قانون المولدات متغير جغرافيًا.. تشديد في الرصافة وانفلات في الكرخ والتسعيرة أعلى بـ70% من الرسمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
تستمر قصة تسعيرة المولدات وعدم الالتزام بها في بغداد بصفتها أكثر الإشكاليات التي لن تقوى أي حكومة على حلها منذ 20 عامًا، حتى اصبح اعلان التسعيرة الشهرية من المحافظة بمثابة "نكتة ساخرة" يسخر منها المواطنون، فيما تبرز قضية أكثر أهمية تتمثل باختلاف القانون بين منطقة وأخرى وكأن مناطق بغداد "كل ولاية" لها قانونها الخاص.
في نقاش بين مجموعة أشخاص شهدت عليه السومرية نيوز، تفاجأ احد سكان مناطق الكرخ بـ"انزعاج" بعض سكان الرصافة بأن التسعيرة هذا الشهر تبلغ 12 او 15 الف دينار عراقي، ليبدو الذهول حاضرًا على وجه ساكن الكرخ، الذي قال ان التسعيرة هذا الشهر هي 20 الف دينار.
وبمزيد من النقاش وبينما وضعت محافظة بغداد التسعيرة هذا الشهر للتشغيل الذهبي 12 الف دينار، اتضح ان هناك التزاما واضحا بالتسعيرة في مناطق الرصافة من بغداد خصوصا مع وجود محاسبات مستمرة من قبل القوات الأمنية هناك، الا انه في جانب الكرخ تبدو القوات الأمنية "غير مهتمة" تمامًا مع مايحدث وعن حجم التسعيرة التي بلغت اكبر من المقرر بنسبة حوالي 70%. ويبدو أن الامر لايقتصر فقط على أصحاب المولدات، بل حتى على صعيد الدوائر الحكومية الرسمية المحلية، فبينما اقر مجلس محافظة بغداد تسعيرة 12 الف دينار للامبير الذهبي، حددت مديرية ناحية الرشيد لمناطق جنوب وجنوب غرب بغداد التسعيرة بـ16 الف دينار للامبير الذهبي، مايعني انها اضافت 4 الاف دينار فوق التسعيرة الرسمية للمحافظة بغداد. فضلا عن ذلك، أضاف أصحاب المولدات بدورهم 4 الاف دينار إضافية أيضا على الامبير وتم تحديد الامبير بـ20 الف دينار عراقي للتشغيل الذهبي، في سلسلة من الإضافات السعرية التي تعكس مدى "عدم وجود توجه واحد" أو قرار يسري على كل المحافظة، أي ان توجيهات وقرارات مجلس محافظة بغداد "تتغير جغرافيًا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: محافظة بغداد الف دینار
إقرأ أيضاً:
نائب:ميليشيا الحشد في الموصل وراء تفجير الأوضاع فيها
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب عن محافظة نينوى، طالب المعماري، يوم الأحد، من انفجار الأوضاع في مدينة الموصل نتيجة الضغوط المتواصلة على المواطنين من قبل جهات سياسية ومسلحة متنفذة.ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى، تعتبر ثاني أكبر مدن العراق، بالكثافة السكانية بعد العاصمة بغداد.وقال المعماري،في حديث صحفي، إن “العديد من الجهات المسلحة والسياسية التي تمتلك نفوذاً في بغداد باتت تمارس الضغط الكبير على أهالي نينوى وتحديداً أهالي الموصل”.وأضاف، أن “الضغوط التي تمارس ضد أبناء عديدة ومنها فرض مبالغ مالية عليهم ومنعهم من البناء في محيط الموصل وداخلها من قبل فصائل مسلحة، وكذلك التدخل في شؤونهم الانتخابية واستغلال الحشود من أجل دعم فوز مرشحي الكتل القريبة من تلك الجهات”.وأشار المعماري، إلى أن هذه الممارسات ستؤدي إلى تفجر الأوضاع في نينوى، لافتاً إلى أن ذلك سيكون له تداعيات خطيرة على نينوى وعموم العراق.ودعا النائب عن نينوى، السلطات العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى “التدخل العاجل لمعالجة أزمات نينوى قبل أن تتفاقم”.