في شكل عاصفة قوية من الفئة الرابعة، اتجه الإعصار بيريل نحو جامايكا أمس الثلاثاء بعد أن وصل إلى اليابسة على جزر أصغر في شرق منطقة البحر الكاريبي، مما أدى إلى انقطاع خطوط الكهرباء وحدوث فيضانات ووفاة ثلاثة أشخاص على الأقل حتى اللحظة.
وقال رالف غونسالفيس رئيس وزراء سانت فينسنت وغرينادين إن “الإعصار جاء ورحل وخلف وراءه دمارًا هائلاً.

جزيرة يونيون (إحدى جزر أرخبيل غرينادين) دمرت مع تعرض 90 بالمئة من المنازل لأضرار بالغة أو للتدمير”.
وبدوره أكد ديكون ميتشل رئيس وزراء غرينادا في إفادة مصورة وصول الإعصار بيريل إلى جزيرتي كارياكو وبيتي مارتينيك، وهما اثنتان من الجزر الثلاث التي تشكل الدولة.
وأوضح أن “الوضع قاتم. لا توجد كهرباء. دُمرت منازل ومبانٍ بصورة شبه كاملة”.. مشيرًا إلى صعوبة المرور على الطرق بسبب سقوط خطوط الكهرباء ومحطات الوقود المدمرة.
وأشار ميتشل إلى أن الإعصار تسبب في حالتي وفاة على الأقل حتى الآن.
وأفاد المركز الوطني الأمريكي للأعاصير بأنه من المتوقع أن يؤدي بيريل إلى هطول أمطار على جامايكا وجنوب غرب هايتي بمنسوب يتراوح بين 10 و30 سنتيمترًا في وقت متأخر من اليوم الأربعاء.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق على عملية طارئة لدعم تعافي بربادوس من إعصار بيريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع الاستجابة الطارئة والتعافي لدعم بربادوس ومساعدتها على تخطي آثار إعصار بيريل الذي ضرب البلاد في أول يوليو الماضي. 

وأوضح بيان صادر عن البنك الدولي أن المشروع، الذي من المتوقع أن يستفيد منه حوالي 24.640 شخصًا، يشتمل على آليات مبتكرة وضعها البنك من شأنها أن تساعد بربادوس وغيرها من البلدان الهشة على الاستجابة بشكل أفضل للكوارث.

وأضاف البيان أن هذه المبادرة، التي تبلغ قيمتها 54 مليون دولار أمريكي، ستركز على إعادة بناء البنية الأساسية الحيوية وحماية المجتمعات الضعيفة وضمان التعافي المستدام لصناعة صيد الأسماك وتعزيز قدرة البلاد على الاستعداد للكوارث، مما يمهد الطريق أمام بربادوس أكثر مرونة في مواجهة مخاطر المناخ في المستقبل.

كما يوفر المشروع دعمًا حاسمًا لقطاع مصايد الأسماك، بما يشمل إصلاح واستبدال سفن ومعدات الصيد، وإعادة تأهيل مرسى مصايد الأسماك في بربادوس والبنية التحتية لحماية السواحل، ودمج التكنولوجيا الذكية للمناخ لتعزيز المرونة وتعزيز الاستدامة البيئية، وستركز الجهود أيضًا على تعزيز قدرة بربادوس على الاستعداد والاستجابة مع تحسين نظام إدارة الطوارئ الوطني، وتطوير نظام معلومات الإدارة، وإنشاء استراتيجيات شاملة للمأوى الطارئ.

وكان إعصار بيريل قد مر على بعد 150 كيلومترًا قبالة الساحل الجنوبي لبربادوس في الأول من يوليو الماضي، ما تسبب في أضرار جسيمة لعدة أماكن من بينها ميناء بريدج تاون ومحطة الرحلات البحرية ومرسى مصايد الأسماك وكاسر الأمواج، وتأثرت صناعة صيد الأسماك بشدة بشكل خاص، حيث تضررت أو دمرت 240 سفينة، وتعطلت سبل عيش الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على هذا القطاع، وتأثرت إمدادات السلع والخدمات عبر سلسلة قيمة مصايد الأسماك، كما تأثرت السياحة والإسكان، حيث تضرر 73 بالمئة من الفنادق والشقق وبيوت الضيافة، إلى جانب 40 منزلًا، بمستويات مختلفة من الضرر.

وبذلت حكومة بربادوس جهودًا كبيرة لمعالجة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في أعقاب إعصار بيريل، حيث شمل ذلك نقل سفن الصيد وإزالة الحطام وإعادة تأهيل الميناء، كما دخلت الحكومة في شراكة مع البنك الدولي لإعداد مشروع الاستجابة للطوارئ والتعافي من إعصار بيريل، إدراكًا منها أن التعافي المرن يستلزم إعادة بناء البنية الأساسية والتكيف مع المناخ وتعزيز الاستعداد للكوارث.

مقالات مشابهة

  • حرب لبنان.. سقوط قتلى وعدد كبير من المصابين في غارات إسرائيلية
  • “ترانسكو” تدشن مشاريع جديدة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء بالدولة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة شخص على الأقل جراء سقوط صواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل
  • البنك الدولي يوافق على عملية طارئة لدعم تعافي بربادوس من إعصار بيريل
  • نصائح إرشادية للتعامل مع مهمات الكهرباء أثناء سقوط الأمطار
  • طالب يدهس شابا ويتسبب في وفاته بأكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقطع طريق الخردلي.. واشتباكات الخيام مُستمرّة
  • لـ«سكان الطوابق الأخيرة».. 4 خطوات لحمايتك من خطر الكهرباء أثناء سقوط الأمطار
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • فيديو.. قتلى ومصابين بقصف إسرائيلي قوي على وسط بيروت