شركة أمريكية عملاقة تحصل على تراخيص التنقيب عن النفط والغاز بسواحل آسفي وسيدي إفني
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
وقع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركة “ESSO Exploration International Limited”، اليوم الثلاثاء بالرباط، على عقدين للاستكشاف، في إطار استراتيجية تعزيز الإمكانيات الهيدروكربونية لباطن الأرض بالمغرب، التي طورها المكتب.
وأفاد بلاغ للمكتب، بأن هذين العقدين، اللذين وقعتهما المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، ورئيس شركة “ESSO”، تشارلز ديفيد توتفيست، يهمان المنطقتين البحريتين آسفي-الصويرة وأكادير-إفني، الواقعتين قبالة سواحل آسفي، الصويرة، أكادير وسيدي إفني.
ويمثل هذا التوقيع دخولا جديدا لشركة “ExxonMobil Corporation” إلى المغرب، وهي الشركة الأم لـ “ESSO”، وواحدة من أكبر الشركات الطاقية والبيتروكيماوية المدرجة في البورصة في العالم، منذ اندماج شركتي “إكسون” و”موبيل” في سنة 1999.
من جهة أخرى، ذكر المكتب بتعاونه القائم مع 14 شركة في إطار 19 اتفاقا نفطيا وعقد استكشاف واحد.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة “ExxonMobil Corporation” لها مساهمات في مشاريع استكشاف وإنتاج الهيدروكربورات في عشرين بلدا، بالإضافة إلى أنشطتها في مجال البتروكيماويات وتكرير النفط وتوزيع المنتجات البترولية في جميع أنحاء العالم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قصة أول فيديو على يوتيوب... وبداية منصة عملاقة
قبل 20 عامًا، وتحديدًا في 23 أبريل 2005، نُشر أول مقطع فيديو على يوتيوب بعنوان "Me at the zoo"، دون أن يدرك صاحبه آنذاك، جواد كريم، أنه يصنع لحظة فارقة في تاريخ الإنترنت.
الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 18 ثانية، صُوّر في حديقة حيوان سان دييغو، ويظهر فيه كريم واقفًا أمام مجموعة من الفيلة، يتحدث إلى الكاميرا ببساطة قائلاً:
"الشيء الرائع بشأن هذه الفيلة هو أن لديها خراطيم طويلة جدًا... وهذا كل شيء".
بداية متواضعة لمنصة عملاقة
جواد كريم، أحد ثلاثة مؤسسين لموقع يوتيوب إلى جانب تشاد هيرلي وستيف تشين، رفع الفيديو كاختبار تقني للمنصة الجديدة، التي كانت آنذاك مجرد مشروع ناشئ لمشاركة مقاطع الفيديو.
لم تكن هناك مؤثرات بصرية، ولا موسيقى، ولا إنتاج احترافي... فقط كاميرا وهاتف وكلام عفوي.
اليوم، يُعتبر "Me at the zoo" رمزًا لبداية عصر جديد، حيث أصبح يوتيوب المنصة الأضخم لمشاركة الفيديو عالميًا، بأكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا، وما يزيد على 20 مليار فيديو منذ انطلاقه.
رمز للبساطة والتأثير
الغريب في الأمر أن هذا الفيديو القصير، والعفوي تمامًا، لا يزال محفوظًا على قناته الأصلية، دون حذف أو تعديل.
يُستخدم في المناهج التعليمية، ويتداول في الأوساط التقنية كتعبير عن كيف يمكن لفكرة بسيطة أن تغيّر العالم.
بل حتى جوجل، عندما استحوذت على يوتيوب عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، حرصت على الحفاظ على الفيديو كجزء من "الأرشيف المؤسس" للمنصة.
ماذا قال جواد كريم لاحقًا؟
في لقاءات نادرة، قال كريم إنه لم يتوقع يومًا أن يُشاهد الفيديو ملايين المرات، أو أن يصبح "وثيقة تاريخية"، وأضاف بابتسامة:
"ربما أهميته ليست في ما قُلتُه، بل في ما حدث بعده."