استمرار تمكين المرأة في الحكومة الجديدة.. 19 سيدة بالمناصب القيادية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
منحت الدولة المرأة خلال السنوات الأخيرة العديد من فرص التمكين بشتى المجالات، على جميع المستويات، وفي التغيير الوزاري الجديد ضمت القائمة عددا كبيرا من السيدات، وصل عددهن إلى 19 سيدة في مناصب مختلفة، منهم 4 وزيرات و5 نواب وزراء و9 نواب ومساعدين محافظين ومحافظة.
المرأة في التغيير الوزاري الجديدوجاء في التغير الوزاري، تنصيب 4 سيدات في منصب وزيرة، إذ جرى تعيين الدكتورة مايا مرسي وزيرا للتضامن الاجتماعي، وياسمين فؤاد وزيرا للبيئة، ورانيا المشاط وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، ومنال عوض وزيرا للتنمية المحلية.
وشمل التشكيل الجديد، 5 نواب وزراء، منهم يمنى البحار، نائب وزير السياحة، في حين جرى تعيين عبلة الألفي نائب ويزر الصحة والسكان، ومارجريت صاروفيم نائبا لوزير التضامن الاجتماعي، وتعيين صباح عبد اللطيف نائبا لوزير الكهرباء، وغادة مصطفى لبيب نائب وزري الاتصالات.
أما عن المحافظين الجدد، فشهد التشكيل وجود امرأة واحدة وهي جاكلين عازر، محافظا للبحيرة، في حين ضم التشكيل 9 نواب محافظين، وهن:
- منى رضا البطراوي نائبا لمحافظ القاهرة
- أميرة صلاح عبدالحكيم نائبا لمحافظ الإسكندرية
- هند محمد عبدالحليم نائبا لمحافظ الجيزة
- إيمان عمر ريان نائبا لمحافظ القليوبية
- شيماء محمد الصديق نائبا لمحافظ دمياط
- لبنى عبدالعزيز حبيب السيد نائبا لمحافظ الشرقية
- ماجدة حنا بباوي نائبا لمحافظ البحر الأحمر
- إيناس سمير حافظ نائبا لمحافظ جنوب سيناء
- حنان مجدي نور الدين نائبا لمحافظ الوادي الجديد
حرص الدولة المصرية على تمكين المرأةوقالت عبير أحمد، عضو المجلس القومي للمرأة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن وجود السيدات في التشكيل الوزاري الجديد يؤكد على التغييرات الإيجابية التي شهدها ملف تمكين المرأة خلال السنوات الماضية، ومنحها الفرصة لتثبت ذاتها في كل المجالات.
وأوضحت أن حرص الدولة المصرية على الحفاظ على نسبة وجود الوزيرات في الحكومة الجديدة أو ربما زيادتها يؤكد على صدق نية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على الارتقاء بحال المرأة المصرية ومنحها الفرص التي حرمت منها في سنوات ماضية، والاهتمام بتمكينها، وأضافت: «وجود المرأة في مقاعد قيادية متنوعة بين وزيرة ومحافظة ومساعد وزير يؤكد أن الجمهورية الجديدة تقوم على تمكين المرأة».
وأضافت أن وجود المرأة في المناصب القيادية له آثار إيجابية عديدة على المجتمع، وذلك لأن المرأة تتمتع برؤية وفكر مختلف والذي من شأنه أن يساهم في إيجاد حلول مختلفة للمشكلات التي سوف تواجههن، فضلا عن قدرة المرأة في تحمل الضغوط والقيام بمهام متعددة، كل تلك القدرات التي تتمتع بها المرأة في طبيعتها سوف تظهر في قيامهم بأعمالهم، ما يعود بالإيجاب على المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة الحكومة الجديدة نائبا لمحافظ تمکین المرأة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
المجلس التنفيذي يعلن التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته الـ 7
أعلن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي التشكيل الجديد لمجلس أبوظبي للشباب في دورته السابعة 2025-2028.
