واشنطن-سانا

أكد مسؤولون حكوميون أمريكيون سابقون استقالوا تضامناً مع غزة واحتجاجاً على الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن إدارة الرئيس جو بايدن “متواطئة بشكل لا يمكن إنكاره في قتل الفلسطينيين والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع”.

ونقلت رويترز عن 12 مسؤولاً سابقاً في إدارة بايدن قولهم في بيان مشترك: إن “الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها لـ “إسرائيل” وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها”، مطالبين بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

ومن بين الموقعين على البيان المشترك أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض، والجيش الأمريكي.

إلى ذلك تستمر الاستقالات من إدارة بايدن، حيث أعلنت موظفة في وزارة الداخلية الأمريكية استقالتها من منصبها احتجاجاً على السياسة الأمريكية تجاه العدوان على غزة.

وقالت الموظفة المستقيلة في بيان: إن “الرئيس جو بايدن واصل تمويل هذا العنف بدلاً من استخدام النفوذ الأمريكي لوقف القتل في غزة”.

وتعكس استقالة المسؤولين الأمريكيين أصوات المعارضة داخل الولايات المتحدة بشأن دعم “إسرائيل” فيما تزداد الانتقادات الدولية للعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وللدعم العسكري والدبلوماسي الأمريكي لكيان الاحتلال واستمراره في هذا العدوان الذي أدى لاستشهاد نحو 38 ألف فلسطيني، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار هائل والتسبب في أزمة إنسانية مروعة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع مؤتمر سعودي لـ حل الدولتين.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف من ارتكاب جرائم الإبادة في غزة

الجديد برس|

بالتزامن مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، ومواصلة غاراته المميتة على مناطق القطاع، على وجه التحديد المناطق الشمالية، تحتضن السعودية مؤتمر “دولي” تحت مسمى “حل الدولتين”، والذي يشارك فيه الاتحاد الأوروبي، بينما تم تغييب دول إسلامية وعربية.

ويُعتقد أن الحراك السعودي يأتي بدعم أمريكي، حيث منح وزير الخارجية أنتوني بلينكن الضوء الأخضر خلال زيارته للرياض ولقائه مع ولي العهد محمد بن سلمان.

وتشير الخطة الأمريكية إلى تسليم السعودية ملف غزة بهدف توفير غطاء عربي إسلامي للاحتلال.

وفي أول تعليق يمني على المؤتمر والمجازر التي يرتكبها الاحتلال، اعتبر محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن المطلوب هو تحالف دولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة، واصفًا ما جاء في كلمة وزير الخارجية السعودي خلال افتتاح المؤتمر بأنه حث للاحتلال على مواصلة الإبادة في غزة.

ويبدو أن التصعيد الصهيوني في شمال غزة يهدف إلى فرض واقع جديد يتمثل في تهجير سكان الشمال إلى الجنوب، تمهيدًا لفتح معابر وإجبارهم على مغادرة القطاع نهائيًا.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون: وقف الحرب في لبنان أصبح قريبا
  • عضو بالنواب: مصر تتبنى مواقف صارمة تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • 31 أكتوبر خلال 9 أعوام.. جرائم حرب بغارات العدوان الأمريكي السعودي على اليمن
  • توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. «رياض»: «صامدون وباقون»
  • «نتنياهو» يجتمع مع مبعوثي «بايدن» لبحث تسوية لبنان
  • حماس تعلق على العدوان الإسرائيلي في طولكرم: جرائم صهيونية لن تفت في عضد شعبنا
  • مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى يزورون الشرق الأوسط لبحث قضايا إقليمية حساسة
  • خبير: العدوان الإسرائيلي على غزة سيستمر حتى إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية
  • بالتزامن مع مؤتمر سعودي لـ حل الدولتين.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف من ارتكاب جرائم الإبادة في غزة
  • تفاصيل 5 جرائم للاحتلال الإسرائيلي في يوم واحد.. آخرها قصف سوق مشروع بيت لاهيا