اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وأفادت مصادر عسكرية أن القيسي قاد حملة حوثية لاختراق صفوف العمالقة والسيطرة على منطقة الجفرة، لكن قوات العمالقة كانت له بالمرصاد وأفشلت الهجوم، ما أسفر عن مقتل قائد الحملة وعدد من مرافقيه.
وذكرت المصادر أن المليشيا حاولت التقدم في جبل عراش بمنطقة الجفرة بمديرية العبدية عبر عدد من التسللات والتغطية الدفاعية بالقذائف المدفعية والطيران المسيّر والأسلحة المتوسطة، لكن قوات العمالقة تعاملت مع الهجوم الحوثي بحزم، وأجبرت عناصرهم على التراجع، وسقط عشرات القتلى والجرحى
.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حكما بسجن القيادي السابق في حركة أنصار الدين الحسن آغ عبد العزيز 10 سنوات، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سيطرة الجماعة على مدينة تمبكتو وسط مالي لمدة عام واحد حتى يناير/كانون الثاني 2013.
ومثل المالي عبد العزيز أمام المحكمة، ولم يصدر عنه أي رد فعل بعد تلاوة نص الحكم الصدر ضده، واقتاده الحراس بعد ذلك خارج القاعة.
وقال القاضي كيمبرلي بروست، الذي ترأس الجلسة، إن القيادي السابق كان له دور في ما قامت به الحركة من انتهاكات ضد السكان، معتبرا أن هؤلاء عاشوا في مناخ من الخوف والعنف والاضطهاد.
واستعرض بروست ما قال إنها جرائم ارتكبها الحسن آغ عبد العزيز، وتشمل الجلد، وقطع يد أحد الأشخاص، والتعذيب باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وخلال الجلسة التي صدر فيها الحكم، ذكرت المحكمة أن الفترة التي سيطرت فيها حركة أنصار الدين على مدينة تمبكتو شهدت اعتقال نساء واغتصابهن.
وكان عبد العزيز أدين في يونيو/حزيران الماضي بتهم تشمل التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي وتدمير معالم دينية وتاريخية عندما تولى قيادة الشرطة بعد سيطرة الحركة على تمبكتو في يناير/كانون الثاني 2012.
وأواخر يونيو/حزيران الماضي، نشرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق زعيم أنصار الدين إياد آغ غالي، وقالت المحكمة حينها إنه متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بين يناير/كانون الثاني 2012 ويناير/كانون الثاني 2013.