التطوع السياحي ضمن صيف عسير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
المناطق_عسير
تشارك جمعية الإعلام السياحي في مبادرة “جاهزون لنحييها”، والتي تنفذها هيئة الهلال الأحمر السعودي بعسير في المواقع السياحية بالمنطقة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواجد الإسعافي وتقديم خدمات التطوع والتدريب في مختلف المواقع السياحية منها شارع الفن وحديقة المشهد وسما أبها وقصور وقلاع ال بو نقطة المتحمي والقرية التراثية برجال ألمع و قرية المسقي التراثية وحديقة المطار وحديقة الأمير نايف بمحافظة تنومة وممشى الضباب.
وتتنوع المبادرة بين نشاط اسعافي تحت شعار “قريبون منكم” وتطوع تحت شعار “تطوعنا يهول” و تدريبي تحت شعار “أسعف بوعي”
وتستهدف المبادرة جميع شرائح المجتمع حيث حرصت الهيئة بدعم المواقع السياحية بفرق اسعافية راجلة وبعدة آليات منها (الاسكوتر – الدراجات النارية- سيارات القولف) وذلك حرصاً على سلامة مرتادي وزوار هذه المواقع.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي الأستاذ خالد آل دغيم أنه مع ظهور نمط جديد من أنماط السياحة في العالم، وهو ما يُعرف بالسياحة التطوعية وانتشارها في دول العالم؛ وتعتبر الآن من الآليات الأكثر حيوية في تحقيق الأهداف في كل المجالات السياحية والبيئية والاقتصادية، لتحقيق التقدم المحلي والوطني والدولي نحو التنمية المستدامة في السياحة وتتضمن برامج توعوية وتثقيفية .
وبحسب آل دغيم أن جمعية الإعلام السياحي تسعى بتنفيذ أحد أهم برامجها وهو التطوع السياحي مع أهم شركاؤها هيئة الهلال الأحمر السعودي بعسير حيث تُعد هذه المبادرة ضمن تنفيذ وتحقيق مسارات رؤية المملكة 2030 في التطوع، وينعكس بشكل إيجابي على القطاع السياحي بالمملكة بما يسهم في دعم وتنمية وتطوير السياحة و يتلخص مفهوم السياحة التطوعية في قيام الأشخاص بأعمال تطوعية في مناطق سياحية ، ضمن برامج شاملة لتمكين المتطوعين من تقديم العون والتعرف على الثقافات والممارسات وبشكل يثري خبراتهم وتدعم برنامج جودة الحياة لأفراد المجتمع خصوصاً مرتادي المناطق السياحية .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ليبيا ضمن أدنى المراتب عالميًا في مؤشر الانفتاح السياحي
تقرير: ليبيا ضمن أقل الدول انفتاحًا في إفريقيا على مستوى التأشيرات
ليبيا – وصف تقرير إخباري نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” الأميركي، ليبيا إلى جانب غينيا بيساو وإريتريا بأنها من أقل الدول انفتاحًا في القارة الإفريقية، مما يعوق السياحة الإقليمية والنمو الاقتصادي.
قيود التأشيرات تعرقل السياحة والنمووبحسب التقرير، فإن صعوبة الحصول على تأشيرات الدخول إلى هذه البلدان يشكل عاملًا رئيسيًا يحد من التنقل الإقليمي، ويبطئ معدلات النمو في قطاعات مثل السياحة والأعمال والتعاون الدولي، مما يؤثر سلبًا على التنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية.
جهود الاتحاد الإفريقي تعترضها عقباتوأشار التقرير إلى أن الاتحاد الإفريقي ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يبذلان جهودًا لتخفيف القيود المفروضة على السفر الإقليمي، وتعزيز التكامل الاقتصادي، إلا أن العراقيل المتعلقة بسياسات منح التأشيرات في بعض الدول تعيق تحقيق هذه الأهداف.
ضغوط لتغيير السياساتوأوضح التقرير أن دولًا مثل ليبيا وغينيا بيساو وإريتريا تواجه ضغوطًا متزايدة لإصلاح سياساتها المتعلقة بالتأشيرات، بهدف تعزيز السياحة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحفيز التعاون عبر الحدود.
مؤشر الانفتاحاختتم التقرير بالإشارة إلى حلول ليبيا في المرتبة الـ99 عالميًا في مؤشر الانفتاح على منح تأشيرات الدخول، حيث تمنح هذا الحق حاليًا لـ5 دول فقط.
ترجمة المرصد – خاص