رغم توتر العلاقات.. لقاء مرتقب بين بايدن ونتنياهو في واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مسؤول في البيت الأبيض عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يصل الأخير إلى العاصمة واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، للتحدث أمام جلسة مشتركة للكونجرس مقرر لها 24 يوليو الجاري، وذلك وسط توترات متزايدة بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب المستمرة في غزة منذ نحو 9 أشهر، حسبما ذكرت شبكة CNN الأمريكية.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن بايدن يعرف نتنياهو منذ 3 عقود، مضيفاً أنه "من المرجح أن يلتقيا عندما يكون رئيس الوزراء هنا".
ولم يتم تحديد موعد للاجتماع بين بايدن ونتنياهو، لكن زيارته تكون أول رحلة له إلى الخارج منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي، وأول لقاء له مع بايدن منذ أن زار الرئيس إسرائيل بعد 10 أيام من الحرب.
ومن المقرر أن يتحدث نتنياهو أمام الكونجرس في منتصف حملة الانتخابات الرئاسية، وفي ظل تعرض بايدن لانتقادات شديدة بسبب أدائه خلال المناظرة الرئاسية مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب يونيو الماضي، أدت إلى دعوته للانسحاب من السباق الرئاسي.
وينتقد بعض مستشاري بايدن بشدة نتنياهو، وقال العديد من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ إنهم يخططون لمقاطعة خطابه.
وكانت آخر مرة ألقى فيها نتنياهو كلمة أمام اجتماع مشترك للكونجرس في عام 2015، حيث سعى إلى إقناع المشرعين بإحباط المفاوضات بين إدارة الرئيس السابق باراك أوباما وإيران بشأن البرنامج النووي، وفق شبكة CBS News.
خطاب نتنياهو المزمع يأتي على وقع توترات مع إدارة بايدن، إذ ترى مجلة "بوليتيكو" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يختبر مدى حدود صبر إدارة الرئيس الأميركي بشكل غير مسبوق.
وقال 6 من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية للمجلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "دفع الشعور بالإحباط في البيت الأبيض إلى مستويات جديدة".
وذكرت المجلة، أن نتنياهو تجاوز في الأسابيع الأخيرة الحد الذي كان مسؤولو البيت الأبيض يعتبرونه "مقبولاً بكثير"، ما أدى إلى تعكير صفو العلاقات الأميركية - الإسرائيلية، إذ نفى كبار مسؤولي الإدارة وجود بطء في عمليات إرسال الأسلحة، وصرَحوا علناً بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لديه معلومات خاطئة".
ونشر نتنياهو مقطع فيديو الشهر الماضي، قال فيه باللغة الإنجليزية إنه "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".
وإثر ذلك، عبّر البيت الأبيض عن دهشته، حيث أشارت المتحدثة باسمه كارين جان بيير، إلى أنه تم إيقاف شحنة أسلحة واحدة فقط منذ بدء الحرب، بينما تدفقت أسلحة بمليارات الدولارات بدون أي عوائق.
وقالت: "نحن حقاً لا نعرف عن ماذا يتحدث"، لكن في الخفاء، كان فريق بايدن غاضباً ومصدوماً من عدم امتنان نتنياهو.
يشار إلى أن إدارة بايدن علّقت مايو الماضي، شحنة أسلحة تضمنت 3 آلاف و500 قنبلة للطائرات المقاتلة، منها قنابل تزن 2000 رطل. وحذّر بايدن حينها تل أبيب من أن واشنطن ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة، إذا شنّت القوات الإسرائيلية اجتياحاً كبيراً لمدينة رفح المكتظة باللاجئين في جنوب قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو البیت الأبیض رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: لن ننشر قواتنا في سوريا لكننا سنحمي الأقليات
سرايا - فيما ابتعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التعليق على الملف السوري منذ يناير الماضي، وجه نائبه جي دي فانس انتقادات شديدة للإدارة الجديدة في دمشق.
وقال في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز اليوم السبت إن بلاده "لن تنشر قوات أميركية في سوريا ولكنها تملك الكثير مما يمكنها فعله دبلوماسيا واقتصاديا لحماية الأقليات هناك".
كما اعتبر أنه على الإدارة الأميركية أن "تتذكر مع من تتعامل في سوريا وعليها ضمان حماية هذه المجتمعات التاريخية" في إشارة إلى الأقليات المسيحية والدرزية.
وأردف أن واشنطن تتحدث مع حلفائها وتعمل بعيدًا عن الإعلام من أجل تشجيع الإدارة السورية (التي وصفها بالمتشددة) على حماية الأقليات المسيحية والدرزية وغيرها.
"غزو العراق"
إلى ذلك، اعتبر أن "غزو العراق دمر واحدًا من أعظم المجتمعات المسيحية في العالم بغض النظر عن وجهة نظرنا في الحرب، وبالتالي يجب عدم السماح بتكرار ذلك مرة ثانية" وفق قوله.
وكان ترامب اعتبر في تصريحات أواخر يناير أن لدى سوريا ما يكفي من الفوضى، معتبرا أنه يجب على بلاده ألا تتورط فيها، ومتفادياً التعليق عما إذا كان سيسحب القوات الأميركية منها.
إلا أنه عاد وأكد أنه لن يسحب قوات بلاده حاليا من الأراضي السورية.
فيما كشف مسؤولون أميركيون لاحقا أن الاستخبارات الأميركية تعاونت مع الإدارة السورية الجديدة من أجل جمع معلومات عن داعش.
يذكر أن واشنطن لم ترفع بشكل كامل بعد العقوبات التي فرضتها سابقا على سوريا، خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد، بسبب الانتهاكات والقتل الذي ارتكب ضد معارضيه، منذ العام 2011.
إلا أنها خففت بعض تلك العقوبات على قطاعات الطاقة وعدد من المصارف.
في حين لا يزال نحو ألفي جندي أميركي منتشرون في الداخل السوري بحسب آخر ما أعلنه البنتاغون في ديسمبر الماضي (2024).
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#ترامب#مجلس#العراق#سوريا#اليوم#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1319
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-03-2025 10:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...