منذ الأداء الكارثي لجو بايدن في المناظرة الرئاسية الأولى على شبكة سي إن إن، ظهر اسم «جافين نيوسوم» حاكم ولاية كاليفورنيا في كل قائمة تقريبًا لخلفائه المحتملين، وذلك بالرغم من بقاء أربعة أشهر فقط  على الانتخابات الرئاسية، حيث أصبحت احتمالات تنحي الرئيس الآن بعيدة للغاية إلا أن ذلك لم يوقف التكهنات.

تضاعفت احتمالات الرهان السياسي عبر الإنترنت أن نيوسوم سيكون مرشح الديموقراطيين

وبحسب صحيفة «الجارديان» فقد تضاعفت احتمالات الرهان السياسي عبر الإنترنت على أن جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، سينتهي به الأمر في صدارة الانتخابات الرئاسية هذا العام.

وبحسب الصحيفة فإن نيوسوم كان شغوف بالتقاط الصور ومتابعته المستمرة لمواقع الأخبار على الشبكات الاجتماعية وأن ذلك كان سبباً في تأجيج التكهنات حول طموحاته الرئاسية.

قالت إميلي هوفن، كاتبة عمود الرأي في صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل ومراسلة السياسة التي تابعت مسيرة نيوسوم عن كثب: «أعتقد أنه كان من الواضح أنه كان ينتظر دوره لبعض الوقت، لكنني أعتقد أن هناك الآن فرصة أكبر بكثير له من أي وقت مضى».

بدأ مؤخرًا في التخلي عن مواقفة السياسية لنداء الناخبين المتأرجحين

في الأشهر الأخيرة، بدا أن نيوسوم يتخلى عن بعض مواقفه السياسية والانحياز أحيانًا إلى الجمهوريين وضد حلفائه في الهيئة التشريعية وهو ما اعتبره بعض المؤيدين بمثابة نداء للناخبين المتأرجحين.

ونيوسوم كان متزوجًا من كيمبرلي جيلفويل  التي أصبحت الآن شخصية تلفزيونية يمينية وزوجة ابن دونالد ترامب.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 الرئاسة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه لتعديل قانون الانتخابات
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  • قانون الانتخابات محور المعركة المقبلة والاتجاه لصوتين تفضيليين
  • تيته تبحث مع أبو الغيط دعم العملية السياسية وإجراء الانتخابات في ليبيا
  • الصدر يلمح للمرحلة المقبلة.. أكثروا الأصوات وأحسنوا الاختيار
  • الصدر في خطبة صلاة الجمعة: الانتخابات السياسية تحتاج كثرة الأصوات
  • هل تغيّر الانتخابات النيابية المقبلة التوازنات الحالية؟
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي