بتقنية «ثلاثية الأبعاد».. اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في محاولة لمنع التزوير، بدأت اليابان، اليوم الأربعاء، “تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما، والتي تحمل صورا ثلاثية الأبعاد لمؤسسي مؤسسات مالية وتعليمية”.
وبحسب رويترز، “تصور الورقة النقدية الجديدة من فئة 10 آلاف ين (62 دولارا)، مؤسس أول بنك وبورصة في اليابان، شيبوساوا إيتشي (1840-1931)، والذي غالبا ما يطلق عليه “أبو الرأسمالية اليابانية”.
كما “تصور ورقة الخمسة آلاف ين الجديدة (30.93 دولارا) صورة المعلمة تسودا أوميكو (1864-1929)، التي أسست إحدى أولى الجامعات النسائية في اليابان، بينما تصور ورقة الألف ين (6.19 دولارا) صورة العالم الطبي كيتاساتو شيباسابورو (1853-1931)”، وفق الوكالة.
وذكرت وكالة رويترز، أن “الأوراق النقدية الجديدة تستخدم أنماطا مطبوعة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد، اعتمادا على زاوية الرؤية، وذلك باستخدام تقنية، قالت هيئة الطباعة الوطنية في اليابان، إنها الأولى من نوعها في العالم بالنسبة للأموال الورقية”.
وأشارت الوكالة، إلى أن “السلطات النقدية في اليابان تخطط لطباعة نحو 7.5 مليار ورقة نقدية جديدة بحلول نهاية السنة المالية الحالية، وستضاف هذه الأوراق النقدية إلى 18.5 مليار ورقة نقدية بقيمة 125 تريليون ين متداولة بالفعل اعتبارا من ديسمبر 2023”.
وقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إن “النقد وسيلة آمنة للدفع يمكن لأي شخص استخدامها، في أي مكان، وفي أي وقت، وسيستمر في لعب دور مهم” على الرغم من البدائل.
وكان رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، قال في أحد الاحتفالات: “ستظهر على الأوراق النقدية الجديدة وجوه أولئك الذين يمثلون الرأسمالية اليابانية وتمكين المرأة والابتكار التكنولوجي”.
وأشار إلى أن “هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي ينتقل فيه الاقتصاد إلى مرحلة مدفوعة بالنمو لأول مرة منذ 3 عقود”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد اليابان فی الیابان
إقرأ أيضاً:
غزة.. جولة جديدة اليوم من تبادل الأسرى والرهائن
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت حركة «حماس»، أنها ستفرج اليوم السبت، عن 6 رهائن إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إن «المحتجزين المقرر الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون إسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منجيستو، هشام السيد».
وتشمل جولة اليوم من تبادل الأسرى والمحتجزين، 602 أسير فلسطيني، منهم 445 من معتقلي قطاع غزة خلال الحرب، و51 من ذوي أحكام المؤبد، و59 من الأحكام العالية، و47 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية من محرري صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم، وحكم عليهم باستكمال محكومياتهم.
وستشهد الصفقة المرتقبة الإفراج عن عدد من قادة «حماس» في الضفة الغربية، الذين سيجري إبعادهم إلى خارج البلاد.
كما ستشهد الصفقة الإفراج عن أقدم الأسرى الفلسطينيين، وهم نائل البرغوثي الذي أمضى 45 عاماً في الأسر، وعلاء البازيان، الذي أمضى 42 عاماً في الأسر، وسامر المحروم، المسجون لأكثر من 38 عاماً، والذين سيجري إبعادهم أيضاً إلى خارج البلاد.
في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن إسرائيل قتلت 100 فلسطيني وأصابت 820 آخرين، وأعاقت تنفيذ بنود «البروتوكول الإنساني» المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر.
وذكر رئيس المكتب الإعلامي، سلامة معروف، أمس، في منشور على منصة «إكس»، أن «آخر ضحايا القتل كان سيدة صباح الجمعة في رفح، حيث إنه منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 100 فلسطيني في غزة وأصاب 820 آخرين».
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً إسرائيلياً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير الماضي.
وقال: «الاحتلال الإسرائيلي انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي».
سياسياً، أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن استغرابه وتفاجئه لعدم ترحيب الأردن ومصر بخطته المقترحة بشأن قطاع غزة، مؤكداً أن خطته بشأن القطاع هي مجرد توصية وليست إلزامية، قائلًا: «خطتي جيدة، لكنني لا أفرضها، وسأكتفي بالتوصية بها».