ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للوكالة الطبية البيولوجية الفيدرالية، “عن تسجيل عقار جديد في روسيا لعلاج “سرطان البروستاتا”، مكونه الأساسي كلوريد الراديوم 223”.
وقال المكتب في بيان له: “إن هذا الدواء يستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من “سرطان البروستاتا” المقاوم مع النقائل العظمية بالنويدات المشعة، وقد أثبت هذا العقار فعاليته كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض”.
ووفقا لبيان المكتب، “أثبت الدواء نفسه كوسيلة مبتكرة لعلاج المرضى الذين يعانون من “سرطان البروستاتا”، مشيرا إلى أنه “يتراكم انتقائيا في الأنسجة العظمية، ويؤثر على بؤر النقائل ويقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة بها”.
وبحسب وكالة “نوفوستي”، أكدت الوكالة، “أن العقار الجديد اجتاز جميع الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية التي أجريت في المراكز العلمية الرائدة في العالم بنجاح وأثبت فعاليته العالية”.
هذا ويعتبر العلاج باستخدام “النويدات المشعة” التي تنبعث منها “أشعة ألفا”، قفزة نوعية في علاج عدد كبير من أمراض الأورام، و”الراديوم” مثل “الكالسيوم” يتراكم في أنسجة العظام حيث تتشكل “نقائل” مختلف أنواع السرطان، لذلك غالبا ما يطلق عليه اسم “قاتل النقائل”.
عقار جديد لعلاج “الزهايمر“
في سياق متصل، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA، على عقار “كيسونلا” لعلاج مرض “الزهايمر” المبكر، من شركة “إيلي ليلي” للأدوية.
وأظهرت إحدى التجارب السريرية، أن “عقار “كيسونلا” نجح في إبطاء التدهور الإدراكي والوظيفي لدى المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف بنسبة 35 بالمئة على مدى 18 شهرا، كما يعمل العقار عن طريق إزالة لويحة لزجة في الدماغ تسمى “بيتا أميلويد”، والتي ترتبط بمرض “الزهايمر”.
وحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، “يعد “كيسونلا” الذي يحمل الاسم العلمي “donanemab”، ثالث دواء يستهدف لويحات “الأميلويد” التي تتجمع في الدماغ وترتبط بمرض الزهايمر، يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء منذ عام 2021، بعد عقاري “أدوهيلم” و”ليكيمبي”.
ووفق الصحيفة، “يُعتقد أن “كيسونلا” يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي لدى مرضى “الزهايمر”، لكنه لا يشفي من المرض، حيث يتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد مرة في الشهر، ويمكن إيقاف العلاج بمجرد انخفاض مستويات “الأميلويد” لدى المريض إلى مستوى معين”.
ونقلت الصحيفة عن كبير مسؤولي العلوم في شركة “إيلي ليلي”، دانييل سكوفرونسكي قوله أن “عقار “كيسونلا” سيكون متاحا للمرضى في الأسابيع المقبلة”.
هذا وتقدر تكلفة دورة العلاج بعقار “كيسونلا” التي تستمر 6 أشهر بنحو 12,522 دولارا، فيما تبلغ تكلفة عام كامل من العلاج 32 ألف دولار، وفقا للشركة المصنعة للأدوية.
آخر تحديث: 3 يوليو 2024 - 09:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزهايمر سرطان البروستاتا عقار جديد المرضى الذین یعانون من سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
وزيرا الصحة والتعليم العالي يشهدان إطلاق أول عقار لعلاج مرضى التليف الكيسي
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، إطلاق عقار جيني جديد لأول مرة في مصر، لعلاج الأطفال المصابين بمرض التليف الكيسي في جميع المحافظات بالمجان.
كما شهد الوزيران توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي عين شمس والزقازيق لتطوير زراعة الكبد من متبرعين أحياء وتدريب الكوادر الطبية، إلى جانب افتتاح عدد من المشروعات وتطوير المدينة الطبية لجامعة عين شمس، بتكلفة بلغت 405 ملايين جنيه.
