تعرف على آلية نظام الحكم في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتوجه الناخبون في بريطانيا إلى صناديق الاقتراع في الرابع من يوليو/تموز الجاري لاختيار ممثليهم في مجلس العموم البريطاني، وسيقررون أيضا من سيكون رئيس الوزراء المقبل. ومن المرجح أن يرأس زعيم الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات الحكومة الجديدة.
ويشرح تقرير بثته قناة الجزيرة، آلية نظام الحكم السائد في المملكة المتحدة، والتي يعتبر نظام الحكم السائد فيها ملكيًّا برلمانيا بدستور غير مكتوب، وهو أقدم أشكال الحكم في البلاد.
وتقسم هذه الدولة إلى 4 أقاليم رئيسية هي: إنجلترا، وأيرلندا الشمالية، وأسكتلندا، وويلز.
التاج: الملك هو قائد الدولة ورأس كنيسة إنجلترا، ورئيس مجموعة الكومنولث، لكن لا دور له في صياغة وتنفيذ سياسات الحكومة إلا أنه يتولى دعوة زعيم الحزب الفائز بالانتخابات لتشكيل الحكومة.
كما يعطي الملك الموافقة على تعيين اللوردات في البرلمان، لكن هذه السلطة لا تمارس إلا بناءً على مشورة الحكومة.
رئيس الوزراء: يقود الحكومة وهو مسؤول عن جميع سياساتها وقراراتها في السلم والحرب. وعلى الرغم من أن بعض السلطات فُوضت منذ أواخر التسعينيات إلى الحكومات المحلية في أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، فإنها تعمل جنبا إلى جنب مع برلمان وستمنستر.
البرلمان: البرلمان أعلى سلطة تشريعية في بريطانيا ويضم مجلسي العموم واللوردات، الغرفة الثانية للبرلمان.
ويضم مجلس اللوردات أعضاء معينين من الخبراء والنبلاء والأساقفة، ويكمل عمل مجلس العموم المنتخب، ويشارك بشكل استشاري في صياغة وإقرار القوانين التي تحال إليه من مجلس العموم.
ويقع المقر الرئيسيّ لحكومة المملكة المتحدة في وستمنستر لندن، وهي مسؤولة عن السياسات التي تؤثر على إنجلترا فقط، بالإضافة إلى السياسة العامة في عدد من المجالات، وتشمل الدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية والهجرة والمواطنة والضرائب، على الرغم من أن أسكتلندا لديها صلاحياتها الخاصة لرفع ضريبة الدخل أو خفضها.
ويشير تقرير الجزيرة إلى أنه بموجب مبدأ اللامركزية، نُقلت بعض السلطات من وستمنستر إلى الهيئات المنتخبة في كارديف وبلفاست وأدنبره. وأدى ذلك إلى إنشاء مؤسسات منتخبة جديدة: البرلمان الأسكتلندي، والجمعية الوطنية لويلز (التي تسمى الآن سيند) وجمعية أيرلندا الشمالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البرلمان يستعرض عددا من التقارير ويستمع لسؤال موجه لرئيس الحكومة
الوحدة نيوز/ استعرض مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي تقرير لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي، حول مستوى تنفيذ توصيات المجلس بشأن إيرادات ومصروفات صندوق دعم المعلم والتعليم للأعوام ٢٠٢٠ م وحتى سبتمبر ٢٠٢٣م.
تضمن التقرير الخطوات التي قامت بها اللجنة في متابعات مستوى تنفيذ التوصيات الصادرة عن المجلس وردود وايضاحات الحكومة بشأن مستوى تنفيذ توصيات المجلس وخلص التقرير إلى جملة من الملاحظات التي توصلت إليها اللجنة.
وأرجأ المجلس مناقشته للتقرير إلى جلسة قادمة بحضور الجانب الحكومي المختص.
وفي سياق متصل استعرض المجلس تقرير لجنة التنمية والنفط والثروات المعدنية حول الأضرار والخسائر التي تعرضت لها منشآت شركة النفط اليمنية جراء قصف طيران العدو الإسرائيلي على محافظة الحديدة.
احتوى التقرير على نبذة عن المنشأة النفطية في ميناء الحديدة ومكوناتها، كما تضمن الايضاحات والبيانات المقدمة من الجانب الحكومي عن الأضرار والخسائر في المنشآت النفطية، وجداول توضح الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها المنشآت.
وخلصت اللجنة في تقريرها إلى جملة من الملاحظات والتوصيات التي توصلت إليها.
وقد أرجأ المجلس مناقشته للتقرير إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.
واستمع المجلس، إلى تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حول مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات المجلس الواردة في تقرير اللجنة بشأن مستوى الأداء والإنجاز الفني والمالي والإداري لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها خلال العامين ٢٠٢١م – ٢٠٢٢م.
وأرجأ المجلس مناقشة التقرير إلى جلسة قادمة بحضور وزيري المالية والاتصالات وتقنية المعلومات، وقيادة المؤسسة العامة للإتصالات السلكية واللاسلكية والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي للإيضاح حول عدم تنفيذها لتلك التوصيات.
إلى ذلك استمع مجلس النواب من عضو المجلس الدكتور علي الزنم إلى السؤال الموجه لرئيس حكومة التغيير والبناء بشأن عدم تنفيذ التوصيات الصادرة عن المجلس بناء على تقرير لجنتي الشؤون الخارجية والمغتربين والصحة العامة والسكان بشأن شكوى إدارة مستشفى الخمسين.
وطالب عضو المجلس بحضور رئيس مجلس الوزراء للرد على الاستفسارات الموجهة إليه في أقرب جلسة ممكنة.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الإثنين بمشيئة الله تعالى.