خيوط متشابكة تنسج ملابس أنيقة يمكن الاستعانة بها في استشعار وتسجيل حركات الجسم بدقة لتخبر مستخدميها بمعلومات عن صحتهم في ابتكار تقني جديد ناتج عن تعاون مجموعة من علماء جامعتي «بريستول» و«باث» بالمملكة المتحدة، لتحقيق التقدم في تكنولوجيا الملابس التي ترصد حالة الجسم طوال اليوم.

 

مميزات ملابس استشعار الحركة

تصميم الملابس الرقمية الجديدة يسمح لها بإنتاج دوائر كهربائية تتغير مقاومتها مع حركات مرتديها، بما يمكّن من تقديم معلومات خاصة بالرعاية الصحية والرياضة وإعادة التأهيل بشكل أكثر دقة من التي تنتجها الهواتف والساعات الذكية، وفقا لما ذكرته مجلة «interesting engineering»، إذ أوضحت أن الاختراع الجديد يهدف إلى مساعدة الأشخاص في مراقبة وتحليل الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار اليوم بكفاءة أكبر، مما يؤدي إلى تحسين صحتهم ومستوى اللياقة البدنية لديهم.

 

كيف تعمل الملابس الذكية؟

اللحامات المتشابكة التي تعمل على رصد حركة الجسم في هياكل تلك الملابس الذكية لا تحتاج إلى مصدر طاقة منفصل، فبمجرد ربطها بملف الشحن تسحب الطاقة لاسلكيًا من الهاتف الموضوع في الجيب، الأمر الذي يثير حماسة الدكتور «مايك فريزر» من كلية علوم الكمبيوتر بجامعة «بريستول» البريطانية، إذ عبر عن حماسته إزاء الفرصة التي يمكن لمصنعي الملابس استغلالها لإضفاء قيمة جديدة إلى منتجاتهم تتعلق بالصحة، فعندما تمر الإشارات الكهربائية عبر خيوط تلك الملابس، تتغير مقاومتها مع حركات مرتديها، مما يسمح لها باكتشاف وتسجيل التغييرات الدقيقة في الوضع والحركة وبالتالي نقل البيانات التي تحصل عليها إلى هاتف المستخدم على غرار تقنية «البلوتوث».

كما أوضح «فريزر» لمجلة «interesting engineering» أنه من الممكن تصنيع الملابس التي تستشعر الحركة بشكل متقدم دون الحاجة إلى تغيير عمليات التصنيع الحالية، فكل ما يحتاجون إليه هو إضافة اللحامات الإلكترونية إلى الأكمام حتى تصبح الملابس ذات قدرة تفاعلية على رصد وتسجيل حركات الجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحركة ملابس ذكية ملابس

إقرأ أيضاً:

أهم مشكلة تعاني منها السيارات الكهربائية

#سواليف

انتشرت #السيارات_الكهربائية بشكل واسع في العديد من البلدان في السنوات الأخيرة، وبالرغم من رواجها الملحوظ إلا أن مالكيها يشتكون من بعض المشكلات التي واجهتهم أثناء الاستخدام.

ونشر موقع The Verge نتائج دراسة أجرتها شركة JD Power المتخصصة بشؤون الإحصاء، إذ أجرت الشركة دراسات واستطلاعات للرأي سألت فيها أصحاب #السيارات_الكهربائية والهجينة والسيارات التي تعمل بمحركات #الاحتراق_الداخلي عن المشكلات التي واجهتهم أثناء فترة استخدام مركباتهم.

وبينت إحصاءات الشركة أن السيارات الكهربائية كانت الأكثر عرضة للمشكلات، إذ ارتبطت معظم المشكلات بأنظمة #البرمجيات فيها، وهذه المشكلات أثرت على عمل مكوناتها الإلكترونية، كما أشارات الإحصاءات إلى أن السيارات الهجينة جاءت في المرتبة الثانية بالنسبة للأعطال، والأقل عرضة للأعطال كانت السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

مقالات ذات صلة اكتشاف “أجسام حمراء صغيرة” غامضة في الفضاء 2024/07/04

وأشار فرانك هانلي، الخبير في JD Power إلى أن الإحصائيات بينت أن السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة تتعرض للأعطال الحرجة أكثر بثلاث مرات تقريبا مقارنة بالسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، وإصلاح المشكلات بالنسبة للسيارات الكهربائية والهجينة أكثر تعقيدا، ففي حال حدوث أية مشكلة يجب أخذ السيارة إلى الوكيل الذي يستعين بخبراء فنيين.

مقالات مشابهة

  • تستخدم في الملابس.. الصحة العالمية تصنف مادة على قائمة المواد المسرطنة
  • 3 أنماط من الحركة يحتاجها جسمك كل أسبوع
  • أهم مشكلة تعاني منها السيارات الكهربائية
  • مياه أسيوط: خط إنتاج ورشة تصنيع ملابس جاهزة تخدم العمل الخاص والعام
  • على خطى اليابان.. المنتخب الروماني يترك غرفة ملابس ميونيخ نظيفة برفقة رسالة مؤثرة
  • علماء يبتكرون أصعب متاهة في العالم.
  • مجلس إدارة جديد لنادي الشرطة الرياضي المركزي
  • علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي