«نوخذة أبوظبي الصيفي» يستقطب 100 مشارك
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن نادي أبوظبي للرياضات البحرية عن تجاوز أرقام المسجلين في برنامج «نوخذة أبوظبي الصيفي» 100 مشارك، مع توقعات بارتفاع عدد المسجلين بشكل أكبر مع نهاية فترة التسجيل في الرابع من يوليو المقبل.
وينطلق برنامج نوخذة أبوظبي بتنظيم من النادي ودعم من مجلس أبوظبي الرياضي في ثلاث مناطق، هي كاسر الأمواج في أبوظبي ومدينة المرفأ وجزيرة دلما، التي تحتضن جزءاً من البرنامج الصيفي للمرة الأولى هذا الموسم.
ومن المقرر أن يشمل البرنامج، الذي ينظمه النادي تدريبات للبحارة على كيفية الإبحار بالقوارب الشراعية بشكل نظري وعملي، بالإضافة إلى تعلم مهارات إتقان الإبحار الشراعي وقراءة سرعة الرياح وكيفية التعامل مع المحامل والقوارب الشراعية.
من جهته، أعرب خليفة السويدي رئيس قسم الأكاديمية في النادي عن سعادته الكبيرة بأن يتجاوز عدد المسجلين في البرنامج 100مشارك، مؤكداً أن التفاعل الكبير مع برنامج «النوخذة» يثبت نجاح الفكرة التي يطبقها النادي بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي، وقال: «هدفنا هو نشر ثقافة الشراع بشكل أكبر وأن نصقل مهارة اللاعبين المميزين من أجل مشاركتهم لاحقاً عبر برنامج النوخذة، الذي تنظمه أكاديمية أبوظبي للمشاركة في سباقات المحامل الشراعية 22 قدماً، بالإضافة إلى أن فرق البحث عن المواهب في سباقات الشراع ستكون حاضرة من خلال البرنامج للبحث اللاعبين المميزين وتأهيلهم للمشاركة في سباقات المحامل الكبيرة فئة 43 و60 قدماً، وأيضاً تأهيلهم بالشكل المناسب».
وأكد خليفة السويدي أن إقامة برنامج نوخذة أبوظبي في جزيرة دلما سيكون مختلفاً، حيث سيستمر حتى بداية العام الدراسي ولن يتوقف في الخامس عشر من أغسطس كما هو مقرر للبرنامج في أبوظبي والمرفأ، وقال: سيكون هناك استمرار للبرنامج في جزيرة دلما وسنعطي دروساً مكثفة لاحقاً مع بدء الموسم الدراسي.
وتوجه خليفة السويدي بالشكر إلى «أبوظبي البحرية»، الشريك في برنامج النوخذة الصيفي، مشيداً بالتعاون الكبير معهم طوال موسم النادي البحري في مختلف الأنشطة والبطولات. أخبار ذات صلة «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية «الآيزو» في «إدارة المرافق» لـ«أبوظبي للتنقل»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي القوارب الشراعية أبوظبي كاسر الأمواج
إقرأ أيضاً:
المستشفى السلطاني يحتفل بتخريج دفعة من برنامج الإرشاد الوراثي .. غدًا
يحتفل المستشفى السلطاني، ممثلا بالمركز الوطني للصحة الوراثية، غدًا بتخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التعليمي المتكامل للإرشاد الوراثي 2023 / 2024، تحت رعاية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية، الرئيسة التنفيذية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية. وأوضح الدكتور مسلم بن سعيد العريمي، استشاري الطب الوراثي بالمركز الوطني للصحة الوراثية والمشرف العام على البرنامج، أن هذا البرنامج يأتي في إطار الجهود الوطنية لتطوير خدمات الإرشاد الوراثي في سلطنة عمان، بهدف تعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتقديم الاستشارات الوراثية للمجتمع. وذكر أن النسخة الثالثة من البرنامج شملت 11 متدربًا ومتدربة من مختلف محافظات سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، وتهدف إلى إعداد كوادر متخصصة في مجال الإرشاد الوراثي قادرة على تقديم الدعم للأسر والمجتمعات في جميع المحافظات، ضمن استراتيجية وطنية شاملة لتوسيع خدمات الصحة الوراثية وتحقيق التكامل بين العلاج والوقاية.
وأضاف: إن البرنامج استمر لمدة 16 شهرًا وتضمن 9 وحدات دراسية تخصصية صُممت لتلبية المعايير الأكاديمية والتطبيقية في مجال الإرشاد الوراثي، وركزت على الجوانب النظرية والعملية التي تشمل أساسيات الوراثة لفهم المكونات الجينية والأمراض الوراثية الشائعة والتواصل والاستشارة لتطوير مهارات تقديم الإرشاد الفعّال، إلى جانب التشخيص والعلاج لفهم آليات التشخيص المتقدم والتدخلات العلاجية، كما شمل البرنامج تعزيز الوعي بأهمية الأبحاث الوراثية. وأشار إلى أن البرنامج اعتمد على مفهوم «التدريب خلال الأداء الوظيفي»، الذي يتيح للمتدربين تطبيق ما تعلموه بشكل عملي من خلال التدريب الميداني وحلقات العمل والمحاضرات الأكاديمية، مما يمنحهم خبرات ميدانية تمكنهم من التعامل مع القضايا الوراثية المعقدة وتقديم استشارات مهنية ذات جودة عالية.
وأكد العريمي أن الإرشاد الوراثي يعد جزءًا حيويًا من الجهود الوطنية للوقاية من الأمراض الوراثية، حيث يسعى إلى تحقيق أهداف رئيسية تشمل الوقاية من الأمراض الوراثية عبر التوعية والإرشاد، وتعزيز الخدمات الصحية بتوفير مرشدين وراثيين مؤهلين، ودعم الأبحاث الوراثية بإعداد كوادر متخصصة تسهم في تطوير هذا المجال علميًا، مشيرًا إلى أن خريجي البرنامج يُنتظر منهم أداء دور ريادي في تقديم خدمات الإرشاد الوراثي في جميع أنحاء السلطنة، والعمل كشركاء في الجهود الوطنية لتحسين جودة الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض الوراثية بما يحقق الأهداف الصحية الوطنية.