السيرة الذاتية للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
التشكيل الوزاري الجديد.. يتولى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وزارة الأوقاف بدلاً من الدكتور محمد مختار جمعة، وذلك ضمن التشكيل الوزاري الجديد 2024.
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديدوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ولد أسامة الأزهري في الإسكندرية عام 1976، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة أبيه في محافظة سوهاج.
واعتنى والد الدكتور أسامة الأزهري بأن يحفظه القرآن الكريم، وينتظم في صفوف الدراسة الأزهرية.
وحصل الدكتور أسامة الأزهري على الدكتوراه من كلية أصول الدين بمرتبة الشرف الأولى عام 2011.
كما حصل أسامة الأزهري على درجة الإجازة العالية الليسانس من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف عام 1999.
وحصل أسامة الأزهري على درجة التخصص «الماجستير» في الحديث الشريف وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية عام 2005.
أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد- عمل الدكتور أسامة الأزهري معيد بقسم الحديث الشريف بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بأسيوط عام 2000، ومدرس مساعدا بنفس الكلية عام 2005.
- وتولى منصب المستشار الديني لرئاسة الجمهورية عام 2014.
- عمل الدكتور أسامة الأزهري مدرس مساعد بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالزقازيق.
- الدكتور أسامة الأزهري يقوم بتدريس علوم الحديث وعلم المنطق وعلم العقيدة برواق الأتراك بالجامع الأزهر الشريف.
- الدكتور أسامة الأزهري له العديد من المؤلفات، التي من بينها: «إحياء علوم الحديث، المدخل إلى أصول التفسير، الإحياء الكبير».
موعد حلف اليمين الدستوري للوزراء في التشكيل الوزاري الجديديذكر أن الحكومة الجديدة في التشكيل الوزاري الجديد، تؤدي اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال ساعات القليلة القادمة اليوم الأربعاء 3 يوليو، بمقر رئاسة الجمهورية.
أسماء الوزراء في التشكيل الوزاري الجديد 2024- الدكتور أسامة الأزهري.. وزير الأوقاف.
- الفريق كامل الوزير.. نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير للصناعة والنقل.
- الدكتور شريف فاروق.. وزير للتموين.
- المستشار عدنان الفنجري.. وزير العدل.
- الدكتور أحمد كوجاك.. وزيرا للمالية.
- الدكتورة مايا مرسي.. وزيرة التضامن.
- الدكتور محمد عصمت.. وزير للكهرباء
- الدكتور محمد عبد اللطيف.. وزير للتربية والتعليم.
- السفير بدر عبد العاطي.. وزير للخارجية والهجرة.
- دكتورة منال عوض.. وزيرة للتنمية المحلية.
- المهندس شريف الشربيني.. وزير للإسكان والمجتمعات العمرانية.
اقرأ أيضاًمدير عام الإيسيسكو يستقبل الدكتور أسامة الأزهري.. ويشيد بدعم الرئيس السيسي لـ المنظمة
الدكتور أسامة الأزهري: إحذروا من حملات التشكيك في المؤسسات الدينية
محافظ القليوبية يستقبل الدكتور أسامة الأزهري في الديوان العام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسامة الأزهري أسماء الوزراء في التشكيل الوزاري الجديد 2024 الدكتور أسامة الأزهري من هو الدكتور أسامة الأزهري وزارة الأوقاف وزير الأوقاف وزير الأوقاف الجديد التشکیل الوزاری الجدید الدکتور أسامة الأزهری
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يكتب: حكاية من دفتر الأزهري
تظل المواقف الصغيرة والكلمات للزعماء واصحاب الرئاسات هي المفاتيح الأساسية للتوثيق لحياتهم وتجاربهم وللاستفادة من أيامهم في الحكم والسيادة، بما فيها من انجازات وأخطاء ومواقف بين بين.
وللأسف أن الذاكرة الصحفية في التأليف والنشر فشلت فشلا ذريعا في توثيق هذه المفاتيح المعرفية عن شخصياتنا العامة، فاختلطت الحقائق بالأكاذيب، وهوى النفس وشحها في تعريف القيادات وتسويقها.
