مصرع 6 أشخاص جراء "بيريل" شرقي الكاريبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في جنوب شرق البحر الكاريبي بعد أن تسبب إعصار بيريل، وهو الأقوى من نوعه على الإطلاق في هذا الوقت من العام، في إحداث دمار في العديد من الجزر.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أمس، إن بيريل، الذي تم رفع مستواه مؤقتا إلى الفئة 5، وهو أعلى مستوى، فقد منذ ذلك الحين بعضا من شدته.
ووصل بيريل إلى اليابسة الاثنين الماضي في جزيرة كارياكو جنوب شرق البحر الكاريبي، وهي جزء من جرينادا، كإعصار من الفئة 4 وجلب الدمار إلى كارياكو ومارتينيك الصغيرة في جرينادا، ودمر منازل وقطعت خطوط كهرباء واتصالات.
كما تضررت الدول الجزرية المجاورة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر جرينادين وسانت لوسيا.
وارتفع عدد الوفيات المؤكدة الناجمة عن الإعصار إلى ستة، مع تسجيل ثلاثة من جرينادا، واثنتين من فنزويلا، وواحدة من سانت فنسنت وجزر جرينادين.
وقال ستيفاني دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك: "إن سبع وكالات مقرها في جرينادا وتسع وكالات في سانت فنسنت وجزر جرينادين سيتم تعزيزها بفرق طوارئ إضافية تابعة للأمم المتحدة في الأيام المقبلة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
العثور على 250 سفينة غارقة فيها كنوز ثمينة قبالة الساحل البرتغالي
البرتغال – تم العثور على نحو 250 سفينة غارقة مليئة بالذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال. وتحتوي إحداها فقط على ما يصل إلى 22 طنا من الذهب والفضة.
أفاد بذلك عالم الآثار البرتغالي ألكسندري مونتيرو والذي نقلت صحيفة Observador المحلية عن العالم قوله: “نعلم أن حوالي 250 سفينة غارقة فيها كنوز لا تزال في قعر البحر”.
وحسب عالم الآثار فقد تمكن من وضع قاعدة بيانات سمحت له بالتعرف على معظم حوادث تحطم السفن في المياه البرتغالية قبالة سواحل ماديرا وجزر الأزور والقارة، وقد بلغ عددها منذ القرن السادس عشر حوالي 8620 حادثا بحريا. وقال:” أعرف أنه تقع في قعر البحر قبالة طروادة (شبه الجزيرة الواقعة جنوبي لشبونة) سفينة إسبانية Nossa Senhora do Rosаrio تعود إلى عام 1589. وأوضح مونتيرو قائلا:” أجرينا دراسة وعلمنا أن هناك 22 طنا من الذهب والفضة”.
يذكر أن البرتغال كانت واحدة من أكبر الدول الاستعمارية التي كانت لها ممتلكات خارجية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجزر الهند الشرقية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ونتيجة للانهيار التدريجي للإمبراطورية البرتغالية، نشأت دول مستقلة، مثل البرازيل وأنغولا وموزمبيق وغيرها.
المصدر: تاس