فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أثير – ريما الشيخ
قال الدكتور حسين بن سمح المسروري المدير العام لمركز سلامة وجودة الغذاء، بأن المركز قد تابع قرار الحكومة الفرنسية بسحب عبوات من مشروب “كوكاكولا تشيري” من الأسواق الفرنسية بعد اكتشاف احتوائها على مادة “بيسفينول أ”، وهي مادة كيميائية تُستخدم في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من راتنج الفينوكسي.
وأكد الدكتور في تصريح خاص لـ “أثير” بأن المنتج قد تم توزيعه في فرنسا فقط، ولم يصل إلى سلطنة عمان، مضيفا بأن المركز معني بمتابعة التحذيرات الصحية ويعمل بصورة مستمرة على رصد الإنذارات والتحذيرات الصادرة من الشبكات الدولية والشركات المصنعة.
وقال: نحن نأخذ هذه الإنذارات بجدية كبيرة ونعمل على التحقيق منها فورًا، فهناك إجراءات دقيقة تُتبع في مثل هذه الحالات، حيث يتم استدعاء الوكيل المحلي للمنتج ومراجعة أماكن توزيع العبوات المشكوك فيها، وإذا ثبت وجود المنتج في الأسواق، يتم توجيه الوكيل لاستدعاء وإرجاع هذه المنتجات فورًا وإتلافها إذا تبين أنها تشكل خطرًا صحيًا. كما يتم إبلاغ المنافذ التجارية للتحوط وضمان عدم تداول هذه العبوات حتى لو لم تكن قد دخلت السوق بعد، وكل ذلك العمل يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة الأسواق.
وأشار الدكتور إلى أن العيب في المنتج قد يكون محدودًا في دفعة إنتاج معينة وليس في جميع العبوات المنتجة، وهذا يتطلب تتبعًا دقيقًا لتلك الدفعة المحددة، وفي الحالات الحرجة، يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير المستهلكين بصورة سريعة وفعالة لضمان عدم استهلاكهم للمنتج المشبوه.
يذكر أن مادة ”البيسفينول أ“ محظورة في فرنسا منذُ عام 2015م، وتعد من المواد التي تسبب اختلال الغدد الصماء، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المادة قد تكون مرتبطة باضطرابات وأمراض متعددة، بما في ذلك سرطان الثدي والعقم.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
دكتورة عمانية تحصد جائزة المنظمة العالمية للفيزياء الطبية
"عمان": منحت المنظمة العالمية للفيزياء الطبية الدكتورة زكية بنت سالم الرحبية جائزة العام في الفيزياء الطبية لعام ٢٠٢٤، ممثلة عن منطقة الشرق الأوسط، وتمنح هذه الجائزة السنوية للمتميزين في هذا المجال تكريمًا للإسهامات البارزة للمتخصصين، الذين يتم تسليط الضوء على كفاءاتهم وخبراتهم في المجال.
وقالت الدكتورة زكية الرحبية أخصائية أولى فيزيائي طبي، ومشرف حماية إشعاعية بالمستشفى السلطاني : الجائزة تفتح آفاقا واسعة للتقدم العلمي وتعزز من مكانة سلطنة عمان في المحافل العالمية وافتخر في حصولي على الجائزة العالمية وفخر لبلدي عمان لأنها تضيف رصيدا من الإنجازات التي سترفع اسم سلطنة عمان في المنظمات العالمية .. وأسعى إلى تمكين الكوادر العمانية في هذا المجال من مناصب قيادية، إيمانا مني بقدرات العمانيين. ونتطلع إلى تعزيز مشاركة سلطنة عمان وحضورها الفعّال في المحافل والمؤتمرات العلمية التخصصية والتعريف بأهمية التخصص في المجال الصحي والصناعي.
وأوضحت أن الجائزة جاءت نتيجة إسهاماتها في المجال، حيث توليت عدة مناصب مهمة كعضوة في المنظمة العالمية للفيزياء الطبية، ومجموعة النساء، ورئيسة لجنة الجوائز والتكريم في فيدرالية الشرق الأوسط للفيزياء الطبية، ونشر العديد من أوراق العمل والبحوث العلمية التي تخدم المجال الطبي في المجلات الطبية المرموقة وإقامة حلقات عمل تدريبية والمشاركة في تنظيم مؤتمرات مثل مؤتمر الشرق الأوسط للفيزياء الطبية ٢٠٢٣ الذي يعد من المؤتمرات العلمية المهمة، ودعوتي إلى الانضمام في تنظيم عدة مؤتمرات دولية ستقام العام المقبل بالتعاون مع منظمات عالمية.