رئيس البحوث الزراعية يلتقي الباحثين بالمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اجتمع الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية برؤساء الأقسام في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية.
وأكد «عبدالعظيم»، على أهمية دور المعمل في تأدية مهامه بكفاءة وجودة عاليتين نظراً للدور المحوري للمعمل في منظومة الرقابة على المنتجات الزراعية والغذائية الموجهة للتصدير أو للسوق المحلي، كما أكد عبد العظيم على ترحيبه بالأفكار والمقترحات الجديدة من الباحثين والإستماع إلى الآراء المختلفة للتطوير والنهوض بمركز البحوث الزراعية مما يعود بالنفع على التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.
وفي ذات الإطار أشارت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل أنه تم خلال الاجتماع عرض الدور الإرشادي والتدريبي للمعمل لدعم وتأهيل العاملين في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية من خلال تنظيم ورش العمل المتخصصة والبرامج التدريبية والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية، وأكدت على أن توجيهات رئيس المركز كانت واضحة بشأن زيادة أوجه التعاون مع الجهات المختلفة من المراكز البحثية والجامعات والقطاع الخاص واستمرار المعمل في القيام بالدور الإرشادي والتدريبي مع التوسع في زيادة تنظيم ورش العمل بالمحافظات المختلفة لاستهداف أعداد أكبر من المنتجين والمصدرين العاملين في القطاع الزراعي والتنصيع الغذائي من الفئات الصغيرة والمتوسطة.
وفي نهاية الاجتماع أكد عبد العظيم على أهمية استدامة تقديم المعمل للخدمات المختلفة بذات الكفاءة والجودة الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التنمية المستدامة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات القطاع الزراعي الصناعات الغذائية البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
أحدثها لم تفلح بالتخلص منه.. البق يطور نفسه جينيا ضد المبيدات
كشف باحثون أن حشرات بق الفراش طورت مقاومة جينية للمبيدات الحشرية، وهو ما مكنها من البقاء على البقاء على قيد الحياة رغم استخدام السموم القوية ضدها.
وقد تشكل الطفرة الجديدة تهديدا للصحة العامة، خصوصا في ظل عودة بق الفراش للظهور بالعديد من الأماكن حول العالم.
وأكدت الدراسة، التي قادها فريق من علماء الحشرات من معهد فرجينيا للتكنولوجيا والجامعة الحكومية، أن بق الفراش قد طوّر طفرة جينية تسمى A302S Rdl gene mutation، وهي نفس الطفرة التي تم اكتشافها في الصراصير الألمانية، والتي تمنحها مقاومة للمبيد الحشري الديلدرين.
وذكر العلماء أن الطفرة الجينية تظهر قدرة حشرات بق الفراش على التكيف ليس فقط مع المبيدات القديمة مثل الديلدرين، ولكن أيضا مع الحديثة مثل فيبرونيل.
ووفقا للباحث وارن بوث، من فريق الدراسة، "عندما عدنا لفحص العديد من الأفراد من المجموعتين، وجدنا أن كل واحد منهم كان يحمل الطفرات. كانت هذه الطفرات ثابتة، وهي نفس الطفرة التي نجدها في الصراصير الألمانية".
وقال بوث: "إذا كانت حشرات بق الفراش قد تطورت لتصبح مقاومة للمبيدات الأكثر شيوعا، فإن التحدي الأكبر الآن هو إيجاد طرق مبتكرة لمكافحتها بشكل فعال".
وبينما كانت مبيدات مثل الديلدرين تستخدم بشكل مكثف حتى التسعينيات، فإن فيبرونيل يعتبر من المبيدات الحديثة التي تم استخدامها بشكل رئيسي في مكافحة الحشرات المنزلية، لكن أبحاث جديدة تشير إلى أن حشرات بق الفراش قد تكون الآن أكثر قدرة على مقاومته.