مقتل 116 في حادث تدافع بمناسبة دينية شمال الهند (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لقي 116 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث تدافع خلال تجمع ديني هندوسي شمال الهند، أمس الثلاثاء، كما أصيب آخرون بجروح، وذلك في أفدح حصيلة ضحايا لواقعة من هذا النوع منذ أكثر من 10 سنوات في بلد غالبا ما تسفر فيه أحداث تشهدها تجمّعات دينية عن إصابات ووفيات.
???????? | Una estampida en un evento religioso en la India deja al menos 116 personas muertas.
وتجمع حشد كبير قرب مدينة هاثراس بولاية أوتار براديش شمالي البلاد للإصغاء إلى خطبة واعظ شعبي، لكن عاصفة ترابية قوية أثارت الذعر أثناء مغادرة الجماهير.
وتعرض العديد، وبينهم الكثير من النساء والأطفال، للسحق أو سقطوا فوق بعضهم بعضا في حين سقط بعضهم في شبكة صرف على جانب الطريق وسط الفوضى.
وأعلن رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن تعويض قدره 2400 دولار لأقرباء الضحايا و600 دولار للمصابين في "الحادث المأساوي".
उत्तर प्रदेश के हाथरस में हुए दुखद हादसे को लेकर मुख्यमंत्री योगी आदित्यनाथ जी से बात की। यूपी सरकार सभी पीड़ितों की हरसंभव सहायता में जुटी हुई है। मेरी संवेदनाएं उन लोगों के साथ हैं, जिन्होंने इसमें अपने प्रियजनों को खोया है। इसके साथ ही मैं सभी घायलों के जल्द से जल्द स्वस्थ… — Narendra Modi (@narendramodi) July 2, 2024
وكتب مودي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس، "أقدم التعازي لأولئك الذين فقدوا أحباءهم٬ أتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين". وقالت الرئيسة دروبادي مورمو إن سقوط ضحايا "يفطر القلب" وتقدمت "بأحر التعازي".
كما قدم رئيس وزراء ولاية أوتار براديش٬ يوغي أديتياناث٬ وهو أيضا راهب هندوسي، التعازي لأقارب القتلى. وقال مكتب أديتياناث إنه صدر أمر بإجراء تحقيق في سبب الحادث.
سوء تنظيم التجمعات الدينية
وللتجمعات الدينية في الهند سجل قاتم من الحوادث المميتة الناجمة عن سوء إدارة الحشود وثغرات السلامة.
ففي عام 2016 وقُتل ما لا يقل عن 112 شخصا بعد انفجار ضخم ناجم عن عرض للألعاب النارية المحظورة في معبد بمناسبة رأس السنة الهندوسية. ودمر وقع الانفجار مباني خرسانية وأشعل حريقا في مجمع معابد في ولاية كيرالا حيث تجمع الآلاف.
وفي عام 2013 قتل 115 في تدافع على جسر بالقرب من معبد في ولاية ماديا براديش. وتجمع ما يصل إلى 400 ألف شخص في المنطقة وبدأ التدافع بعد انتشار شائعة مفادها أن الجسر على وشك الانهيار.
وعام 2008، قُتل 224 وأصيب أكثر من 400 آخرين في تدافع في معبد على قمة تل في مدينة جودبور الشمالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تدافع هندوسي الهند ناريندرا مودي الهند تدافع هندوس ناريندرا مودي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في لبنان وإصابة خطيرة لآخر شمال غزة
قتل جندي إسرائيلي ضمن عمليات العدوان التي ينفذها جيش الاحتلال على جنوب لبنان، بينما أصيب آخر بنيران المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل الرقيب أرييل سوسنوف (20 عاما) وهو جندي في كتيبة الهندسة 605 في اللواء المدرع 188، في القتال في لبنان.
وجرى الإعلان أيضا عن مقتل المستوطن سيون ساد البالغ من العمر 18 عاما من كفر مسريك سقوط صاروخ بالقرب من "كيبوتس" (تجمع استيطاني) في الجليل الغربي.
وفي غزة، أعلن المتحدث أن "أحد المقاتلين من كتيبة نحشون 90 في لواء كفير (دخل اللواء غزة حديثا) أصيب بجروح خطيرة أثناء القتال في شمال قطاع غزة وتم نقله إلى المستشفى".
وذكر أن قوات لواء كفير بدأت العمل في منطقة بيت لاهيا مؤخرا، وأن طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو هاجمت أكثر من 110 أهداف لحزب الله في لبنان وحماس في لبنان وقطاع غزة.
واعتبر أنه "منذ اندلاع الحرب قُتل 781 عنصرا من الجيش أثناء المعارك".
وفي الوقت نفسه، اقترح رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أن توسع "إسرائيل عملياتها البرية في لبنان، قائلا: خلال تقييم للوضع: "إلى جانب الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى تفاهمات في لبنان، يتعين علينا مواصلة التخطيط لمزيد من القتال في لبنان، بما في ذلك تعميق العمليات البرية".
وأشار هاليفي إلى أن "إسرائيل ستتصرف حسب الحاجة.. ونواصل استهداف أصول حزب الله في جميع أنحاء المنطقة، في جنوب لبنان ووادي البقاع وبيروت وسوريا".
يذكر أنه وخلال نهاية الأسبوع، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين في معارك في جباليا، حيث خدم الجنديان في كتيبة شاكيد ضمن لواء جفعاتي.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و50 شهيدا و13 ألفا و658 جريحا.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.