قبائل المياسر بمحافظة أبين تصدر بيانا هاما (نص البيان)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
اصدرت قبآئل المياسر بمديرية مودية بمحافظة ابين بيانا هاما جاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قبائل المياسر ضد الممارسات الغير مسؤولة على أبين وأبنائها
بيان رقم واحد
……………………………..
يا أبناء ابين المرابطين في كل الجبهات والشعاب والسهول والوديان إن اليمن تمر بمنعرج خطير بسبب أطماع الحوثي في السيطرة على السلطة تلك الأطماع التي أدخلت اليمن في حرب أهلية ،مما أدى إلى تكالب القوى الخارجية عليها نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يتحكم بالملاحه الدولية حيث كان لأبين السبق في التصدي لهذه الأطماع الغير مشروعة عسكرياً وسياسياً وبسبب هذا الموقف الوطني الرافض للوصاية الخارجية على القرار السياسي والسيادة الوطنية ابين دفعت الثمن ولاتزال تدفعه إلى يومنا هذا
يا جماهير شعبنا الأبي …إن أبين جزء لا يتجزأ من هذا الوطن لها مالها وعليها ما عليها من الحقوق والواجبات تجاه هذا الوطن، وحماية سيادته، وأن أي انتقاص من حق هذه المحافظة سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا سيؤثر على المشهد السياسي؛ لأن أبين هي بوصلة لأي مشروع سياسي وطني.
يا جماهير شعبنا الأبي …إن سكوت أبناء ابين وصبرهم على هذه الأعمال المخلة بالتوازن السياسي والاجتماعي ليس عجزاً منهم، ولكن لإتاحة لفرصة للقيادة السياسية لمعالجة تلك الأخطاء تحت سقف الدستور والقانون مالم فإن صبر ابين لن يطول إذا تمادت تلك القوى في اختبار صبر ابين ورجالها.
وعليه فإننا بعد التهميش لهذه المحافظة قد قررنا ارسال هذه الرسالة للقيادة السياسية تتضمن الآتي.
(١)- محاسبة أي جهة أو شخص أو مكون يوجه أصابع التهم والتخوين الذي يمس العقيدة والشرف العسكري والثوابت الوطنية لأبناء أبين تحت أية ذريعة سياسية حيث وأبين قدمت مالم يقدمه الآخر لحماية سيادة الوطن ومكتسباته.
٢_ تؤيد قبائل المياسر بيان السلطة المحلية والعسكرية لمحافظة ابين وتعلن تضامنها مع قبائل الجعادنه في أي خطوة تقدم عليها بعد المهله المقرره للسلطة في حال لم يستجب الى مطلبهم
(٣)_ تحذر المياسر القيادة السياسية من أي ردة فعل متهورة على الجعادنه بعد المهلة المحددة، وتحمَّلهم المسؤولية الكاملة في حالة ارسال قوة عسكرية..
(٤)_ إعطاء أبين حقها في الشراكة السياسية والعسكرية أسوةً بالمحافظات الأخرى بعيدًا عن المحاصصة المناطقية.
(٥)_ تؤكد قبيلة المياسر وقوفها مع تطلعات شعب الجنوب في استعادة حقوقه المغتصبة وفق ما يراه مناسبًا له.
(٦)_ الكشف عن المخفين قسرًا من أبناء ابين الذي تم اختطافهم وعلى رأسهم العقيد علي عشال والمناضل ابو أسامة السعيدي وتقديمهم للمحاكمة في حالة أن يثبت عليهم اي اعمال مخله بالنظام القانون
٧_ إعادة كل الحقوق المغتصبة تحت قوة السلاح في عدن من أراضٍ ومنازل لأصحابها دون قيد أو شرط.
هذا والله الموفق عاشت ابين حره أبية شامخة برجالها.
صادر عن أبناء المياسر الموافق٣ /٧
يوم الاربعاء….الساعة ..تسع صباحاً
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.