يضمُّ المجلس في تشكيله الجديد مجموعة متنوِّعة من الكفاءات الوطنية الشابة مِمَّن يتمتَّعون بخبرات مهنية وأكاديمية واسعة في مختلف المجالات، ما يعكس التنوُّع المعرفي للمواهب الإماراتية الشابة.
ومن خلال دورهم كأعضاء في المجلس الجديد، سيكونون صوتاً للشباب في أبوظبي، ويواصلون إطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تثقيف الشباب، وتمكينهم في مختلف القطاعات.
وفي تشكيله الجديد للدورة السابعة، يضمُّ المجلس كلاً من سيف محمد سالم مبارك المنصوري، عائشة ياسر الخليفي، شرينة ناصر أحمد السويدي، سعد مال الله نصيب سعد الودامي، خالد عبدالناصر سيف الكعبي، أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، غالية سعيد المنصوري، نورة أحمد محمد البادي، فاطمة يوسف أحمد السويدي، ومحمد عبدالله سعيد الحبسي.
وبهذه المناسبة، قال معالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي إن تشكيل الدورة السابعة لمجلس أبوظبي للشباب يعكس التزام الإمارة الراسخ بتمكين فئة الشباب ودعم دورهم المحوري في دفع عجلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وفق نهج مستمر يضمن إتاحة الفرص أمام كوادر شبابية جديدة للإسهام في صياغة مستقبل الإمارة، تجسيداً لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من تحقيق تطلُّعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات والمبادرات الداعمة لمسيرة التقدُّم على مستوى الإمارة.
وأضاف معاليه أن مجلس أبوظبي للشباب يشكل منصة حيوية ومتجددة تتيح للشباب، من مختلف التخصصات والقطاعات، فرص المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار، وتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تعزيز تنافسية الإمارة، وتضمن توسيع دائرة الاستفادة من خبرات وتجارب الشباب، وترسِّخ دورهم الفاعل في قيادة المبادرات والخطط الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق تطلُّعات مجتمع الإمارة».
وأكّد معاليه أن انضمام كوادر شبابية جديدة إلى المجلس يعكس النهج المستمر لإمارة أبوظبي في مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات عملية التنمية والتطوير، ضمن رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على مبادئ الاستمرارية والتكامل بين مختلف الدورات، حيث يستفيد المجلس الجديد من الخبرات التراكمية لدوراته السابقة، بما يضمن تعزيز دوره جهة محفّزة للإبداع والابتكار والريادة، ويسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي نموذجا عالميا رائدا ومستداما في مجال دعم وتمكين الطاقات الشبابية الواعدة.
ويضمُّ المجلس في عضويته سيف محمد سالم مبارك المنصوري، الذي يشغل حالياً منصب مدير فرع التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ويتمتَّع بخبرة تمتدُّ أكثر من 13 عاماً في مجالات الاستراتيجيات، وقيادة الخدمات، وإدارة الجودة والعمليات.
وأسهمَ المنصوري في إنجاح فعاليات عالمية بارزة، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (COP28)، الذي أُقيمَ في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضمُّ المجلس كذلك عائشة ياسر الخليفي، التي تحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في العلوم في علوم الحاسب الآلي، وتشغل حالياً منصب أخصائي إدارة القنوات في مركز الإحصاء – أبوظبي.
وتتمتَّع عائشة، التي تولَّت رئاسة مجلس الطلبة في كلية التقنيات العليا، بخبرة واسعة في مجال تمكين الشباب، وسجَّلت ما يزيد على 1,500 ساعة تطوُّعية في تنظيم فعاليات كُبرى، بما في ذلك القمة العالمية للحكومات، ومؤتمر الأطراف (COP28).
أمّا شرينة ناصر أحمد السويدي، فهي محلِّل استراتيجي في مؤسسة الإمارات، إضافةً إلى عملها كمرشدة أعمال في جامعة زايد، حيث تُسهم في مساعدة الطلاب على مواجهة تحدِّيات الأعمال الواقعية كما أسَّست مشروعاً في مجال الأغذية والمشروبات، يهدف إلى توحيد الجهود المجتمعية من خلال إطلاق تجارب غامرة وورش عمل مبتكرة.
