ديمقراطيون يثيرون ضجة كبيرة.. و”اعتراف مر” من بايدن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أثار ديمقراطيون مؤيدون لجو بايدن تساؤلات جديدة، الثلاثاء، حيال مسعاه للفوز بفترة جديدة في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الحالي، بل إن أحدهم دعاه إلى التنحي بعد أن دافع عنه كثيرون عقب الأداء الضعيف في مناظرة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن بايدن يعقد اجتماعا مع حكام ولايات ديمقراطيين، الأربعاء، في البيت الأبيض ويتحدث إلى المشرعين هذا الأسبوع بعد مناظرة لم تلق استحسانا مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويقدم الاجتماع فرصة للرئيس لطمأنة قيادات حزبه بأنه سليم العقل والجسد على الرغم من المناظرة التي أثارت مطالبات بتنحيه عن ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وقال أحد المسؤولين إن بايدن سيجتمع أيضا مع قادة الكونغرس هذا الأسبوع في إطار سعيه لحشد دعم أنصار الحزب وإخماد الحديث عن ضرورة تنحيه.
وقال مصدر ديمقراطي بمجلس النواب إن 25 عضوا ديمقراطيا بالمجلس يجهزون لدعوة بايدن للتنحي إذا ظهر مهتزا في الأيام المقبلة.
وذكر استطلاع لرويترز/إبسوس أجري عقب المناظرة أن واحدا من كل 3 ديمقراطيين يعتقدون أنه ينبغي لبايدن أن يتراجع عن الترشح.
وأصبح النائب الأميركي لويد دوغيت أول عضو ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، الثلاثاء.
وتعد الاجتماعات جزءا من جهد واسع النطاق لدعم مسعى انتخاب الرئيس لفترة جديدة بعد أدائه المتعثر والمتلعثم في المناظرة بأتلانتا.
وأجرى فريق بايدن مكالمات هاتفية صعبة يومي الأحد والاثنين مع ممولي الحملة البارزين الذين تساءلوا عما إذا كان يجب أن يظل المرشح الديمقراطي (81 عاما) في السباق الرئاسي.
وفي مقابلة مع قناة إم.إس.إن.بي.سي، أكدت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الثلاثاء، على الإنجازات التشريعية الكثيرة التي حققها بايدن، لكنها قالت إنه من المشروع طرح سؤال إذا كان أداؤه في المناظرة عابرا أم ينم عن مشكلة صحية أوسع، وقالت إن ترامب يجب أن يخضع للتدقيق نفسه.
وقالت بيلوسي: “أعتقد أنه من المشروع أن نقول ’هل هذا حدث عرضي أم هي الحال؟’ ومن ثم، فحين يطرح الناس هذا السؤال، فهو مشروع لكلا المرشحين”.
وعند سؤالها خلال مقابلة مع شبكة “سي.بي.إس” الإخبارية عن طلب النائب دوغيت، قالت نائبة الرئيس كاملا هاريس: “جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترامب مرة، وسوف نهزمه”.
بايدن يتحدث عن “قلة النوم”
وفي كلمة خلال تجمع انتخابي في فرجينيا، مساء الثلاثاء، ألقى بايدن باللوم في إدائه خلال المناظرة على قلة النوم وقال إن الحملة جمعت 38 مليون دولار منذ يوم المناظرة.
وقال الرئيس الأميركي: “الحقيقة هي أنني لم أكن حذرا. لقد قررت السفر حول العالم عدة مرات، مرورا بحوالي 100 منطقة زمنية قبل المناظرة. لم استمع إلى طاقم العمل الخاص بي ورجعت وكاد يغلبني النوم خلال المناظرة”.
وأضاف: “هذا ليس عذرا. هو تفسير”.
وقال النائب الديمقراطي مايك كويجلي، وهو معتدل من إيلينوي، لشبكة “سي.إن.إن”: “يتعين عليه أن يكون صادقا مع نفسه. إنه قراره. أريده فقط أن يقدر في هذا الوقت مدى تأثير ذلك، ليس فقط على سباقه، لكن على جميع السباقات الأخرى المقبلة في نوفمبر”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.