الأردن يستضيف مؤتمر اليونسكو للدراية الإعلامية والمعلوماتية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مبيضين: سيقام المؤتمر خلال 30 و 31 من تشرين الأول المقبل
أعلن وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، عن استضافة الأردن المؤتمر الثالث عشر للأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية تحت عنوان "الحدود الرقمية الجديدة للمعلومات، والدراية الإعلامية والمعلوماتية من أجل المصلحة العامة" يومي 30 و 31 من تشرين الأول المقبل.
اقرأ أيضاً : خبير: 20 انعكاساً سلبياً لنظام الموارد البشرية على الموظف والمجتمع والضمان
وقال المبيضين اليوم الأربعاء، إن العاصمة عمان ستستضيف هذا المؤتمر العالمي، الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو) بالشراكة مع وزارة الاتصال الحكومي.
وأكد أن تنظيم الأردن لهذا المؤتمر يُعد تقديرًا لدور الأردن الريادي في التربية الإعلامية والمعلوماتية عربيًا، ويعكس الشراكة الحقيقية بين المملكة ومنظمة اليونسكو في تنفيذ العديد من البرامج في قطاعات مختلفة وخصوصا في الإعلام.
وأشار في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إلى أن مؤتمر اليونسكو سيركز على أهمية الدراية الإعلامية والمعلوماتية في مواجهة التغيرات السريعة في إنشاء ونشر المعلومات، مما يسهم في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا وشمولاً للجميع.
ويسعى الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية بحسب المبيضين إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها، تعزيز السياسات الدولية والإقليمية والوطنية في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية لمواجهة التحديات المتزايدة مثل: المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والتطرف وانتهاكات الخصوصية الرقمية، وإنتاج معارف جديدة حول الدور الأساسي للدراية الإعلامية في تمكين الأفراد من التنقل بفعالية وأمان في العالم الرقمي.
اقرأ أيضاً : مصدر: قاتل والدته بالكرك وجه لها 40 طعنة باستخدام "موس قرن غزال".. تفاصيل
كما يسعى إلى نشر الوعي وعرض المبادرات المبتكرة وأفضل الممارسات العالمية في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، وتقوية التعاون والشراكات بين مختلف الجهات المعنية الملتزمة بتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) تنظم الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية سنوياً، ويُعد هذا الأسبوع فرصة مهمّة للأطراف الفاعلة في التربية الإعلامية والمعلوماتية على الصعيد العالمي لتبادل آخر الخبرات والأفكار والأبحاث والمشاريع الرائدة والمعلومات الجديدة بحضور وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والرقميّة العالمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن مؤتمر اليونسكو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"طاقة الشيوخ" توافق على إنشاء نقابة مهن الحوسبة والمعلوماتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت اليوم لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب مجدي سليم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب علاء مصطفى، الخاص بإنشاء نقابة مستقلة لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، بحضور الأستاذ الدكتور عصام خليل، رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، والأستاذ الدكتور هالة حلمي زايد، أمين لجنة القطاع، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمستشار وليد عبد الرازق، مدير عام الإدارة العامة لشئون المنظمات النقابية، من وزارة العمل.
وافقت اللجنة على الاقتراح برغبة بعد مناقشات موسعة، وتبنت التسمية المقترحة من قبل ممثلي لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، وهي "نقابة مهن الحوسبة والمعلوماتية". كما أوصت اللجنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإعداد مسودة مشروع قانون لإنشاء النقابة لضمان تنظيم المهنة ودعم المتخصصين في هذا القطاع الحيوي.
وأكد النائب علاء مصطفى على أن أهمية النقابة المقترحة تأتي في ظل التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا، حيث أصبحت الحاجة ملحة لتنظيم المهنة وتوفير إطار قانوني يحمي حقوق العاملين في مجالات البرمجة وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، مؤكدا على أن النقابة ستعمل على وضع معايير مهنية واضحة، وتعزيز فرص التدريب المستمر، والارتقاء بمهارات الأعضاء لمواكبة متطلبات السوق المتغيرة، كما ستساهم في تمثيل العاملين في هذا المجال أمام الجهات الرسمية، وتشجيع الابتكار بما يدعم استراتيجية الدولة للتحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في التكنولوجيا الحديثة.
استعرض النائب علاء مصطفى، كافة المحاولات السابقة لإنشاء نقابة لخريجي كليات الحاسبات والمعلومات منذ عام ٢٠١٠ وحتى الآن، موضحا أن هذه المحاولات واجهت عقبات وتحديات حالت دون تمرير مشروعات القوانين المقترحة في هذا الشأن، مضيفا أن استمرار غياب إطار تنظيمي ملزم أدى إلى ضعف تمثيل خريجي هذه الكليات وعدم وجود كيان يدافع عن حقوقهم أو يسهم في تطوير المهنة.
وأكد مصطفى أن إنشاء النقابة بات ضرورة في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الخريجين، حيث يبلغ عدد كليات الحاسبات والمعلومات في مصر ٩٢ كلية ومعهدا، وتجاوز عدد الخريجين ما يقرب ١٠٦ ألف خريجا. ودعا إلى سرعة التحرك لاستكمال الإجراءات التشريعية اللازمة لإنشاء النقابة، بما يعكس توجهات الدولة لدعم الكوادر التكنولوجية ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.