شركة أمريكية عملاقة تحصل على تراخيص التنقيب عن النفط والغاز بسواحل آسفي وسيدي إفني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
وقع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركة “ESSO Exploration International Limited”، اليوم الثلاثاء بالرباط، على عقدين للاستكشاف، في إطار استراتيجية تعزيز الإمكانيات الهيدروكربونية لباطن الأرض بالمغرب، التي طورها المكتب.
وأفاد بلاغ للمكتب، بأن هذين العقدين، اللذين وقعتهما المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، ورئيس شركة “ESSO”، تشارلز ديفيد توتفيست، يهمان المنطقتين البحريتين آسفي-الصويرة وأكادير-إفني، الواقعتين قبالة سواحل آسفي، الصويرة، أكادير وسيدي إفني.
ويمثل هذا التوقيع دخولا جديدا لشركة “ExxonMobil Corporation” إلى المغرب، وهي الشركة الأم لـ “ESSO”، وواحدة من أكبر الشركات الطاقية والبيتروكيماوية المدرجة في البورصة في العالم، منذ اندماج شركتي “إكسون” و”موبيل” في سنة 1999.
من جهة أخرى، ذكر المكتب بتعاونه القائم مع 14 شركة في إطار 19 اتفاقا نفطيا وعقد استكشاف واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “ExxonMobil Corporation” لها مساهمات في مشاريع استكشاف وإنتاج الهيدروكربورات في عشرين بلدا، بالإضافة إلى أنشطتها في مجال البتروكيماويات وتكرير النفط وتوزيع المنتجات البترولية في جميع أنحاء العالم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية
أبوظبي «الخليج»
تماشياً مع عام الاستدامة، وفي إطار استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة توتال للطاقات، تهدف إلى تعزيز التعاون بشأن تنفيذ برنامج للحفاظ على النظم البيئية الساحلية، وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغيّر المناخي.
وقّع على مذكرة التفاهم الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة، وسمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج، بدولة الإمارات.
وفي إطار هذا التعاون، ستقوم بيئة – أبوظبي، وتوتال للطاقات، بإجراء أبحاث ومراقبة وتقييم للنظم البيئية الساحلية في أبوظبي، ومن ثم وضع المبادئ التوجيهية والمنهجية، وخيارات الكلفة، لاستعادة هذه الموائل، وسيتضمن المشروع استخدام تكنولوجيا مبتكرة وحلولاً حديثة لإعادة تأهيل الموائل، بما في ذلك استخدام تقنية ROOT، وهي عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد تستنسخ نظام جذور أشجار القرم من خلال المحاكاة الحيوية (Biomimicry)، حيث تهدف هذه المجسمات إلى لعب دور مماثل لجذور أشجار القرم في تخفيف التيارات، ومقاومة الأمواج، والتقليل من تآكل الشواطئ، إضافة إلى جذب اللافقاريات والأسماك.
وقالت الدكتورة شيخة الظاهري: «نحن سعداء بشراكتنا مع شركة توتال للطاقات، حيث سنبدأ بتنفيذ برنامج رائد للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغيّر المناخي، والذي يأتي في إطار التزامنا بمواجهة تغيّر المناخ».
وقال سمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج في دولة الإمارات : «سيعمل المشروع على تقييم الحالة الموسمية وصحة النظم البيئية الساحلية في أبوظبي، وتحليل معدلات عزل الكربون، ووضع إرشادات لإعادة التأهيل والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (مناطق الكربون الأزرق).