تفاصيل لقاء بايدن مع عدد من الديمقراطيين.. هل طالبوه بالانسحاب من الانتخابات؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بينما يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن ودائرته الداخلية التمسك بمبادئه بعد أدائه الكارثي في المناظرة الأسبوع الماضي، عبر عدد من الزعماء الديمقراطيين عن رغبتهم في تنحي «بايدن» من أجل مصلحة الحزب والبلاد، بحسب ما كشفت شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN».
ديمقراطيون يطالبون بتنحي بايدنوقال النائب الديمقراطي لويد دوجيت، من تكساس أول المنشقين عن الصف، في بيان رسمي: «أنا أمثل قلب منطقة الكونجرس التي كان يمثلها ذات يوم ليندون جونسون، وفي ظل ظروف مختلفة، اتخذ القرار المؤلم بالانسحاب وينبغي للرئيس بايدن أن يفعل الشيء نفسه».
وأضاف عضو ديمقراطي آخر في مجلس النواب: «هناك مجموعة كبيرة ومتزايدة من الديمقراطيين في مجلس النواب قلقون بشأن ترشيح الرئيس، ويمثلون شريحة واسعة من الكتلة»، مضيفا: «نحن قلقون بشأن مساره وقدرته على الفوز.. نريد أن نمنحه مساحة لاتخاذ قرار بالتنحي».
لقاء بايدن مع حكام الولايات الديمقراطيينخرج البيت الأبيض يؤكد أنه من المتوقع أن يلتقي «بايدن» مع حكام الولايات الديمقراطيين وزعماء الكونجرس، وجاء الإعلان بعد أن ذكرت شبكة «سي إن إن» أن بعض الحكام أعربوا عن مخاوفهم بشأن أداء الرئيس في المناظرة.
وقال العديد من الديمقراطيين لشبكة CNN إنهم امتنعوا عن الذهاب إلى بايدن مباشرة، على أمل أن يتخذ القرار بنفسه، لكن الصبر بدأ ينفد، وسط إشارات إلى أن بايدن لم يتخذ أي خطوات للنظر بجدية في المخاوف المتزايدة.
وقال مساعدو «بايدن» إنه على استعداد للسفر إلى الولايات المتأرجحة هذا الأسبوع، في إشارة إلى أنه ليس لديه خطط لتغيير المسار أو التنحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أول لقاء منذ ثلاث سنوات بين الرئيس السيسي والمشير حفتر
القاهرة - استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت، المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، لأول مرة منذ أيلول/سبتمبر 2021.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي أكد "حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية".
وشدد السيسي وفق البيان على "أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" المنتظرة في البلاد.
وأكد الرئيس المصري السبت "ضرورة منع التدخلات الخارجية" في ليبيا "وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".
وفي ليبيا، دعم مرتزقة روس المشير حفتر ضد حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس، والتي تعترف بها الأمم المتحدة وتدعمها تركيا.
وتأتي زيارة حفتر الأخيرة للقاهرة قبل أشهر من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية الوطنية، والتي أرجئت مرارا بسبب الخلافات حول إطارها القانوني.
وتحاول ليبيا، التي تشترك في حدودها الشرقية مع مصر، التعافي من سنوات من الصراع في أعقاب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011 وأنهت أربعة عقود من حكم معمر القذافي.
وكان الرئيس السيسي من الداعمين الرئيسيين للمشير حفتر في ما مضى، لكنهما اتخذا مواقف متعارضة في الحرب في السودان، على الحدود الجنوبية للبلدين.
ودعمت القاهرة الجيش السوداني بقيادة رئيس الأركان عبد الفتاح البرهان، في حين يقول محللون إن خليفة حفتر نقل الوقود والأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية لحساب الإمارات العربية المتحدة.
ونفت أبوظبي، وهي حليف رئيسي للرئيس السيسي والمشير حفتر، إمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة.
Your browser does not support the video tag.