السيرة الذاتية لـ بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الجديد.. 35 عاما من العمل الدبلوماسي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مسيرة طويلة في العمل الدبلوماسي بدأت منذ 35 عاما للسفير بدر عبدالعاطي، لمنصب وزير الخارجية الجديد، تخللها التدرج في عدد من المناصب المهمة والمشاركة في ملفات شائكة وفاعليات ذات أهمية كبرى بجانب الحصول على عدد من الجوائز والأوسمة.
مسيرة وزير الخارجية الجديدوقبل المشاركة في العمل الدبلوماسي، كان «عبدالعاطي» نصابا عينه على التركيز في دراسته حتى حصل على بكالوريوس العلوم السياسية عام 1987 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
ولم يمر وقت طويل على تخرجه من كليته التي أصبح أول وزير خارجية من خريجها، حتى عمل كباحث في «مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» في الفترة بين 1987 و1989؛ ليبدأ بعدها العمل الدبلوماسي حتى عام 1991 كملحق في وزارة الخارجية، متدرجا بعدها في المناصب داخل السلك الدبلوماسي حتى شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية وسفير مصر لدى ألمانيا.
ويعرف عن ابن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية علاقته القوية بالإعلام وطلاقته في الحديث والدبلوماسية فضلا عن مشااركته في العديد من المفات الشائكة كونه عمل سكرتيرا ثالثا في «سفارة جمهورية مصر العربية في تل أبيب» والمسؤول عن الشؤون الداخلية الإسرائيلية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 1991و1995.
وعلى الرغم من المناصب المهمة التي تدرجها وزير الخارجية الجديد، حرص على الحصول على درجة الماجستير في العلاقات الدولية عام 1996 من جامعة القاهرة، وفي نفس التوقيت استمر عمله المهني مما جعله يترقى إلى سكرتير ثان في مكتب نائب مساعد وزير الخارجية للتعاون الاقتصادي الإقليمي بالشرق الأوسط، فضلا عن كونه كان عضوا في الوفد المصري بمؤتمر القاهرة الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 1996.
ملفات خاضها وزير الخارجية الجديدوتدرج «عبدالعاطي» في العديد من المناصب بعدها كما أصبح مسؤول عن عدد من المفات الشائكة كمسؤوليته عن الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط وإيران بين 1997 و2001، وترقى لمنصب سكرتير أول بمكتب وزير الخارجية المسؤول عن ملفي الشؤون الإفريقية وعملية السلام في الشرق الأوسط بين 2001 و2003.
كما عمل مستشارًا في سفارة مصر بواشنطن، والمسؤول عن ملفي الكونجرس والشؤون الإفريقية بين عامي 2003 و2007 في تلك الفترة أيضا استطاع الحصول على درجة الدكتوراة، مستكملا في الوقت ذاته مسيرته المهنية كمديرًا لشؤون فلسطين في «وزارة الخارجية» بين عامي 2007 و2008، فضلا عن وصوله لمنصب نائب رئيس البعثة المصرية في بروكسل بين 2008 و2012، كما شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الاتحاد الأوروبي «غرب أوروبا والمنسق الوطني للاتحاد من أجل المتوسط بين 2012 و2013.
وتولى منصب سفير مصر في بروكسل، كما شغل منصب سفير مصر لدى ألمانيا بين عامي 2015 و2019، وقد منحته ألمانيا عام 2020 وسام الاستحقاق في حفل تكريمي، وجاء منحه الوسام بسبب الطفرة التي شهدتها العلاقات المصرية الألمانية خلال فترة توليه المنصب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجديد وزير الخارجية بدر عبدالعاطي الخارجية وزیر الخارجیة الجدید العمل الدبلوماسی بین عامی
إقرأ أيضاً:
صراع محموم بين الجمهوريين والديمقراطيين لحسم منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
زنقة 20. الرباط
في نهاية حملة انتخابية مكثفة، يتوجه ملايين الأمريكيين، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وقد قام أزيد من 80 مليون شخص بالتصويت بشكل مبكر، من أجل حسم الاختيار بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وسيختار الناخبون، أيضا، حوالي 435 عضوا في مجلس النواب و34 عضوا في مجلس الشيوخ، وهما المجلسان اللذان يشكلان الكونغرس الأمريكي.
وقد صوت ما يناهز 82 مليونا، من مجموع 244 مليون ناخب مؤهل، بطريقة التصويت المبكر، من بينهم أفراد الجيش والأمريكيون المقيمون بالخارج، فضلا عن المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في ولايات تسمح بالتصويت المبكر أو عبر البريد.
وتظهر استطلاعات الرأي أن المتنافسين على البيت الأبيض، الديموقراطية كامالا هاريس (60 عاما)، والجمهوري دونالد ترامب (78 عاما)، يحققان نتائج متقاربة في الولايات المتأرجحة، حيث يتم غالبا حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وفي بلد يشهد تقاطبا سياسيا شديدا، قاد المرشحان حملة شرسة من أجل استمالة أكبر عدد من الناخبين، من خلال التركيز على مواضيع تشمل على الخصوص الهجرة والتوظيف والحق في الإجهاض وكذا السياسة الخارجية.
وحسب الملاحظين، فإذا كان من المرتقب ظهور النتائج الأولية مع بداية المساء، إلا أن الإعلان عن النتائج النهائية لهذا السباق شديد التقارب قد يستغرق أياما، وربما أسابيع.
وسيكون الفائز في هذه الانتخابات قد ظفر بما لا يقل عن 270 من أصل 538 مجمعا انتخابيا، موزعة على الولايات الـ51، بشكل يتناسب مع عدد سكان كل ولاية.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.