سياسي كردي يكشف عن ضغط دولي لاجراء انتخابات الاقليم.. ويحذر من السجلات غير النظيفة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
7 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يرى السياسي الكردي وعضو المؤتمر الوطني الكردستاني، حكيم عبد الكريم، أن تحديد موعد انتخابات برلمان إقليم كردستان جاء استجابة للضغوط الدولية، ولا يعني نهاية خلافات الاحزاب الكردية، كما اعتبر ان سجل الناخبين غير نظيفة، وبالتالي لا جدوى من انتخابات نزيهة.
وقال عبد الكريم إن “تحديد الانتخابات جاء استجابة للضغوط الدولية ولم يكن بسبب مطالب الشعب الكردي أو الأحزاب وبالتالي الانتخابات ستجرى في الخامس والعشرين من شباط من العام المقبل”.
والصراع بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان العراق، وخاصةً بين أحزاب أربيل والسليمانية،ناتج عن مجموعة متنوعة من العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية، منها ان إقليم كردستان العراق يحتوي على موارد طبيعية هامة مثل النفط، وتوجد صراعات حول كيفية توزيع الإيرادات والسيطرة على الموارد. الأحزاب المختلفة قد تسعى لضمان حصة أكبر من هذه الموارد لمناطقها السياسية.
وتتنافس الأحزاب للحصول على السلطة والتأثير في صنع القرار ما أنتج صراعات بشأن من يشغل المناصب الحكومية والإدارية الرئيسية في الإقليم.
وأضاف أن “الأرضية غير مهيئة لإجراء الانتخابات ولن تكون مهيئة حتى لو تم تأجيلها لسنوات، كون هناك خلافات سياسية وسجلات الناخبين غير نظيفة”، مؤكدَا: “تزوير قائم حتى لو أشرفت المفوضية العراقية على عملية الاقتراع وحتى لو جاء موظفين من أمريكا للإشراف”.
و تختلف الأحزاب في وجهات نظرها وأولوياتها السياسية والاقتصادية، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات بينه فيما تاريخ إقليم كردستان العراق يتضمن تواجدًا قويًا للعشائر والقبائل، وهذه العوامل الاجتماعية تلعب دورًا في الصراعات السياسية بين الأحزاب.
و هناك تاريخ طويل من الصراعات بين الأحزاب الكردية، قد يكون لها جذور تعود إلى الفترة قبل العام ٢٠٠٣.
الكثير من الخلافات السياسية بين الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان العراق، حُجمت أمام إعلان رئاسي “هام” لتحديد يوم 25 من شباط 2024، موعداً للانتخابات التشريعية المقبلة، لتمثل أحدث إشارة إلى تجاوز أبرز المعضلات التي شهدها الإقليم خلال العام.
وبالرغم من أن تحديد موعد الإنتخابات من قبل رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني، لا يعني بالضرورة، وفقا لمتتبعين، تصفير المشاكل بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني المتنافسين والشريكين في نفس الوقت، إلا إنه حظي بإشادة دولية واسعة.
كما ان الأحداث في المنطقة والتحولات السياسية الإقليمية والدولية يمكن أن تؤثر على العلاقات بين الأحزاب الكردية وتزيد من حدة الصراعات بينها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق بین الأحزاب
إقرأ أيضاً:
إيران: أربيل تبدي استعدادها لإطلاق خط طيران مباشر من كردستان إلى سنندج الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
أعلن مسؤول إيراني اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن رغبة السلطات السياحية في إقليم كردستان العراق في إطلاق خط جوي مباشر إلى مدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب إيران ومنها إلى جزيرة كيش (جنوب إيران) بهدف الاستفادة من المعالم السياحية والترفيهية المتوفرة.
وقال المدير العام لتسويق وتطوير السياحة الخارجية في إيران مسلم شجاعي، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، في معرض حديثه عن إقامة مؤتمر للتعريف بالقدرات السياحية الإيرانية في إقليم كردستان العراق، إن "من أهم النتائج التي نتجت عن إقامة هذا الحدث هو تركيز القطاع الخاص ومسؤولية الحكومة عن تنظيم وتنسيق وتسهيل حركة السياح في هذا المناخ في المنتجين الرئيسيين للسياحة الصحية والترفيهية".
وأشار شجاعي إلى رغبة السلطات السياحية في إقليم كردستان العراق في إطلاق خط طيران مباشر إلى سنندج ومن هناك إلى جزيرة كيش بهدف الاستفادة من وسائل الترفيه والجذب السياحي المتوفرة.
وذكر أنه "من أجل الاستفادة أيضاً من الخدمات الطبية والعلاجية في إيران، كان التواصل ثنائي الاتجاه الذي استمر بحضور جدير لممثلي العلوم الطبية من مختلف المحافظات وإقامة جهود ثنائية الاتجاه من أجل زيادة التفاعلات ومعرفة المزيد عن القدرات السياحية في البلدين".
وأوضح شجاعي، أن إقامة هذا الحدث أظهر أن إقليم كردستان العراق يعاني للأسف من الإهمال على الرغم من السوق الكبيرة للسياحة الإيرانية، معتبراً أنه "بسبب الأخبار السلبية من وسائل الإعلام الأجنبية كان هناك إهمال من قبل مواطني إقليم كردستان للتوجه للسياحة نحو إيران رغم ارتباطاتها الثقافية واللغوية، وأيضاً بسبب حدودها البرية المشتركة"، مشيراً إلى أنه "من الممكن السفر بسهولة. ومع ذلك، لا يزال هناك طريق طويل لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذا السوق، وعقد مثل هذه الأحداث يمكن أن يساعد في مزيد من النضج في هذا السوق".
ونوه المسؤول الإيراني أنه "باعتبار إقليم كردستان العراق هو أحد الأسواق الرئيسية المستهدفة للمحافظات الغربية من البلاد، لذلك فإن التواجد الجدير بمحافظات كردستان وهمدان وكرمانشاه وحتى المحافظات الأخرى من شمال البلاد وأصفهان والعاصمة فرصة خاصة لتطوير السياحة المتبادلة".
كما أشار شجاعي إلى سوق يتسع لـ 6 ملايين شخص في إقليم كردستان العراق، وقال إن "أحد الاحتياجات الرئيسية التي تم تحديدها بعد عقد هذه الحملة الترويجية هو الاهتمام بتسهيل حركة مرور السيارات عبر الحدود المشتركة، والتي يمكن أن تكون فعالة في زيادة وصول السياحة، علاوة على ذلك، يجب تسهيل عملية المرور وتقليل التوقفات على الحدود للعمل الإداري على الجانبين".