السيرة الذاتية لـ الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء في التشكيل الوزاري الجديد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
التشكيل الوزاري الجديد.. تؤدي الحكومة الجديدة، اليوم، الأربعاء 3 يوليو 2024، اليمين الدستورية، بـ مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشفت مصادر حكومية مطلعة، أن الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال الحالي، هو المرشح الأبرز لتولي حقيبة الكهرباء والطاقة خلفًا للدكتور محمد شاكر.
ويرصد «الأسبوع»، في السطور التالية، السيرة الذاتية للدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة بالحكومة الجديدة، وذلك من خلال السطور التالية.
شغل الدكتور محمود عصمت، منصب وزير قطاع الأعمال في الحكومة المستقيلة، ونظراً لما حققه عصمت من إنجازات حقيقية في شركات قطاع الأعمال التي كانت تواجه خسائر كبيرة في الأرباح والإنتاجية، ومنذ تولي عصمت لـ الوزارة فقد شهدت شركات قطاع الأعمال طفرة كبيرة في حجم إنتاجيتها الذي انعكس على حجم الأرباح الذي حققها القطاع أثناء توليه الوزارة.
يعتبر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة في التشكيل الوزاري الجدي، من مواليد محافظة القاهرة عام 1954، وحاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة، كما حصل على الدكتوراه في الهندسة من جامعة داهاوس بكندا.
عمل محمود عصمت في بداية حياته المهنية كـ عضو هيئة تدريس بكلية الهندسة، ومن ثم انتقل للعمل مهندساً بهيئة قناة السويس وشركة بناء السفن في الاسماعيلية وبورسعيد.
تولى الدكتور محمود عصمت منصب رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي عام 2013 وحتى عام 2014، ومتة بعدها تولى منصب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من 2014 وحتى عام 2016.
وفي عام 2016 بجانب توليه منصب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية تولي منصب رئيس مجلس إدارة القاهرة لتصنيع الزجاج.
ويصنف عصمت واحداً من رجال الأعمال المتخصصين في مجال صناعة الزجاج بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان.
إنجازات الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة في حكومة مصطفى مدبولي الجديدةشهد قطاع المطارات أثناء تولي الدكتور محمود عصمت منصب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة تطوراً كبيراً على نطاق واسع، وتضمنت تلك التطويرات إنشاء مبنى
الركاب رقم 2 سعة ٧مليون راكب، بالإضافة إلى تطوير وزيادة سعة كلاً من مطار برج العرب ومطار الغردقه وشرم الشيخ، وإنشاء الايربورت سيتي وتطوير الرادارات وأنظمة للملاحة الجوية.
والجدير بالذكر أن الدكتور محمود عصمت عمل في مجال البترول والطاقة في العديد من الشركات العربية والأجنبية، ومن ذلك شركة قطر لـ البترول وشركة أبوظبي لتسييل الغاز، كما عملمديرًا للشرق الأوسط بشركة «بيبرل آند فوكس»، ومستشارًا لشركة «يونيون فينوسا» لتسييل الغاز بدمياط، وشركة «سي جاز»، وشركة «موبكو للأسمدة»، وشركة«نوسبكو».
اقرأ أيضاًالتشكيل الوزاري الجديد 2024.. قائمة أسماء الوزراء الجدد في حكومة مدبولي
بالدموع ورسائل الشكر.. كيف ودع الوزراء مناصبهم بعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد؟
التشكيل الوزاري 2024.. مصطفى بكري يكشف عن وزير قطاع الأعمال العام الجديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم التشكيل الوزاري الجديد الحكومة المصرية الحكومة المصرية الجديدة الكهرباء والطاقة وزارة الكهرباء والطاقة الدکتور محمود عصمت وزیر التشکیل الوزاری الجدید الکهرباء والطاقة وزیر الکهرباء قطاع الأعمال منصب رئیس
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قائلًا: “قرأت كتاب باتريك سيل، ووجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية، وأكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955".
السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مشاهد من أمام قبر حافظ الأسد بعد إضرام النار فيه.. فيديو إسقاط تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسدوأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد هذه الفترة سافر حافظ الأسد في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره "مصطفي طلاس"، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث.
وأضاف: “وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية”، مشيرًا إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد.
وتابع: “وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية”.