعد داك بحصلكم
الحمدلله طلعو ووصلو محل ما ماشين. بسلامه
وفضلت انا وصديقي عباس جارنا
كنت ببيت عندو يوم واليوم التاني بجي ببيت معاي
لحدي ما جه اليوم الانا بعتبرو اسوأ يوم في حياتي لمن قفلت بيتنا وطلعت بي ٣ غيارات ومعاي صديقي مهند الرافقني
(الطيب) كان صديقا ف المسلسل والحقيقه
وسافرنا بورت سودان وقضيت اجمل الايام في هذه البورت الناسها محترمين جدا جدا
الا ان سافرنا كلنا
وقريب ال٦ شهور عانينا ما عانينا عشان نقيف علي رجلينا
وفي ناس بتشوف صورك برة بتكون قايلاك مرتاح وهي م عارفه انت عشان تصل مرحلة انك تعيش وتاكل واشرب في بلد ما بلدك يعني شنو ؟؟
المهم
حكيت القصه دي لانو
اتخاذ القرار يا اخوانا مهم جدا في حياتنا ومتين بالضبط الاهم
عندي صحبي تاني يوم من الحرب سافر وقعدت اضحك فيهو
يا جبان ي خواف ويا ما عارف ايه
سبحان الله طلع اشطر مني واتخذ القرار المناسب في الزمن المناسب. وسافر مرتاح وبقروش عاديه جدا ما زي الناس السافرو بعد ما كتمت
ودفعو قروش خياليه واتعرضو لاسوأ انواع الاستغلال
ومن الحاجات الحصلت وبحمد ربنا علي اتخاذ القرار المناسب بعد يومين بالضبط من طلوعي صحبي عباس رسل لي صوره بيتنا قدامو ٢ تاتشر من الدعامه واقفين قدامو
وكان بيتنا اول بيت يتم استباحتو
ما معروف السبب شنو رغم انو نحن حالنا عادي جدا
قايلين القبة تحتها فكي
المهم
ربنا ينصر قواتنا المسلحه
ويعود السودان كما كان واجمل ونحن واثقين في رب العالمين ما بظلم عبادو
الشعب السوداني عاش حاجه سيئه جدا جدا
ولينا سنة وشي بنعمل في المستحيل عشان نعيش ونعيش اهلنا
والله يكون في عون الناس المن الخرطوم مشت مدني ومن مدني سنار ومن سنار سنجة ولسسسسه ما معروف
الناس دي تعبت شديد الله يكون في عونها ولكل ظالم نهايه وماف ليل ما عقبو صباح مصيرا تصبح الواطه
تعال انت البتقرأ ده احكي لينا قصتك وطلعت كيف وكيف عايش
؟
احمد البنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عبير من محافظة بني سويف، تسأل فيه عن أولوية أداء العمرة، بعدما وعدها زوجها بأن يرافقها، لكنه في الوقت نفسه يرغب في أخذ والدته التي لم تؤدِ العمرة من قبل، كما طرحت عبير سؤالاً آخر حول مدى وجوب برّها لأهل زوجها، خاصة في ظل وجود توتر في العلاقة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: إذا كانت والدة الزوج لم تؤدِ العمرة من قبل، فإن الأولوية في هذه الحالة أن يصحبها هي، ويُعدّ ذلك من برّه بها، وهو مقدم شرعًا على وعده لزوجته، لأن بر الأم أعظم أجرًا ومكانة عند الله، مشيرًا إلى أن الزوجة الصالحة تُؤجر إذا أعانت زوجها على بر والدته.
وأضاف: نوصي الزوجة بأن تُسعد بذلك وتساعد زوجها على هذا البر، ووعد الله لها بالعوض لا يتخلف، فقد يُجبر الله خاطرها بحجة في المستقبل، أو بفرصة أفضل، إن شاء الله، مؤكدًا أن اعتراض الزوجة على بر زوجها لأمه أو وضع نفسها في مقارنة معها لا يليق بالمؤمنة الصالحة.
وحول ما إذا كانت الزوجة ملزمة شرعًا ببر أهل زوجها، قال الدكتور عبد العظيم: الزوجة غير ملزَمة شرعًا ببر أهل زوجها على وجه الإلزام، لكنها ملزَمة بألا تهجرهم أو تتسبب في خصام معهم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
وأوضح أن الحد الأدنى المطلوب من الزوجة هو تجنّب القطيعة، ولو من خلال التواصل في المناسبات، والمعاملة بالحسنى، مضيفًا: البر الحقيقي ليس إلزامًا، لكنه من باب الفضل، ومن حسن العشرة، والصبر على الأذى البسيط من أهل الزوج يُؤجر عليه العبد يوم القيامة.
وتابع: المؤمن الذي يُخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يُخالطهم ولا يصبر، كما قال النبي ﷺ. فإذا كانت العلاقة ممكنة وفيها قدر من الاحتمال، فلتصبر الزوجة ابتغاء مرضاة الله، وسيكون لها أجر عظيم.