سرايا القدس تنعى 4 من مقاتليها استشهدوا بقصف إسرائيلي في طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 مواطنين في قصف مسيرة إسرائيلية لمخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية، بينما أعلنت القوى الوطنية عن إضراب شامل لكافة مناحي الحياة في المدينة حداداً على أرواح الشهداء.
من جهتها نعت "سرايا القدس– كتيبة طولكرم" 4 من مقاتليها قالت إنهم استشهدوا في عملية الاغتيال.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان استشهاد يزيد صاعد عادل شافع (22 عاماً)، نمر أنور أحمد حمارشة (25 عاماً)، محمد ياسر رجا شحادة (20 عاماً)، محمد حسن غنام كنوح (22 عاماً).
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" فإن الأربعة استشهدوا متأثرين بإصاباتهم بعد استهدافهم بصاروخ من مسيّرة إسرائيلية، أثناء وجودهم وسط مخيم نور شمس.
وذكرت "وفا" أن هناك انفجارا ضخما سمع دويه في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيّرة صاروخا على حارة البطاقة وسط المخيم.
ومن جانبها نعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم "شهداء مخيم نور شمس" وأعلنت الحداد على أرواح الشهداء والإضراب الشامل اليوم الأربعاء "لجميع مناحي الحياة باستثناء امتحانات الثانوية العامة".
من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرة قصفت أفراد خلية في نور شمس بطولكرم أثناء قيامهم بوضع عبوة ناسفة.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الطيران الحربي قصف "خلية مسلحين" في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال إلى 560 شهيدا -منذ بدء حربه على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول- بينهم 136 طفلا، بالإضافة إلى نحو 5300 مصاب، وفق الصحة الفلسطينية.
وفي محافظة نابلس، أصيب 6 فلسطينيين، 3 منهم بالرصاص بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي واعتداءات للمستوطنين في بلدة بيتا (جنوب).
وقد ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه- أن طواقمها نقلت إلى المستشفى شابا (34 عاما) أصيب برصاص في القدمين، وطفلا (14 عاما) أصيب برصاص في اليد.
وفي جنوبي نابلس، أصيب 3 فلسطينيين نتيجة اعتداءات على مركباتهم قرب قرية اللبن الشرقية، وذكرت "وفا" أن مستوطنين من "عيلي" المقامة على أراضي اللبن الشرقية -وبحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي- أغلقوا الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي رام الله ونابلس، وهاجموا عشرات المركبات الفلسطينية بالحجارة، مما أدى لإصابة 4 مواطنين، وتضرر عدد من المركبات.
كما أصيب فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في قرية خلة حاضور بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأصيب شابان آخران جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب عند مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية وسط بلدة بيت أمر شمال الخليل، وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على شابين عند مدخل شارع الشهداء وسط الخليل.
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي هدمت منزل الأسير أحمد دوابشة في قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال مصحوبة بجرافة عسكرية اقتحمت القرية وحاصرت منزل دوابشة وهدمته.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت دوابشة في أبريل/نيسان الماضي بزعم تنفيذه عملية قتل مستوطن أثناء رعيه للأغنام بين دوما والمغير شمال شرق رام الله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال نور شمس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيسوية شمال القدس دون تنفيذ اعتقالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت العيسوية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا، و116 ألفًا و931 مصابًا.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصدر قولها إن من بين الحصيلة 1864 شهيدًا، و4890 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 39 شهيدًا، و62 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت، أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى ويخضعهم لفحوصات طبية وسط غزةأفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، بعد اعتقال دام عدة أشهر.
وتم الإفراج عن الأسرى عبر موقع كوسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، حيث جرى نقلهم مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
ووفقًا لمكتب إعلام الأسرى، فإن غالبية المفرج عنهم جرى اعتقالهم على حاجز الإدارة المدنية، باستثناء أسير واحد من منطقة الزوايدة، اعتُقل من منطقة نتساريم.
واعتقل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة مئات المواطنين من غزة، عبر ما يعرف بـ«الحلابات»، والاقتحامات، وتم الإفراج عن عدد منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قبل أن تتنصل إسرائيل من اتفاق وقف النار بغزة، في 18 مارس المنصرم.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 51000 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.