فمن في كل الاجيال التي تعاقبت يعرف السيرة الحقيقية للامام المهدي وللخليفة عبدالله ود تورشين، من منا يعرف السيرة الحقيقية للامام عبد الرحمن والسيد علي الميرغني والزعيم اسماعيل الأزهري والفريق عبود والمحجوب وعبدالله خليل وسر الختم الخليفة وجعفر نميري وسوار الدهب والصادق المهدي والفريق البشير وعبد الخالق محجوب وحسن الترابي وبابكر كرار والشريف حسين الهندي والشريف زين العابدين الهندي ومحمود محمد طه والرشيد الطاهر ومحمد ابراهيم نقد وكبيدة وبابكر النور وحسن حسين وبقية الأسماء التي حكمت أو حاولت أن تحكم السودان، عن سيرتهم الحقيقية أو الوجة الآخر.
إن كل الذي ورثناه عن هؤلاء مجرد تصريحات باردة كانت تردُ في الصحف اليومية والإذاعات ومجالس المديح الحزبي، تلك المجالس التي كان كل همها أن تكذب بصدق.
خطرت لي هذه الخاطرة وقد تركت ورائي كراسة قديمة سجلت فيها الكثير من الاقوال والاحداث الصغيرة والكبيرة للزعماء السودانيين من أفواه من عاصروا هؤلاء الكبار وجالسوهم، ونحن جيل محظوظ فقد شاهدنا أغلب هؤلاء واستمعنا لاصدقائهم واحبابهم ومنتقديهم وأعدائهم، نعم التقيناهم عيانا وكفاحا.
هذه الكراسة الثمينة ما زالت بعيدة، ولكن ما زال في الذاكرة شي من الحضور والالتماع النسبي الذي يضيئ كل ما ذكرنا عن تلك الشخصيات وتلك المواقف ويشحذ الذاكرة ببريقه.
ومن مئات الحكايات تذكرت هذه عن الزعيم الوطني الراحل اسماعيل الأزهري الذي جاء من زنزانته في كوبر إلى مقابر البكري وكانت مساحة الزمن ما بين السجن والمقابر عدة ساعات. وقد كرمني الله وأنا صبي أن اكون في قلب المظاهرة التي ودعت الشهيد الأزهري رافع علم الاستقلال وقد قادتها بجرأة وشجاعة الراحلة الدكتورة سعاد الفاتح متحدية مع الالاف سلطة مايو الماركسية انذاك، والتي فجعتنا في الرجل الكبير مرتين، الأولى بسجنه واغتياله والثانية ببيان محجوب عثمان وزير الاعلام يومها وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، فقد اذاعت ابواقه الخبر بالعبارة الوضيعة الشهيرة (توفي صباح اليوم اسماعيل سيد احمد الأزهري المعلم بالمعارف السودانية)
قال الشاهد إن مجموعة من الاتحاديين المساهمين في الحزب بأموالهم ودعمهم في الدوائر جاءوا يوما للزعيم الأزهري وكان يومها رئيسا لمجلس السيادة ملتمسين منه الغاء أمر عسكري بارسال ابنهم الضابط إلى جنوب السودان ليخوض مع رفاقه معارك الشرف ضد المتمردين. استمع لهم الأزهري في صبرٍ وجلد رغم ما كان يعتصر قلبه من حزن وغضب من الطلب الغريب.
فامسك بمسرة الهاتف واتصل بالسيد وزير الدفاع وهم ينظرون وقال بلهجة ساخرة: ( يا سعادته ما عندكم ياخي ضابط هامل اهله ما حريصين على حياته ومارقنو للربا والتلاف يمشي الجنوب مقاتلا بديلا لضابط من اولاد المصارين البيض؟ واغلق السماعة.
وحدق فيهم في غضب مُلهم دون أن يتفوه بكلمة واحدة. وطالت دقائق الصمت والتحديق بطيئة كأنها دهرٌ، وحينها أدرك الوفد الرسالة فانسحبوا في هدوءٍ ولم يعودوا.
اتمنى من كل قلبي عزيزي القارئ أن تكون هذه الحكاية محفزة لك ومحرضة لكي تجند نفسك من الآن لتجميع هذه الحكايات الصغيرة، فتلك الحكايات هي اللبنات الصلبة التي يمكن أن نبني بها ما تبقى من صرح دولة ٥٦.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب