قبل حلف اليمين.. اقتصادي يكشف أبرز تحديات الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الباحث الاقتصادي محمد محمود عبدالرحيم، إن هناك تحديات كبيرة أمام الحكومة الجديدة وتتحمل المجموعة الاقتصادية العبء الأكبر في تنفيذ التوجيهات الرئاسية والخطط التنموية وتقديم الحلول للأزمات الحالية، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي شديد الحساسية والخصوصية في ظل التحديات الإقليمية الحالية، ناهيك عن ملفات التعليم والصحة والصناعة والزراعة والاستثمار، والأهم ليست تغير الأسماء فقط بل وجود اختلاف ملموس وحقيقي في تطبيق السياسات الحكومية.
وأكد عبدالرحيم في تصريح خاص لـ"بوالبة الوفد" أن هناك أزمات حالية تحتاج لحلول جذرية بشكل عاجل وعلى رأسها أزمة الكهرباء لأنها تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك شفافيه في الطرح وتقديم الحلول حول مدى استمرارية أزمة الكهرباء الحالية، خاصة أن الأزمة الحالية تؤكد ضرورة توجه الحكومة نحو مزيد من الاعتماد على الطاقة النظيفة لضمان استدامة الطاقة بشكل يغطى الاستهلاك المحلي.
أبرز التحديات للحكومة الجديدةوكشف الباحث الاقتصادي، أن من أبرز التحديات للحكومة، ضبط نسب التضخم مع ضرورة عدم اغفال التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية في توازن السياسة النقدية والسياسة المالية لمحاربة التضخم وتحقيق انخفاض ملموس يشعر به المواطن، كما أن هناك تحديات كبيرة للغاية في ملفات التعليم والصحة سواء من حيث زيادة عدد الفصول وتطوير المنهاج التعليمة وتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
ضرورة استدامة التدفقات الدولاريةوأفاد محمود: هناك دروس مستفادة من التجارب تؤكد ضرورة استدامة التدفقات الدولارية و أن الحل الأمثل والوحيد لأزمة الدولار في مصر هو تحقيق مصادر دولارية مستدامة عن طريق التصدير والسياحة والتصنيع، مفيدًا بأنه يمكن أن يتم تغير فلسفة تمويل الموازنة العامة للدولة للتحول الي مشروعات وشراكات مع القطاع الخاص تساهم في تمويل الموازنة العامة، ولعل اعلان الحكومة أمس عن تعاون مع أحد أكبر الشركات العقارية الخاصة في مشروع بالساحل الشمالي نموذج لذلك وكل هذه الأفكار تساهم في خفض عجز الموازنة العامة للدولة وتخفيف مزيد من الاعباء عن المواطن.
زيادة الصادرات المصريةوتابع الباحث الاقتصادي، أن الصناعة والزراعة حاليا من ملفات الأمن القومي بلا مبالغة، لابد من تعميق الصناعات التكنولوجية والثقيلة في مصر بأسرع وقت ممكن و زيادة الصادرات المصرية، حيث أنه لابد من إعادة هيكلة منظومة دعم الصادرات، ويجب أن يكون هناك مبادرات مستمرة مع صرف كافة المستحقات المتأخرة مع رقمنة تقديم الملفات وتسهيل إجراءات للحصول على مستحقات الشركات بشكل أسرع.
قنوات الاتصال بين الحكومة والمستثمرينوأكد محمود، أنه لابد من صنع هوية محددة للصادرات المصرية قائمة على القيمة المضافة والمداخلات المحلية بدلا من تصدير منتجات أولية الصنع وحاصلات زراعية أو مشتقات بترولية، وخصوصًا في ظل ندرة الموارد المائية و أزمة الطاقة، متمنيًا فتح مزيد من قنوات الاتصال بين الحكومة والمستثمرين والقطاع الخاص والمواطنين بشكل عام للاستماع الى كافة الآراء التي يمكن تطبيقها.
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين الدستوريةجدير بالذكر تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالقصر الجمهوري بمصر الجديدة، اليوم الأربعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباحث الاقتصادي أزمة الكهرباء الطاقة النظيفة منظومة التأمين الصحي الشامل الموازنة العامة للدولة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يهنئ رئيس وزراء كندا بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لدولة السيد مارك كارني، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا.
وعبر سمو ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب كندا الصديق المزيد من التقدم والرقي.الحكومة الكندية الجديدةوفي وقت سابق، كان أدى مارك كارني اليمين الدستورية كرئيس وزراء كندا، بحسب ما ذكرت "رويترز" أمس الجمعة.
أخبار متعلقة "المطوف الرقمي".. دليلك الشامل لرحلة ومناسك العمرةبينها الصينية.. تقديم خطب ودروس المسجد الحرام بأكثر من 11 لغة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مارك كارني رئيس وزراء كندا - وكالات
وبحضور الحاكمة العامة ماري سيمون، أدي كارني اليمين الدستورية كرئيس وزراء كندا.
ووسط تغييرات عديدة في المناصب الوزارية التي ورثها عن جاستن ترودو، أعاد كارني تشكيل حكومته بهدف التعامل مع واشنطن.