مبادرة «كتف في كتف».. قطار التحالف الوطني الخيري يجوب مصر لدعم 25 مليون مواطن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مبادرة «كتف في كتف» والتي تعد أكبر مبادرة أطلقت للحماية الاجتماعية في مصر، لدعم الفئات الأولى بالرعاية و25 مليون مواطن، وذلك قبل شهر رمضان المبارك 2023 تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ يتمّ خلال المبادرة توزيع صناديق مواد غذائية تشمل السلع والمواد الغذائية الأساسية، وتوزع على الأسر المستحقة.
وتجوب مبادرة كتف في كتف التي أطلقها التحالف الوطني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا تجوب جميع محافظات الجمهورية، فهي بمثابة قطار خير في محافظات مصر المختلفة، لدعم الأسر الأولى بالرعاية التي هي على رأس أولويات الرئيس السيسي، ونقل نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد، وحشد الجهود المجتمعية نحو إرساء التكافل الاجتماعي، بهدف توحيد جهود منظمات المجتمع المدني المصرية، تحت مظلة واحدة تضمن المشاركة الفعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري جنبا إلى جنب المؤسسات الحكومية وفي جميع المجالات، وفق بيان أصدره التحالف الوطني.
كما تهدف مبادرة كتف في كتف إلى ترسيخ التكاتف بين أفراد المجتمع وحضور آلاف المتطوعين في المبادرة، يعكس التفاعل السريع والجاد مع المواطنين البسطاء ومحدودي الدخل وتلبية احتياجاتهم المعيشية وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتوفير السلع الأساسية لمحدودي الدخل وإدخال البهجة والطمأنينة على الأسر الأكثر استحقاقا.
توزيع كراتين المواد الغذائيةولم تكتف المبادرة بتوزيع كراتين المواد الغذائية فقط، ولكنها تشمل أيضًا إنشاء مطابخ في جميع المحافظات، التي تتولى توفير وجبات ساخنة للمواطنين يتمّ توزيعها عليهم كوجبات إفطار طوال الشهر الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مبادرة كتف في كتف كتف في كتف التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطنی کتف فی کتف
إقرأ أيضاً:
أبرزها مؤسسة «أبو العينين».. الوزراء يطلق سلسلة فيديوهات لجهود التحالف الوطني والعمل الأهلي
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برنامجًا جديدًا بعنوان "دايمًا عامر" على صفحاته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان، وذلك لإبراز جهود التحالف الوطني والعمل الأهلي التنموي، تحت توجيهات القيادة السياسية ورئيس مجلس الوزراء.
مساعدات غذائيةويتضمن البرنامج لقاءات مع مسئولي ومديري جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي من أعضاء التحالف الوطني، لإبراز جهود الخير وما يتم خلال شهر رمضان المبارك من توزيع مساعدات غذائية وعينية ووجبات إفطار في جميع أنحاء مصر ومحافظاتها.
وأكد مصطفى عزت محمود، مدير مؤسسة “أبو العينين” للنشاط الاجتماعي والثقافي والخيري، أنه في شهر رمضان تتكاتف المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني معًا لتقديم الدعم لأهل مصر، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.
وقال إن هذا التكاتف يعكس الترابط الاجتماعي القوي في مصر، والذي تعزز بشكل كبير بعد إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن مؤسسة “أبو العينين” تقدم الدعم للمحتاجين منذ أكثر من 40 عامًا، وقد زادت جهودها بشكل ملحوظ تحت مظلة التحالف الوطني ومبادرة "حياة كريمة".
وأضاف مصطفى عزت محمود أن المؤسسة تقدم خلال شهر رمضان "كراتين غذائية" تحتوي على 14 مكونًا يتم اختيارها بعناية من أفضل الشركات الغذائية في مصر، حيث يتم توزيع نحو 250 ألف شنطة، مع استهداف الوصول إلى 300 ألف.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، تقدم المؤسسة 7000 وجبة يوميًا، مع السعي للوصول إلى 10,000 وجبة، يتم إعدادها وفق أعلى معايير الجودة، وتُقدم للمواطنين بما يليق بحرمة الشهر الفضيل”.
وذكر أن الدعم لا يقتصر على ذلك، بل يشمل أيضًا المستشفيات والمناطق الحدودية، ويتم ذلك بفضل جهود المتطوعين وتوجيهات القيادة الرشيدة، بهدف نشر الخير والسرور في جميع أنحاء مصر.
من جانبه، قال المهندس أحمد موسى، المدير التنفيذي لمؤسسة “صناع الحياة”، إنه خلال شهر رمضان يتجلى التكافل الاجتماعي في أبهى صوره، حيث ينتشر 22 ألف متطوع في جميع محافظات مصر لنقل الخير والمحبة والبهجة إلى مليون ونصف مستفيد.
وأضاف أنه خلال هذا العام، تقدم مؤسسة صناع الخير مبادرات مبتكرة مثل "عيش وملح"، حيث يقوم المصريون بإعداد وجبات إضافية تُوزع على الأسر المحتاجة، مرفقة برسائل ودعوات مؤثرة.
وتابع: “كما يتم استخدام المدفوعات الإلكترونية والمساعدات الذكية لتوفير احتياجات الأسر من السوبر ماركت بكل حرية وكرامة”.
وأوضح أن الجهود تتضمن أيضًا إعداد وجبات في مطابخ مركزية وتوزيعها على المصريين من خلال المتطوعين، إضافةً إلى توزيع 50 ألف كرتونة غذائية تحتوي على المتطلبات الأساسية.
واستطرد: “ولا تقتصر الجهود على تقديم الوجبات والكراتين الغذائية، بل تشمل أيضًا التمكين الاقتصادي، حيث تُقدم مشاريع للأسر القادرة على العمل لضمان الاستدامة، ويجري الجمع بين توفير الدعم الغذائي للأسر المحتاجة، وتمكين الأسر القادرة على الإنتاج، لإدخالها في دائرة العمل والإنتاج”.