كاتب صحفي: خفض الأسعار وزيادة الإنتاج تحديان أمام الحكومة المرتقبة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، إنّ الملف الاقتصادي على رأس أولويات الحكومة المرتقبة التي تؤدي اليمين الدستورية اليوم، خاصة أنّ الاقتصاد العالمي يمر بتباطؤ في معدلات النمو وارتفاعات في الأسعار بشكل كبير على مدار 4 سنوات مضت، ما جعل البنوك المركزية ترفع سعر الفائدة، وتسبب في تداعيات سلبية على بيئة الاستثمار العالمية.
وأضاف «يعقوب»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ خفض الأسعار ومعدلات التضخم تدريجيا خلال المرحلة المقبلة أولوية أولى لدى المواطنين، وعلى الحكومة المرتقبة العمل على هذا الملف، مشيرا إلى أنّ معدل التضخم انخفض في مصر بآخر 3 شهور تدريجيا لـ27%، واستهداف البنك المركزي بالتنسيق مع الحكومة أن ينخفض إلى 10% خلال الشهور المقبلة.
أهمية زيادة الإنتاجيةوتابع أنّه يجب على الحكومة المرتقبة العمل على ملف زيادة الإنتاجية في القطاعات المهمة مثل الزراعة والصناعة والطاقة الجديدة والمتجددة، فهي الأهم بالنسبة للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، موضحا: «كلما زادت إنتاجية السلع والمنتجات في تلك القطاعات زاد المعروض في الأسواق، والقاعدة الاقتصادية تشير إلى أنّه كلما زاد المعروض من أي سلعة كلما انخفض سعرها في الأسواق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة المرتقبة الحكومة الجديدة التضخم خفض الأسعار الاقتصاد الاستثمار الزراعة الحکومة المرتقبة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نتنياهو لا يريد تسوية.. ويسعى لاستنزاف قدرات حزب الله
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن هناك أكثر من مستوى لقراءة التطورات الجارية حتى هذه اللحظة في لبنان، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات في العمق اللبناني وقصف مناطق في لبنان، أولى هذه المستويات لقراءة التطورات هو ما يتعلق التسارع في وتيرة التصعيد الإسرائيلي بموازاة الحراك الذي يجري على مسار محاولة التوصل لوقف إطلاق النار.
وأضاف “السعيد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هناك مساع إسرائيلية واضحة للضغط على لبنان باتجاه القبول بالورقة الأمريكية التي تجري دراستها في أروقة السياسة اللبنانية.
وتابع: “يرغب المستوى العسكري في إسرائيل في أن تذهب القوى السياسية اللبنانية لقبول هذه الورقة الأمريكية، وبالنظر لتصريحات سابقة لقادة عسكريين إسرائيليين، يشيرون فيها إلى أنه ربما حققوا عددا كبيرا من الأهداف التي وضعت لعملية لبنان، بالتالي البقاء في لبنان لفترة أطول من ذلك ربما يكبدهم مزيدا من الخسائر ويعرضهم لمزيد من الضغط في المرحلة المقبلة”.
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد أن يذهب سريعا إلى تسوية أو قبول فقط بما يسمى بقرار 1701، ولكن يريد أكثر من ذلك، ربما يريد استنزاف قدرات حزب الله واستغلال ما تبقى من فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاغتيال المزيد من قادة حزب الله واستنزاف قوته.