شرطة الاحتلال تشتبك مع مستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتبكت الشرطة الإسرائيلية مع مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة أثناء قيامهم بتفكيك موقع استيطاني غير قانوني في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، بحسب لقطات فيديو لعملية الشرطة شاهدتها رويترز.
وأظهر الفيديو حفارات الشرطة وهي تدمر مباني مؤقتة في البؤرة الاستيطانية. وأظهر الفيديو أن المستوطنين جلسوا على طريق صغير لمنع وصول الشرطة، لكن الضباط أخرجوهم من الطريق.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية بشأن العملية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية للحد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون قلبا لدولتهم المستقلة في المستقبل إلى جانب قطاع غزة.
وهذه البؤرة الاستيطانية، الواقعة في منطقة ريفية، غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي والدولي. واتخذت الشرطة الإسرائيلية في الماضي خطوات ضد بعض الأنشطة الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، لكن الجماعات الفلسطينية تقول في كثير من الحالات إن الشرطة لا تطبق القانون، خاصة منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية يهود الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الشرطة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي أحمد عيد يقدم شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الإعلامي أحمد عيد شرحا تفصيليًا عن مساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية، مشيرًا، إلى أن هذا الحلم راود الاحتلال منذ عام 1948.
وأضاف عيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سبيل تحقيق هذا الحلم غير المشروع، فقد سعت إسرائيل إلى ضم جوهرة فلسطين كما يطلق عليها الاحتلال.
وتابع، أن الاحتلال بنى المستوطنات في قلب الضفة، وهجّر أصحاب الأرض من منازلهم، وإرهاب من تبقى بهجمات المستوطنين المسلحين عليهم، وكانت الضفة خالية من المستوطنات حتى عدوان الخامس من يونيو عام 1967، وبعدها شرع الاحتنلال في بناء العديد من المستوطنات حتى وصل عددها إلى 176 مستوطنة و 186 بؤرة استيطانية حتى نوفمبر 2023، وزاد هذا العدد غي الفترة التالية بعد سلسلة من القرارات الاستيطانية.
وحول أبرز المستوطنات بالضفة الغربية، قال إن مستوطنة موديعين عيليت واحدة من أكبر مستوطنات الاحتلال ويرجع تاريخها إلى عام 1994، وتقع غرب الضفة الغربية، ويقطنها 50 ألف مستوطن من اليهود المتشددين وتقع على الطريق بين القدس المحتلة وتل أبيب.