غيشان يكتب بعد غياب / أحمد حسن الزعبي…ألف مبروك
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أحمد حسن الزعبي…ألف مبروك
يوسف غيشان
لأسباب خاصة لم أكتب شيئا يذكر منذ أكثر من سبعة أشهر، لذلك سأسعى لاستعادة ليونة أصابعي في أسرع وقت ممكن، سبما وأن صديقي العزيز أحمد حسن الزعبي طريح السجن الان، نتيجة حكم قضائي بسجنة لمدة عام بسسب تعليق ما لأحد القراء على بوست له قبل أكثر من عام.
تعلمون طبعا أنه لا يحق لنا – حسب قوانيننا_الاعتراض على حكم قضائي لكننا نستطيع الاعتراض على النصوص القانونية التي تحكم على الكاتب بالحبس بناء على تعليق أحد القراء، لكنها تسمح للذباب الأليكتروني بسب وشتم ولعن سنسفيل أبو الكاتب.
ما أكتبه هنا هو مجرد بطاقة تهنئة إلى صديقي أحمد بالوصول الى برش السجن، وهي مرحلة مع أنها غير ضرورية ، لكنها مفيدة للكاتب، خصوصا لقامة وطنية وشعبية مثل أحمد حسن الزعبي.
هنيئا لك يا صديقي على هذا الجمهور الجديد داخل السجن، من نزلاء متغيرين يوميا ومن عاملين هناك، أنا متأكد أنك ستحظى بترحيب من الجميع هناك رغم مرارة السجن الذي لن يتسطيع أن يطفئ شعلة الحرية، ولا شجرة الحياة الدائمة الاخضرار.
كنت في ذات يوم الاعتقال، أنوي الاتصال باحمد لترتيب زيارة الى صديقنا وحبيبنا المشترك الفنان موسى حجازين، كما نفعل كل عدة أشهر، لكني علمت بالقبض عليه قبل الاتصال.
هذا رد فعل سريع لتمرين أصابعي وأدعوكم جميعا إلى تهنئة الزعبي لأنه وصل الى مرحلة الاعتقال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: أحمد حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد لعاطلين بالقليوبية بتهمة التسبب في عاهة مستديمة وحيازة أسلحة بيضاء
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة (الدائرة الثالثة) بالسجن المشدد 5 سنوات على عاطلين، بعد إدانتهما بالتسبب في عاهة مستديمة لشخص والاعتداء عليه باستخدام أسلحة بيضاء في دائرة قسم ثان شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أمير فايز حنا، وعضوية المستشارين تامر رضا البرديسي، ومحمد سيد عبد العال، وأحمد رأفت الملكي، وأمانة سر أحمد أبو اليزيد عياش.
ترجع تفاصيل الواقعة، إلى العام الماضي عندما قام المتهمان "علاء.ا.ع.ا"، "أحمد.ع.م"، بالاعتداء بالضرب على المجني عليه كريم جابر مصطفى عبد الله، مما أدى إلى إصابته بعاهة مستديمة قدرت بنسبة 15%، وذلك باستخدام "مطواة" من قبل المتهم الأول، و"شومة" من قبل المتهم الثاني، وقد أحالتهما النيابة العامة إلى المحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.