ويضمُّ المجلس أيضاً سعد مال الله نصيب سعد الودامي، الذي يعمل مديراً لإدارة الممتلكات في شركة «سولوشنز بلس»، إحدى شركات مبادلة.
يحمل سعد درجة الدكتوراm في إدارة الأعمال من كلية كامبردج التقنية، ويمتلك خبرة تمتدُّ أكثر من 19 عاماً في مجال المبادرات الشبابية ,يركِّز جهوده على تمكين الشباب عبر المجالس الشبابية المختلفة، وأطلق في عام 2018 «مؤسسة دوبامين» للسعادة والإيجابية، التي نفَّذت برامج مؤثِّرة استفاد منها أكثر من 36,000 شاب داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
كما يضمُّ المجلس خالد عبد الناصر سيف الكعبي، وهو محلِّل أوَّل في شركة مبادلة للاستثمار، وعمل مع مدارس اللاجئين على المستوى العالمي، ما عزَّز إيمانه بالتعليم وتقديم الإرشاد ويركِّز على تعزيز التعليم، وإيجاد فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال، وتحسين رفاهية الشباب.
ويضمُّ المجلس في عضويته أيضاً أحمد عبد الرحمن علي آل غردقة، وهو دبلوماسي، ومستشار قانوني أوَّل، ومفاوض في وزارة الخارجية الإماراتية، إضافةً إلى عمله رئيساً لمجلس الشباب العربي للتغيُّر المناخي.
يحمل “أحمد” درجات علمية متقدِّمة في القانون الدولي، والدبلوماسية، والأمن السيبراني، والتنمية الإنسانية، ومرشَّح لنيل الدكتوراه في مجال الدبلوماسية السيبرانية الإماراتية.
أمّا غالية سعيد المنصوري، فهي مؤسِّسة «استوديو كناز للفنون»، الذي يُعَدُّ أوَّل استوديو فني متنقِّل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكملت غالية «منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين» لمدة عام، بالتعاون مع «كلية رود آيلاند للتصميم» في مدينة نيويورك. غالية شغوفة باستكشاف التداخل بين الثقافة الشعبية والفنون الجميلة، وتستلهم من القضايا الاجتماعية والثقافية أساساً في أعمالها الفنية.
وتشغل نورة أحمد محمد البادي منصب مسؤول إداري أوَّل في شركة الاتحاد للقطارات، وتتمتَّع بخبرة واسعة في القيادة، وإدارة المشاريع، والابتكاركما أنها ناشطة في مجلس شباب الاتحاد للقطارات، حيث تقود مبادرات تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيد العالمي.
أمّا فاطمة يوسف أحمد السويدي، فهي مهندسة تخطيط أوَّل في شركة أدنوك، وحاصلة على ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة خليفة، وتتمتَّع بخبرة تمتد عشر سنوات في مجالَي الصيانة وتخطيط المشاريع.
فازت فاطمة بجائزة الشباب المُلهمين في عام 2021، ورُشِّحَت لجائزة أديبك للشباب الفنيين 2021. قادت فاطمة العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب، بما في ذلك «تنمية»، و«توازن»، و«زراعة القرم»، ما يعزِّز أهداف أدنوك في مجال الاستدامة.
ويضمُّ المجلس أيضاً محمد عبدالله سعيد الحبسي، ويشغل حالياً منصب أخصائي سلامة المرافق في شركة أدنوك، وهو الرئيس السابق للمجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة، ومؤسِّس المجتمع الإماراتي في ليدز، في المملكة المتحدة.
عمل “محمد من كَثب” مع معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابروزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أثناء تولّي معاليه منصب الرئيس المُعيَّن لمؤتمر الأطراف (COP28) في مجالات التحوُّل في الطاقة، وإشراك الشباب، والمبادرات الاستراتيجية.
ويمتلك الحبسي خبرة واسعة في مشاريع عالمية النطاق مع شركات بارزة مثل «تسلا» و«بريتش بتروليوم».وام