"الجارديان": حاكم كاليفورنيا الأوفر حظا كبديل لبايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن حاكم كاليفورنيا جافين نيوزوم هو الأوفر حظا في الوقت الحالي كمرشح بديل للرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية القادمة بعد الأداء الهزيل للرئيس بايدن خلال مناظرته مع منافسه في السباق الرئاسي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وأوضح كاتب المقال مانفي سنج أن اسم نيوزوم بدأ يتردد في الآونة الأخيرة داخل الحزب الديمقراطي كمرشح بديل للحزب خلال الانتخابات القادمة والمزمع إجراؤها في نوفمبر 2024 بعد أداء بايدن الكارثي خلال المناظرة مع الرئيس السابق ترامب.
ولفت المقال إلى أنه على الرغم من ضيق الوقت لاختيار مرشح بديل قبل ما يقرب من أربعة أشهر على إجراء الانتخابات، إلا أن اسم نيوزوم أصبح يتردد على نحو واضح كبديل لبايدن.. مشيرا إلى أن الفرصة أصبحت سانحة في الوقت الحالي أمام حاكم كاليفورنيا لكي يحقق طموحه السياسي في الحصول على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة بعد تضاؤل فرص الرئيس الحالي بايدن في الفوز خلال الانتخابات القادمة.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن تاريخ نيوزوم كحاكم لولاية ذات أهمية كبيرة مثل كاليفورنيا يعزز ترشحه الحالي كبديل لبايدن في الانتخابات الرئاسية، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الراهن: هل سوف يتمكن نيوزوم من الاستفادة من ذلك النجاح في السباق الرئاسي القادم؟.
وفي هذا السياق، قال الكاتب "إن نيوزوم يحظى بشعبية جيدة داخل الولاية حيث أشار استطلاع للرأي أجرى العام الماضي إلى أن حوالي 57 % من الناخبين في ولايته أعربوا عن رضائهم عن أدائه كحاكم للولاية".
وأوضح المقال أن الأمر لا يخلو من بعض الصعوبات حيث تعاني ولاية كاليفورنيا من بعض المشاكل في قطاعات التعليم والإسكان وبعض المشاكل الاقتصادية الأخرى.
وفي الختام.. أشار المقال إلى أنه ما زال من غير الواضح في ظل تلك الأوضاع ما إذا كان نيوزوم سوف يستفيد من شعبيته الكبيرة داخل ولايته في تحقيق التأييد الوطني المطلوب للترشح لمنصب الرئاسة أم لا، خاصة في ضوء حالة الانقسام التي تعاني منها الولايات المتحدة حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاليفورنيا بايدن ترامب بایدن فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
كشف جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يكن مستعدًا طوال أشهر للحديث بجدية عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وجاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات أجرتها "القناة 13" الإسرائيلية مع مسؤولين في إدارة بايدن، وفيها تحدثوا لأول مرة عن أحداث الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، وردوا على نتنياهو وما حدث بالفعل خلف الأبواب المغلقة.
وقال سوليفان في المقابلة "هل يعني هذا أنه لم تكن هناك لحظات أضاف فيها رئيس الوزراء شروطًا إضافية أو أبدى ترددًا في المضي قدمًا؟ أنا لا أقول ذلك".
واتهمت الإدارة الأمريكية السابقة حركة حماس علنا بأنها عملت على إفشال صفقة تبادل الأسرى، بينما جاء حديث المسؤولين السابقين حاليا خلف الكواليس عن محاولات نتنياهو لإحباطها.
وجرى تداول مقاطع من المقابلة على منصات التواصل الاجتماعي ضمن الأوساط الإسرائيلية، مع تعليقات حول: "لاحظوا ما يخبرنا به عن صفقة الرهائن.. كلمات من دبلوماسي أمريكي كبير، تقول كل شيء تقريبا".
ג׳ייק סאליבן היה היועץ לביטחון לאומי בבית הלבן של ביידן. הממשל האשים פומבית כל העת את חמאס בכך שמנע עסקת חטופים - מאחורי הקלעים דיברו על ניסיונות הסיכול של נתניהו. שימו לב מה הוא אומר לנו על עסקת חטופים. מילות דיפלומט אמריקני סופר בכיר, שאומרות כמעט הכל. הערב במקור @RavivDrucker pic.twitter.com/WV4CTT6NZs — Neria Kraus (@NeriaKraus) April 27, 2025
وعلقت صحيفة "معاريف" على هذه المقابلات قائلة: إن "إدارة بايدن أصرت طوال الوقت على ثلاث قضايا: المساعدات الإنسانية، والتفكير الاستراتيجي، وعودة الرهائن. ويشير المشاركون في المقابلات مرارا وتكرارا إلى التجربة الأميركية في الحرب على الإرهاب، ويذكرون مراراً وتكراراً قضية "اليوم التالي" وإدارة القطاع بعد الحرب".
وأكدت الصحيفة "في البرنامج، يكشفون أنه في الأسابيع القليلة الأولى، تم تشكيل فرق طرحت كل أنواع الأفكار - من التعاون مع مصر إلى تدريب قوات من السلطة الفلسطينية للسيطرة على قطاع غزة - وهي أفكار رفضها نتنياهو مرارا وتكرارا".
وأوضحت "بلغت ذروة الأحداث عندما فُتح باب لاتفاق يتضمن التطبيع مع السعودية، ويشكل، كما يزعمون، انتصاراً أعظم من أي إنجاز عسكري قد تحققه إسرائيل. وقال عاموس هوشتاين، المبعوث الأمريكي إلى لبنان في إدارة بايدن، أمام الكاميرا: يظهر التاريخ أنه لا يوجد نقص في الأعذار لبدء حرب بين إسرائيل وحماس، وعندما يتعلق الأمر بالرهائن، لديك نافذة ضيقة للغاية من الفرص".