موقع النيلين:
2024-12-23@03:07:05 GMT

الشواني: دعونا نعمل ونركز مع العدو فقط

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

التحية للقوات المسلحة السودانية وهي تقاتل عن السودان وقد توحدت كل العوامل ضدها، الخارج وأغلب الجيران ومال الخليج ومؤامرات الغرب والخونة من بني جلدتنا وخلف ذلك عوامل التفكك والتحلل الاجتماعي. القوة المعنوية مهمة ورغم الظروف فإن بلادنا لا زالت تقاوم وستنتصر بإذن الله بصبر هذا الشعب الذي تكالبت عليه قوى الشر.

المسؤولية التاريخية جماعية، نعم تتقدم لها طلائع في الفكر والعمل لكنها جماعية بالمعنى التاريخي والاجتماعي، وإحالة الفشل والضعف والتفكك لفرد فذلك جزء من المشكلة وبالطبع فهمها الصحيح جزء من الحل. وطالما كان المنعطف حرجا وكان العامل الفردي بارزا، فذلك يتحدث هناك وآخر يكتب ويؤثر هنا وهناك من يقاتل ببسالة وآخرون حفنة من خونة يسببون الاضطراب للبلد، طالما كانت هذه ملامح المنعطف الحرج فإن الحل ليس من فرد وقائد، بل هو في أفراد وقادة يعملون ضد العدو ولا تنسوا أننا بجانب العدو نواجه أعراض اللحظة المريضة بكل صفاتها، الخلاصة تقدم للعمل كيفما كان، وركز مع العدو فقط وغير ذلك فهو سلوك تعويضي وهروب من التاريخ.

من علامات اللحظة المريضة أن من كان يقف طوال السنين القريبة مع كل ما يفكك البلد بما في ذلك أول الحرب مع المليشيا، هو الآن وبسلوك تعويضي يُحيل كل الواقع لعامل فرد واحد فقط، لا أرغب في مساءلة شخص ولا أملك الحق في ذلك لكنني أفهم قصوري وجزء من أخطاء مواقف دعمتها من قبل، وبالتالي نحن جزء من المشكلة وجزء من اللحظة المريضة هذه، فهل نتشافى ونركز مع المرض العدو، أم نغرق في إدانات وبكائيات ونلعن الشيطان الذي صنعناه بأيدينا. دعونا نعمل ونركز مع العدو فقط

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو

وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.

ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.

تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربية

وفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.

ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.

تفاصيل اتفاقية التعاون 

تنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.

جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.

وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • تركيا: نعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى بلدهم
  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • أنشيلوتي يتذكر «اللحظة المؤلمة» في «عام السعادة»!
  • رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • محافظ الغربية: نعمل على تحقيق احتياجات المواطنين وحل مشكلاتهم
  • قصة جديدة لفرار الأسد: خيانة اللحظة الأخيرة.. الأسد يهرب تاركًا أقاربه وأتباعه
  • طحنون بن زايد: نعمل لتحقيق الريادة في تكنولوجيات المستقبل
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
  • باحث: نحن في اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق هدنة في غزة
  • لعبة الرعب والبقاء Pacific Drive تتحول إلى برنامج تلفزيوني