يابانيات يتزوجن أنفسهن| ظاهرة غريبة تعكس الاستقلالية الشخصية وتحول القيم الاجتماعية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في السنوات الأخيرة، شهدت اليابان ارتفاعًا في عدد النساء اللاتي يتزوجن أنفسهن في مراسم احتفالية، وهذا الاتجاه يُعرف بـ"الزواج الفردي" أو "السولوغاميا"، وهناك عدة أسباب وراء هذه الظاهرة، إلا أن أهمها هي الرغبة في الاستقلالية دون الحاجة لمساندة الرجال .
1. الاستقلالية الشخصية
تعكس السولوغاميا رغبة الأفراد في تأكيد استقلاليتهم واكتشاف ذواتهم.
2. الضغوط الاجتماعية
تسعى العديد من النساء إلى تجنب الضغوط الاجتماعية المتعلقة بالزواج التقليدي وتوقعات الأسرة والمجتمع.
3. تأخر سن الزواج
مع ارتفاع معدل النساء العاملات وتأخر سن الزواج، تبحث العديد من النساء عن طرق للاحتفال بأنفسهن وحياتهن.
4. البحث عن السعادة
البعض يجد في الزواج الفردي وسيلة للاحتفاء بالنفس وتعزيز الشعور بالسعادة الذاتية.
تتضمن مراسم الزواج الفردي في اليابان عادة:
- ارتداء فستان الزفاف.
- إقامة جلسة تصوير احترافية.
- حفل بسيط يتضمن أحيانًا خطبة تعبر فيها المرأة عن مشاعرها وأفكارها.
تكلفة هذه المراسم تختلف حسب الشركات التي تقدم هذه الخدمات، لكنها قد تتراوح بين 300,000 إلى 500,000 ين ياباني (حوالي 2,800 إلى 4,600 دولار أمريكي).
الممثلة مانا ساكوراتجارب علي أرض الواقع
واتبعت الممثلة اليابانية مانا ساكورا هذا الاتجاه، إذ أقامت حفل زفافها الفردي في مارس/أذار 2019، ووضعت الخاتم في إصبعها وتعهدت على نفسها بجرأة: "سأحترم حياتي الخاصة، في المرض والصحة سأحب نفسي دائما وسأجعل نفسي سعيدة".
وأقامت امرأة أخرى تدعى هاناوكا حفل زفاف منفردا في أحد مطاعم طوكيو، ودعت إليه 30 صديقا وأنفقت ما مجموعه 250 ألف ين، أي ما يعادل 1600 دولار أمريكي.
الأثر الاجتماعي
على الرغم من أن الزواج الفردي لا يُعترف به قانونيًا، إلا أنه يشكل رسالة قوية عن القوة والاستقلالية الشخصية، ويعتقد البعض أن هذه الظاهرة تعكس تحولًا في القيم الاجتماعية في اليابان، حيث يركز الأفراد بشكل أكبر على السعادة الشخصية والنمو الذاتي.
الانتقادات
ككل ظاهرة اجتماعية جديدة، تواجه السولوغاميا انتقادات من بعض الجهات، حيث يرى البعض أن هذا النوع من الزواج يعكس تراجعًا في القيم الأسرية والتقاليد، كما يعتقد آخرون أنه قد يؤدي إلى زيادة العزلة الاجتماعية.
الزواج الفردي في اليابان هو تعبير عن تحول القيم الاجتماعية والبحث عن السعادة الشخصية بطرق جديدة ومبتكرة رغم الانتقادات، ويبدو أن هذه الظاهرة ستستمر في النمو والتطور في المستقبل، حيث تسعى المزيد من النساء إلى تأكيد استقلاليتهن والاحتفال بحياتهن بطرق تعكس شخصياتهن الفريدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان فی الیابان الفردی فی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. «ظاهرة» مارسيليا مطلوب في ليفربول
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشاد الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني لأولمبيك مارسيليا الفرنسي، بوالد اللاعب الإنجليزي ميسون جرينوود، على الدور الذي يلعبه من أجل الحفاظ على لياقة ابنه و«الفورمة» العالية التي يظهر عليها، خاصة بعد أن تراجعت لياقة اللاعب وتأثيره في اللعب خلال الأسابيع الأخيرة، رغم أنه سجل حتى الآن 14 هدفاً، وصنع 3 أهداف في 23 مباراة خاضها منذ وصوله هذا الصيف إلى نادي الجنوب الفرنسي.
وقال دي زيربي: يجب أن يواصل جرينوود العمل على نفسه، وألا يركن إلى ما حققه في الأشهر الأولى لمجيئه هنا، لأنه يملك الموهبة والمهارة والقوة الذهنية، وهو لاعب ذكي، وأتحدث إليه كل يومين، حتى يمكن أن نُخرج أفضل ما لديه، ومن حسن حظنا لديه أب حاضر دائماً في الصورة من أجل المساعدة، وأتحدث إليه هو الآخر كل يومين، ونحاول معاً مساعدة اللاعب على تحقيق أكبر قدر من التقدم والتطور وبلوغ مستوى آخر.
وكشفت مصادر صحفية فرنسية عن أن أندية أوروبية عديدة تطمع في الحصول على خدمات جرينوود، بينما لا يزال في موسمه الأول مع مارسيليا الذي اشتراه من مانشستر يونايتد مقابل 5. 26 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي، وكان قبلها معاراً لمدة موسم واحد من «اليونايتد» إلى خيتافي الإسباني.
وقالت المصادر نفسها إنه بخلاف اهتمام يوفنتوس وبرشلونة وأتلتيكو مدريد بالحصول على خدمات جرينوود، فإن المرشح المفاجأة هو ليفربول الإنجليزي الذي يبدو أنه يسعى لتدعيم خياراته الهجومية تحسباً لاحتمالات رحيل الجناح المصري محمد صلاح، وإن كان البعض يستبعد تقديم «الريدز» لعرض رسمي لجرينوود الذي كان لاعباً سابقاً في «الغريم اللدود» مانشستر يونايتد.
وعلى أية حال، فإن إدارة مارسيليا حددت مبلغ 75 مليون يورو «62 مليون جنيه إسترليني» ثمناً لبيع جرينود، على أمل «ردع» الطامعين في الحصول على خدماته.
وذكر موقع جول العالمي أن أكثر ما يجعل مارسيليا متردداً فيما يتعلق ببيع جرينوود، أن عقد بيعه من «اليونايتد» يتضمن بنداً يسمح لـ«الشياطين الحمر» بالحصول على 50 في المئة من عائد بيعه، أي نصف مبلغ الـ75 مليون يورو الذي حدده مارسيليا، ما يجعله يُفكر ألف مرة قبل عرضه للبيع.