سلطات مكناس تكسب "معركة" تحرير البساتين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
باشرت سلطات مدينة مكناس، وتحديدا بمقاطعة حي البساتين، منذ أسبوعين، حملة تحرير واسعة استهدفت إخلاء الشارع الرئيسي من الباعة المتجولين، وإزالة الخيام البالية المنصوبة بمحاذاة محطة سيارات الأجرة الكبيرة، وبمحاذاة المركز الصحي المحلي.
رجال القوات العمومية، وأعوان السلطة المحلية نزلوا، منذ انطلاق عملية تحرير الملك العمومي، إلى الشارع، ومنعوا الباعة المتجولين، و”الفراشة” من “احتلال” الأرض، مقابل تأمين عملية تواجد الباعة بالشارع المجاور لمدرسة رحاب الصدارة بحي بوكرعة.
وأكد تاجر خضر، في تصريح ل” اليوم24 “، أن الموقع الجديد لتجار الخضر، ومعهم الباعة المتجولين، لا يعدو كونه موقعا مؤقتا في انتظار ترحيل الجميع صوب السوق المغطى الذي أحدث بحي البساتين.
وأضاف المصدر أنه لا أحد ضد النظام، وضد تطبيق القانون، ولكن المطلوب ضمان حق الجميع في تأمين ” طرف الخبز “.
وفي سياق متصل، سبق لأرباب المحلات التجارية المجاورة للشارع الرئيسي، الذي كان يحتله ” الفراشة ” ومعهم سكان العمارات المحاذية، أن راسلوا سلطات المدينة، للتدخل من أجل تحرير الشارع، ومنع احتلاله من طرف الباعة الجائلين، خصوصا وأنه كان محجّا لمئات الباعة المتجولين من مختلف أحياء مدينة مكناس.
جدير بالذكر أن المجلس الجماعي السابق لمدينة مكناس، كان قد تعهّد بإيجاد حل جذري لفئة “الفراشة” والباعة المتجولين، التي قال إنها تشكل قاعدة كبيرة، تضم بينها العشرات من حاملي الشهادات المعطلين، وبموجبه تم إحداث السوق المغطى لإيواء التجّار.
كلمات دلالية العمومي الملك تحريرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العمومي الملك تحرير
إقرأ أيضاً:
انفجار منبج يثير غضب الشارع السوري ويحظى بتفاعل إلكتروني
وأعلنت السلطات السورية مقتل 20 شخصًا، منهم 14 امرأة و3 أطفال، وإصابة 15 آخرين، في حين أوضح الدفاع المدني السوري أن التفجير استهدف سيارة كانت تُقل مزارعات في طريقهن إلى العمل.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذا الهجوم هو الأكثر دموية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد، وهو الانفجار السادس في منبج خلال الأسابيع الأخيرة، والثاني خلال 3 أيام فقط.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع عدد قتلى تفجير منبج إلى 20 والرئاسة السورية تتوعد المتورطينlist 2 of 43 قتلى بانفجار سيارة مفخخة وسط مدينة منبج بريف حلبlist 3 of 4صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة "الكردستاني" بسوريا وتبحث عن بدائلlist 4 of 418 قتيلا بانفجار سيارة ملغمة في منبج شرقي حلبend of listولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة ويقودها أكراد، أشارت بأصابع الاتهام إلى ما أسمتها "فصائل مسلحة مدعومة من تركيا".
وبعد ساعات من الانفجار المروع، خرج المئات من سكان مدينة حلب في مظاهرات تضامنية مع ضحايا الهجوم واحتجاجًا على التفجير، وطالبوا الحكومة السورية الجديدة باتخاذ خطوات حاسمة لوقف أعمال العنف.
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/4) جانبا من تعليقات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب رائد الصالح "استهداف المدنيين جريمة لا يمكن السكوت عنها، والمحاسبة العادلة للمجرمين ووقف هذه الهجمات الوحشية مسؤولية لا يمكن أن تحتمل التأجيل".
وبينما غرد محمد إسماعيل "هذه العملية ما هي إلا بغرض صحوة الفتنة الطائفية في سوريا ربي يحفظها"، كتب غريب "نطالب الحكومة بالتحرك.. حاج (يكفي) استهتار بأرواح الناس الأبرياء".
إعلانوقدم حمزة اقتراحا أمنيا بأن "الحل بإجبار الناس والمحلات والمباني بوضع كاميرات أمام كل منزل ومحل وفرع.. وعن طريقها تتم مراجعة مسار السيارات".
وتعتبر مدينة منبج خطا اقتصاديًا ساخنا في سوريا وشريانا مهما في اقتصاد المنطقة، فهي تشكل حلقة وصل بين حلب وضفتي نهر الفرات الشرقية والغربية، وتبعد عنه 25 كيلومترًا فقط، وتقع على بعد 30 كيلومترًا من الحدود التركية.
4/2/2025