بعد استمراره.. كيف أسهم «محمد صلاح» في تطوير أداء «الإنتاج الحربي»؟

كشفت مصادر حكومية مُطلعة عن استمرار اللواء مهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، في منصبه الوزاري في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي الثانية، والتي من المُقرر، أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة اليوم.

اللواء محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي

اللواء مهندس محمد صلاح الدين، حاصل على بكالوريوس الهندسة من الكلية الفنية العسكرية عام 1983، وتقلد عدد من المناصب خلال فترة خدمته بالقوات المسلحة، حتى وصل لمنصب نائب رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة عام 2016، ثم عُين رئيسًا للقطاعات الفنية للهيئة العربية للتصنيع، ثم مستشار مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، ثم مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي؛ فنائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، حتى تم الاستقرار على تعيينه وزيرًا للدولة للإنتاج الحربي، في 14 أغسطس 2022، وتم تجديد تكليفه في التشكيل الوزاري الجديد.

شراكات لتعميق التصنيع المحلي

وحرص وزير الإنتاج الحربي، منذ تكليفه عام 2022، على الارتقاء بالصناعات الاستراتيجية الهامة داخل قطاع الإنتاج الحربي، بالشراكة مع القطاع الخاص الوطني والأجنبي الجاد، والدول الصديقة والشقيقة حول العالم.

إنتاج الصلب المُدرع

وانفتح قطاع الإنتاج الحربي، في عهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، على المشاركة في فعاليات المعارض الدفاعية الدولية، وكذلك المشاركة في فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس»، وكذلك الطفرة الكبيرة بإنتاج الصلب المدرع محليًا، وهو المنتج الاستراتيجي الهام لتصنيع المدرعات وعددًا من المنتجات العسكرية، كما تم تطوير مصانع ووحدات إنتاج الذخيرة.

وفي تقرير لإنجازات قطاع الإنتاج الحربي، خلال العام الماضي، أصدرته الوزارة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو هذا العام، كشفت الوزارة عن تنفيذ 9 مشروعات حربية، وتطوير عدد من خطوط الإنتاج داخل الوزارة.

أول راجمة صواريخ مصرية

ولفتت الوزارة، في تقريرها، إلى استحداث عددًا من المنتجات العسكرية الجديدة، منها أول راجمة صواريخ مصرية «رعد 200»، ونسخة مطورة من المُدرعة المُجنزرة المصرية «سينا 200»، وتطوير للأسلحة الخفيفة والمتوسطة المصرية، فضلاً عن دعم مشروعات التنمية الشاملة والمجتمعية بالدولة.

المصدر: الوطن