سول: انخفاض الاحتياطيات الأجنبية للشهر الثالث في يونيو بسبب مدفوعات الديون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الاحتياطيات الأجنبية لكوريا الجنوبية انخفاضا للشهر الثالث على التوالي في يونيو الماضي؛ بسبب مقايضة البنك المركزي للعملات الأجنبية مع صندوق المعاش الوطني في البلاد وسداد سندات استقرار النقد الأجنبي.
وذكر بنك كوريا الجنوبية المركزي في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاحتياطيات الأجنبية بلغت 412.
وأضاف بنك كوريا المركزي، أن كوريا الجنوبية احتلت المركز التاسع عالميا، من حيث احتياطيات النقد الأجنبي في نهاية شهر مايو.
وأشار إلى أن قيمة الأوراق المالية الأجنبية، مثل سندات الخزانة الأمريكية، قدرت بنحو 363.98 مليار دولار حتى نهاية يونيو، بانخفاض 6.44 مليار دولار عن شهر مايو. وأظهرت البيانات أن هذه الاحتياطيات تمثل 88.3% من الاحتياطيات الأجنبية.
وبلغت قيمة الودائع 24.43 مليار دولار في نهاية يونيو، بزيادة 5.94 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.
يشار إلى أن الاحتياطيات الأجنبية تتكون من الأوراق المالية والودائع المقومة بالعملات الأجنبية، ووضع الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وحقوق السحب الخاصة، وسبائك الذهب.
في سياق آخر، أعلنت الجمعية الكورية لمستوردي السيارات وموزعيها، اليوم، أن عدد السيارات المستوردة المسجلة حديثا انخفض بنسبة 5.4% على أساس سنوي في يونيو ليصل إلى 25.300 وحدة.
وبالمقارنة مع مايو من هذا العام عندما بلغ العدد 24.209 وحدة، ارتفع بنسبة 4.5%.
وحسب الدول المنتجة، شكلت الدول الأوروبية 68.2% أو 17.244 وحدة من إجمالي السيارات المستوردة المسجلة، تليها الولايات المتحدة (6.119 وحدة)، واليابان (1.937 وحدة).
وبلغ العدد التراكمي للسيارات المستوردة المسجلة في النصف الأول من العام الجاري 125.625 وحدة، بانخفاض 3.9% عن نفس الفترة من العام الماضي (130.689 وحدة).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية السيارات المستوردة بنك كوريا الجنوبية الاحتیاطیات الأجنبیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر الذهب العالمي مضغوطا بارتفاع الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي تداولات ضعيفة خلال جلسة اليوم الثلاثاء وذلك بعد انخفاض كبير يوم أمس بسبب عمليات البيع لتغطية خسائر المستثمرين في أسواق الأسهم، بينما تترقب الأسواق اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يبدأ اليوم ويستمر ليومين لمعرفة مستقبل السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي حالياً حول المستوى 2738 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى اليوم عند 2745 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2737 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند 2740 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وانخفض سعر الذهب العالمي أمس بنسبة 1% وهو أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من شهر ليسجل أدنى مستوى عند 2730 دولار للأونصة قبل أن يقلص جزء من الخسائر ويغلق جلسة الأمس عند 2740 دولار للأونصة.
الانخفاض الكبير في سعر الذهب العالمي يوم أمس كانت نتيجة عمليات البيع في أسهم التكنولوجيا بعد الإعلان عن نموذج DeepSeek AI الصيني منخفض التكلفة ومنخفض الطاقة والذي زاد من عدم اليقين حول مؤشرات الذكاء الاصطناعي التقليدية.
وساعد إغلاق الأسواق الصينية لعطلة رأس السنة القمرية الجديدة بشكل كبير على تراجع أحجام السيولة النقدية في الأسواق الأسيوية اليوم، ولكن هذا لم يمنع عمليات بيع الذهب لتغطية الخسائر التي تكبدها المستثمرون في بيع أسهم شركات التكنولوجيا.
وينصب الاهتمام الآن على اجتماع السياسة للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين والذي يبدأ في وقت لاحق من اليوم على أن يتم الإعلان عن نتائج الاجتماع غداً، ومن المتوقع أن يترك صناع السياسات النقدية أسعار الفائدة دون تغيير لكن تترقب الأسواق رد فعل البنك الفيدرالي بعد مطالبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة.
إذا أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير فسيكون هذا أول توقف مؤقت في دورة خفض أسعار الفائدة التي بدأت في سبتمبر الماضي. بينما إذا أظهرت تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول الباب مفتوحا قليلا أمام خفض محتمل لأسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فقد يضغط هذا على عائدات السندات الحكومية الأمريكية شكل سلبي ويقدم دعم جديد لأسعار الذهب.
وبشكل عام يبدو الذهب مستعد لعام قياسي جديد بسبب عدم اليقين الاقتصادي المتزايد ومخاوف التضخم في ولاية ترامب الثانية بالإضافة إلى استمرار اقبال البنوك المركزية على شراء الذهب لتنويع الاحتياطي النقدي لديها.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي خلال تداولات اليوم مقابل العملات الرئيسية ليبتعد عن أدنى مستوياته منذ 5 أسابيع التي سجلها يوم أمس، حيث لجأ إليه المستثمرين كملاذ آمن في ظل عملات البيع في أسهم التكنولوجيا.
ارتفاع الدولار الأمريكي زاد من الضغط السلبي على أسعار الذهب العالمي في ظل العلاقة السلبية بينهما، بالإضافة إلى كون ارتفاع الدولار يجعل سعر الذهب أقل بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 24 يناير، ليظهر انخفاض بمقدار – 7.7 طن من الذهب وهو أكبر انخفاض في التدفقات منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وقاد الانخفاض خروج تدفقات نقدية كبيرة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب من أمريكا الشمالية بمقدار – 20.9 طن ذهب بينما في المقابل تزايدت التدفقات إلى الصناديق الأوروبية بمقدار 12.1 طن ذهب.