ميتا” تعلن رفع الحظر عن كلمة “شهيد” على الفيسبوك و الانستغرام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت “ميتا بلاتفورمز” الثلاثاء إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة “#شهيد” العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان “مبالغا فيه”.
وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها وجدت أن نهجها كان له “تأثير سلبي على حقوق الإنسان” فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.
ورحب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلا إن سياسة ميتا تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.
وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره “واسع النطاق”، وأنه قمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.
وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة “شهيد” ضمن ما تعتبره “إرهابا”، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يعود لمتجري تطبيقات «أبل» و«غوغل» في أمريكا
عاد تطبيق “تيك توك” إلى متجري تطبيقات أبل وغوغل في الولايات المتحدة، بعدما أرجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحظر حتى الخامس من أبريل المقبل، وأكد للشركتين أنهما لن تتعرضا لغرامات بسبب التطبيق الصيني.
وجرى حظر “تيك توك”، الذي يستخدمه ما يقرب من نصف الأميركيين، لفترة وجيزة الشهر الماضي قبل أن يدخل قانون حيز التنفيذ في 19 يناير ويتطلب من الشركة المالكة الصينية «بايت دانس» إما بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي أو مواجهة الحظر.
وفي اليوم التالي، وقع ترامب على أمر تنفيذي يسعى إلى تأجيل تطبيق الحظر لمدة 75 يوما، ما يسمح للتطبيق بمواصلة عملياته في الولايات المتحدة مؤقتا. ورغم استئناف “تيك توك” الخدمة بعد تطمينات ترامب، فإن غوغل وأبل لم تعيداه على الفور إلى متجري تطبيقاتهما في الولايات المتحدة.
وقالت شركة «تيك توك» “إن أحدث نسخة من التطبيق صارت متاحة الآن للتنزيل”.
وكان «تيك توك» ثاني أكثر التطبيقات تنزيلا في الولايات المتحدة بما يتجاوز 52 مليون عملية تنزيل في عام 2024، وفقا لشركة «سينسور تاور» لمعلومات السوق.
وأوضحت الشركة أن حوالي 52 في المائة من إجمالي عمليات التنزيل كانت من متجر تطبيقات أبل، بينما كانت 48 في المائة من متجر تطبيقات غوغل بلاي في الولايات المتحدة العام الماضي.
ولم تحظر الولايات المتحدة مطلقا أي منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي، والقانون الذي تم إقراره العام الماضي يمنح الحكومة سلطة واسعة النطاق لحظر أو السعي إلى بيع تطبيقات أخرى مملوكة للصين لأصولها الأميركية.