وزيرا الصحة والتضامن يبحثان تعزيز رأس المال البشري مع وكالات الأمم المتحدةسداد ديون المزارعين.. وزير الصحة يشيد بدورهم في دعم الثروة الزراعية والأمن الغذائيوزير الصحة يبحث مع شركة فرنسية تعزيز الاستثمارات في مجال الدواءوزير الصحة يبحث محاور المشروع القومي للتنمية البشرية.. تطوير التعليم والصحة والثقافة في صدارة الأولوياتوزير الصحة: مصر كان لها دور فعال وعملت في صمت لدعم الأشقاء بفلسطينوزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغوزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 46913 شهيدًامصر تنتفض لاستقبال الأشقاء من غزة.. غرفة عمليات ووزير الصحة على رأس فريق إلى شمال سيناء ومعبر رفحاستعدادا لاستقبال الأشقاء من غزة ..وزير الصحة يشدد على سرعة تسليم مبنى الغسيل الكلويفاتن عبد المعبود لنائب وزير الصحة: تحاليل الزواج بجد والا ورقة بتتمضي؟يأتي هذا الإنجاز في إطار التعاون الوثيق بين الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء عن المرضى، مع التركيز على تطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الفرق الطبية باستخدام أحدث الأساليب العالمية، مما يعزز من قدرة المنظومة الصحية المصرية على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
جرى توقيع البروتوكول من قِبَل الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد العناني، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، بهدف توفير حلول متكاملة لمرضى الكبد عبر تدريب جيل جديد من الجراحين المتخصصين وإجراء العمليات الجراحية.
حضر الفعالية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، واللواء الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والسيد محمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، والسيد عصام الوكيل رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وعددٍ من رؤوساء الجامعات السابقين وعمداء الكليات وممثلي عن هيئات ومؤسسات المجتمع المدني.
وخلال كلمته، توجه الدكتور خالد عبد الغفار بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لتطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا التزامه بتذليل العقبات والتحديات لتحقيق رؤية مصر التنموية وتوفير حياة كريمة للمواطنين،كما أشاد بإطلاق عقار "ترايكافتا"، الذي يمثل خطوة استباقية للتخفيف عن مرضى التليف الكيسي، وبتطوير مستشفيات جامعة عين شمس، خاصة وحدة المحضن المجاني التي تقدم خدماتها لآلاف الأطفال سنويًا.
أكد الوزير أن تطوير القطاع الصحي يبدأ بالاستثمار في العنصر البشري، مشيدًا بجهود جامعة عين شمس في تدريب الكوادر الطبية عبر برامج متطورة تركز على رفع الكفاءة وتعزيز المهارات،مضيفًا أن تحسين بيئة العمل للكوادر الطبية، ماديًا ومعنويًا، يمثل عنصرًا أساسيًا في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، لافتا إلى أن دور التنمية البشرية في القطاع الصحي لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل خلق بيئة عمل تحفّز الإبداع والابتكار، وتدعم الصحة النفسية والجسدية للعاملين.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن المدينة الطبية بجامعة عين شمس، التي تضم 9 مستشفيات و6 مراكز متخصصة، تعد نموذجًا يحتذى به في دمج التعليم الطبي بالخدمة الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُعد خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا إلى تعاون أوسع بين الدولة والمجتمع المدني لتوسيع نطاق الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بحقوق المرضى.
كما جدد دعوته لجميع العاملين في القطاع الطبي إلى استثمار هذه الإمكانيات الجديدة لتقديم أفضل ما لديهم، والعمل على تطوير مهاراتهم ومعارفهم بما يواكب التطورات العالمية، كما دعا كافة المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية إلى التعاون مع الجامعات والمستشفيات، لضمان تكامل الجهود وتحقيق أفضل النتائج في قطاع التعليم الطبي والتدريب المستمر.
ومن جانبه ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التعاون الوثيق بين وزارتي الصحة والتعليم العالي في الارتقاء بالمنظومة الصحية بمصر، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ حيث قام بتسليم ٢٨٠٠ جرعة من عقار ترايكافتا، لوزارة التعليم العالي في ديسمبر الماضي، لافتًا أن هذا الحدث يمثل محطة هامة في مسيرة البحث العلمي في مصر، ويعكس الالتزام المشترك ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الباحثين المصريين في اكتشاف عقار "ترايكافتا" ودورهم في دراسة الطفرات الجينية المرتبطة بالتليف الكيسي، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تمثل إضافة علمية مرموقة تعزز مكانة مصر في مجال البحث العلمي، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية لتطوير البنية التحتية وتعزيز الابتكار.
أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، فقد شدد على أهمية الاستثمار في صحة المواطنين كأحد ركائز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن افتتاح المشروعات الجديدة يأتي بالتزامن مع احتفال الجامعة بيوبيلها الماسي، مؤكدًا أن مستشفيات الجامعة لم تتوقف يومًا عن تقديم خدماتها رغم أعمال التطوير المستمرة.
واختتم الحفل بالإشادة بالدور المحوري للمبادرات المجتمعية في دعم النظام الصحي، والدعوة لتكامل الجهود بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق أفضل النتائج في تحسين الصحة العامة بمصر.